الأزهر يشارك بجناح خاص في معرض أبوظبي الدولي للكتاب للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يشارك الأزهر بجناح خاص في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، للمرة الثالثة، في دورته الـ 33 والتي انطلقت فعالياته اليوم الاثنين وتستمر حتى يوم الأحد الموافق الخامس من شهر مايو، بتوجيهات من الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وشهد جناح الأزهر بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، توافدا كبيرا واهتماما ملحوظا من الروّاد في أول أيامه، نظرا لإصدارات الأزهر المتنوعة التي تعالج أبرز القضايا الفكرية المعاصرة، وتناقش قضايا الحوار والتَّسامح والتعايش، وضبط الفتوى ونشر الفكر الوسطي ومكافحة التشدد والتطرف، كما يقدم لرواد الجناح كتاب الأطفال يسألون الإمام، فضلا عن إصدارات تواجه خطابات الكراهية والإسلاموفوبيا، بالإضافة إلى إصدارات توضح رؤى الأزهر في القضايا المعاصرة.
ويعرض الأزهر، خلال فترة المعرض 300 إصدار من إصدارات الأزهر المختلفة المطبوعة والمترجمة ب 13 لغة؛ لإثراء الثقافات المختلفة في مختلف العلوم الشرعية والعربية والفكرية والفنون الإسلامية والثقافية، فضلا عن ركن خاص بالخط العربي، لتعليم فنون الخط، بالإضافة إلى كتابة أسماء زوار جناح الأزهر.
وتأتى مشاركة الأزهر في المعارض الدولية كنافذة لنشر الثقافة الإسلامية والفكر الوسطي المستنير، من خلال إصدارات قطاعاته المختلفة ومكتبته التي تعد من أعرق مكتبات العالم، حيث تضم مخطوطات يدوية يرجع تاريخها إلى أكثر من ألف عام، وما تتضمنه من كتب ومراجع علمية تحوي في مضمونها العلوم الدينية والشرعية وعلم الفلك والمخطوطات النادرة التي تعين الدارسين والباحثين على دراستهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للكتاب الأزهر أحمد الطيب إصدارات الأزهر
إقرأ أيضاً:
«ثقافة وسياحة أبوظبي» تُطلق المرحلة الثانية من معرض «بينالي أبوظبي للفن العام»
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي المجموعة الثانية من الأعمال الفنية المشاركة في الدورة الافتتاحية من معرض «بينالي أبوظبي للفن العام» وهي تتضمَّن سبعة أعمال وتركيبات فنية جديدة.
يستمر «بينالي أبوظبي للفن العام» حتى 30 إبريل 2025، ويحوِّل عدداً من مواقع أبوظبي والعين إلى احتفالية بالفن والثقافة والمجتمع. ويضمُّ تركيبات فنية أبدعها أكثر من 70 فناناً من الإمارات العربية المتحدة والعالم، منها 40 عملاً جديداً كُلِّفَ بها الفنانون لتزيِّن عدداً من المواقع الاستراتيجية في أبوظبي والعين.
انطلق المعرض في نوفمبر 2024، ويستكمل مجموعته الفنية بإضافة الأعمال الجديدة لمجموعة أنغا الفنية، وأركيتيكتورا إكسبانديدا، وعائشة حاضر، ولوسيا كوخ، ورند عبدالجبار، وطارق كيسوانسون، إضافةً إلى عمل فني من إبداع أتيليه عزيز القطامي، الذي سيستمرُّ العمل عليه في محطة الحافلات الرئيسية.
ويستضيف المعرض تركيبات فنية جديدة من إبداع حسين شريف، وإميلي جاسر، ونينا أوكور، ورامي قاشوع، وحرفيات الإمارات، وعلياء فريد، ولطيفة سعيد. وستُختتَم احتفالات البينالي في إبريل 2025، بعرضٍ أدائيٍّ تشاركيٍّ تقدِّمه «موبايل أكاديمي برلين».
وتتوزَّع التركيبات الفنية على درب كورنيش أبوظبي، ودرب حدائق أبوظبي العامة، ودرب محطة الحافلات الرئيسية، ودرب وسط مدينة أبوظبي، ودرب سوق السجاد، ودرب المسرح الوطني، ودرب المجمّع الثقافي، ودرب واحة العين. ويمكن استكشاف دروب البينالي بسهولة إمّا بالسيارة وإمّا سيراً على الأقدام.
وضمن المجموعة الثانية للمعرض، يُنظَّم برنامج عام للزوّار في مختلف مواقع البينالي، ومنها محطة الحافلات الرئيسية وسط مدينة أبوظبي. ويتضمَّن البرنامج مجموعة واسعة من الأنشطة، تشمل جلسات حوارية، وجولات، وورش عمل، وعروضاً أدائية، وأنشطة رياضية، وغيرها. ويتضمّن البرنامج عروض أفلام تقام في المجمّع الثقافي، منها «دراما 1882» (2024) للفنان وائل شوقي، وكذلك عروض أدائية عامة بالتعاون مع الفنان كريستوفر جوشوا بينتون والمجتمع في سوق السجاد.
وقالت ريم فضة، مدير البرامج الثقافية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يمثِّل إطلاق بينالي أبوظبي للفن العام علامة بارزة في المشهد الفني لأبوظبي. وتُقدِّم الأعمال الفنية التي نكشف عنها اليوم، كجزء من المجموعة الثانية في بينالي أبوظبي للفن العام، طيفاً متنوّعاً من وجهات النظر حول مفهوم العامة، ضمن سياقنا الثقافي الفريد. وتستكشف هذه التركيبات الفنية العلاقات المتداخلة بين البيئة والمجتمع والحياة الحضرية والأصالة، وكيفية تحديد هذه العناصر للمساحات العامة في أبوظبي والعين».
وقالت كليمنس بيرغال، مدير قسم الفن العام في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يُعَدُّ بينالي أبوظبي للفن العام إحدى الركائز الثلاث لمبادرة (أبوظبي للفن العام).
ويعكس الحدث، من خلال تعدُّد الفنانين وتنوُّع الأعمال الفنية المعروضة، مساعي أبوظبي المستمرة لدمج الفن في نسيج المجتمع، وجعله بمتناول الجميع. ويسلِّط الحدث الضوء على إسهام البرنامج في الحفاظ على المساحات المعمارية والحضرية المهمة. ومع كلِّ عملٍ تركيبيٍّ، نستخدم قوة الفن العام لتعزيز الإرث الإبداعي والبنية التحتية الثقافية وجودة الحياة داخل أبوظبي من خلال صناعة الأماكن وترسيخ الذاكرة الجماعية».
المصدر: الاتحاد - أبوظبي