صور.. تغطية الترعة الموازية لبحر بسنديلة بالدقهلية غير مطابق للمواصفات
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أثيرت ممارسات بعض المقاولين في مجال البناء والتشييد قضايا الجودة والسلامة، وهو ما ينطبق على مقاول تغطية الترعة الموازية لبحر بسنديلة في محافظة الدقهلية، يُشتبه في أن المقاول يقوم بتغطية المواسير بالطمي بدلاً من استخدام الرمل والسن، مما يشكل خرقًا واضحًا للمواصفات والمعايير المطلوبة لهذا النوع من الأعمال.
تغطية الترعة الموازية لبحر بسنديلة بالدقهلية بإستخدام الطمي بدلاً من الرمل ..
وأكد أحدالأهالي - أن تغطية الترع بالمواسير بمواد عالية الجودة ومطابقة للمواصفات أمرًا حيويًا لضمان استدامة وفاعلية البنية التحتية المائية.
وفي هذا السياق - فإن استخدام الرمل والسن يعد من أهم الممارسات الموصى بها، حيث يتمتعان بمرونة ومتانة لتحمل الضغوط والاهتزازات التي قد تحدث على مر الزمن، ومع ذلك، يثير استخدام المقاول للطمي في تغطية المواسير تساؤلات حول جودة العمل المنفذ وامتثاله للمعايير المهنية والقوانين البنائية.
وأنه على الرغم من أن للطمي استخدامات في بعض الأحيان، مثل ترميم الطين أو تأمين العزل الرطوبي، فإن استخدامه في تغطية المواسير يعد تجاوزًا للمواصفات والمعايير الفنية المتعارف عليها في هذا المجال. قد يؤدي استخدام المقاول للطمي إلى تأثير سلبي على أداء المواسير وعمرها الافتراضي، فضلاً عن زيادة خطر تسرب المياه وانهيار البنية التحتية في المستقبل، ويجب أن تلتزم الشركات والمقاولون في قطاع البناء بالالتزام الصارم بالمواصفات والمعايير المهنية. ينبغي على السلطات المختصة أن تتخذ إجراءات رادعة ضد المقاولين الذين يخالفون هذه المعايير، سواءً عبر تطبيق الغرامات المالية أو سحب التراخيص أو تقديم العقوبات القانونية اللازمة.
الخطير في الأمر إن تجاوز المقاول في تغطية المواسير بالطمي بدلاً من الرمل والسن يمثل انتهاكًا صارخًا للمواصفات ويعرض البنية التحتية للمشاكل والتلف في المستقبل. يجب أن تكون الجودة والسلامة هما الأولوية القصوى في أعمال البناء والتشييد، وينبغي على الجهات ذات العلاقة أن تتخذ التدابير اللازمة لضمان التزام المقاولين بالمعايير والمواصفات الفنية.
وطالب الأهالي سرعة تدخل المحافظ وجميع المسئولين عن هذا القطاع من الأعمال ووقف هذه المهزلة واعادة الردم بالطرق الصحيحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية الرمل مطابقة للمواصفات
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس تقاضي إدارة ترامب بعد منعها من تغطية نشاطات الرئيس
أعلنت وكالة "أسوشيتد برس"، الجمعة، أنها بدأت إجراءات قانونية ضد ثلاثة مسؤولين في إدارة دونالد ترامب، منددةً بقرار البيت الأبيض منع صحفييها من الوصول إلى عدد من فعاليات الرئيس الأمريكي على خلفية رفضها اعتماد اسم "خليج أمريكا".
واعتبرت الوكالة التي تعد أحد أركان الصحافة الأمريكية، في شكواها التي اطلعت عليها وكالة "فرانس برس"، أن حرمانها من الوصول إلى هذه الفعاليات منذ عشرة أيام يمثل انتهاكا للتعديل الأول للدستور الأمريكي الذي يكفل حرية الصحافة والتعبير.
ووردت في الشكوى أسماء كل من سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، وتايلور بودويتش، نائبها، وكارولاين ليفيت، المتحدثة باسم ترامب.
ومنعت الرئاسة الأمريكية خصوصا مراسلي "أسوشيتد برس" من دخول المكتب البيضاوي في البيت الأبيض أو الطائرة الرئاسية (إير فورس وان) لأنّ الوكالة لم تمتثل للأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب وغيّر بموجبه اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا.
وجاء في الشكوى التي تقدمت بها الوكالة أنه "يحق للصحافة ولجميع مواطني الولايات المتحدة اختيار كلماتهم وأن لا يكونوا عرضة للانتقام من جانب الحكومة". وأضافت: "الدستور لا يجيز للحكومة أن تتحكم بالخطاب"، محذرة من "تهديد لحرية كل أمريكي". وخلال كلمة ألقتها في مؤتمر المحافظين، ردت ليفيت قائلة: "سنراهم في المحكمة. سنحرص على أن تكون الحقيقة والدقة حاضرتين في البيت الأبيض كل يوم".
واتهم ترامب، الخميس، وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء بأنها "منظمة يسارية راديكالية"، في أحدث انتقاداته حيالها على خلفية عدم التزامها تغيير اسم خليج المكسيك.
وأصدر ترامب مرسوما عقب توليه مهماته في كانون الثاني/ يناير، قضى بإطلاق اسم "خليج أمريكا" على خليج المكسيك الواقع بين البلدين، وهو ما لم تلتزمه وكالة الأنباء.
وقال ترامب في خطاب، الخميس: "لدينا إشكال مع إحدى وكالات الأنباء، أسوشيتد برس، منظمة يسارية راديكالية تُعاملنا جميعا في شكل سيئ جدا، وترفض الإقرار بأن الخليج الذي كان يعرف باسم المكسيك بات اسمه خليج أمريكا".
وفي مذكرة تحريرية، أوضحت وكالة "أسوشيتد برس" أن المرسوم الذي يغير اسم خليج المكسيك له سلطة في الولايات المتحدة حصرا، في حين لم تعترف به المكسيك والدول الأخرى والمنظمات الدولية. وأضافت الوكالة أنها "ستشير إلى الخليج باسمه الأصلي مع أخذ الاسم الجديد الذي اختاره ترامب في الاعتبار".
تأسست "أسوشيتد برس" عام 1846 وهي توفر المقالات والصور ومقاطع الفيديو لمجموعة واسعة من وسائل الإعلام الأمريكية والأجنبية.
ونشرت الوكالة التي توظف أكثر من 3000 شخص، أكثر من 375 ألف مقال و1,24 مليون صورة و80 ألف مقطع فيديو في عام 2023، بحسب أرقامها.