شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الانقلابات والنفاق الدولي، الانقلابات والنفاق الدوليهل هيئة الانتخابات التونسية السابقة منتخبة؟ والمجلس الأعلى للقضاء؟ ألم يكن ما حدث في تونس انقلاباً؟ .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الانقلابات والنفاق الدولي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الانقلابات والنفاق الدولي
هل هيئة الانتخابات التونسية السابقة منتخبة؟ والمجلس الأعلى للقضاء؟ ألم يكن ما حدث في تونس انقلاباً؟
الاتحاد الأوروبي "لا يعترف ولن يعترف بسلطات الانقلاب" في النيجر، وأنه يعلّق فوراً "كل تعاونه في المجال الأمني" معها.
هل رئيس البرلمان التونسي السابق راشد الغنوشي منتخب ديمقراطياً؟ هل البرلمان التونسي السابق هو نتيجة انتخابات شفافة؟ ألم يُغلَق باب البرلمان بدبابة؟
"نذكّر الذين يحاولون الاستيلاء على السلطة بالقوة، بأن إطاحة الرئيس المنتخب ديمقراطياً محمد بازوم (ستعرّض) تعاون أميركا الكبير مع حكومة النيجر للخطر".
"تطالب تونس كل الأطراف المعنية باحترام الشرعية الانتخابية والحفاظ على الاستقرار السياسي لجمهورية النيجر الشقيقة حتى لا يتفاقم الوضع".
"تونس تتابع بكل انشغال ما تشهده ساحة النيجر من تطورات خطيرة، بعد محاولة الانقلاب والاستيلاء على السلطة بالقوة، في حركة مناهضة للنظام الدستوري"
"تعبّر تونس عن دعمها للسلطة الشرعية المنتخبة ديمقراطياً، وتدعو إلى الإفراج فوراً عن رئيس الجمهورية محمد بازوم، وكل المحتجزين بدون قيد أو شرط، وإعلاء راية وسيادة القانون والعودة للاستقرار والأمان".
* * *
يُصاب الواحد منا، نحن التونسيين خصوصاً، بالدهشة العارمة، وهو يطالع المواقف الأوروبية حيال انقلاب النيجر مؤخرا. فقد أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت الماضي، أن التكتل "لا يعترف ولن يعترف بسلطات الانقلاب" في النيجر، وأنه يعلّق فوراً "كل تعاونه في المجال الأمني" معها.
وقال بوريل، في بيان، إن الرئيس محمد بازوم "انتُخب ديمقراطياً ويبقى إذاً الرئيس الشرعي الوحيد في النيجر. يجب الإفراج عنه بدون شروط وبدون تأخير". وبالإضافة إلى تعليق كلّ مساعدات الميزانية، سيعلّق الاتحاد الأوروبي "كل التعاون في المجال الأمني على الفور وإلى أجل غير مسمى"، وفق قوله.
كذلك بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، الجهود المبذولة لاستعادة النظام الدستوري في النيجر.
من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، للصحافيين: "نذكّر أولئك الذين يحاولون الاستيلاء على السلطة بالقوة، بأن إطاحة الرئيس المنتخب ديمقراطياً محمد بازوم (ستعرّض) تعاون الولايات المتحدة الكبير مع حكومة النيجر للخطر".
نعم، هكذا، ينددون بالانقلاب، ويقطعون العلاقات ويوقفون المساعدات، حتى يعود النظام الدستوري، والرئيس المنتخب ديمقراطياً. نعم، بهذه الثقة وهذه المبدئية وهذا الصوت العالي، ومن هول الدهشة عاد الواحد يتثبت، هل رئيس البرلمان التونسي السابق راشد الغنوشي منتخب ديمقراطياً؟ هل البرلمان التونسي السابق هو نتيجة انتخابات شفافة؟ ألم يُغلَق باب البرلمان بدبابة؟ هل هيئة الانتخابات التونسية السابقة منتخبة؟ والمجلس الأعلى للقضاء؟ ألم يكن ما حدث في تونس انقلاباً؟
أما النكتة الكبرى فبيان الخارجية التونسية تجاه الانقلاب في النيجر، الذي أكد أن "تونس تتابع بكل انشغال ما تشهده الساحة النيجرية من تطورات خطيرة، بعد محاولة الانقلاب والاستيلاء على السلطة بالقوة، في حركة مناهضة للنظام الدستوري"، و"تطالب تونس كل الأطراف المعنية باحترام الشرعية الانتخابية والحفاظ على الاستقرار السياسي لجمهورية النيجر الشقيقة حتى لا يتفاقم الوضع".
وأضاف البيان: "تعبّر تونس عن دعمها للسلطة الشرعية المنتخبة ديمقراطياً، وتدعو إلى الإفراج فوراً عن رئيس الجمهورية محمد بازوم، وكل المحتجزين بدون قيد أو شرط، وإعلاء راية وسيادة القانون والعودة للاستقرار والأمان".
إياك أن تضحك بصوت عالٍ أو أن يُسمع حتى همسك وأنت تبتسم، فقد صار لزاماً علينا أن نرى العجائب ولا نتكلم. ولكن ليس في الأمر غرابة بخصوص الموقف الدولي، فلطالما كان عبر التاريخ منافقاً ومصلحجياً، وغير مكترث بالمبادئ، ولكن زاده في السنوات الأخيرة صلف وعنجهية وسقط عنه كل حياء ممكن.
*وليد التليلي كاتب صحفي تونس
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الانقلابات والنفاق الدولي وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محمد بازوم فی النیجر فی تونس
إقرأ أيضاً:
الشرطة البرازيلية توجه أتهامات للرئيس السابق بولسونارو ومساعديه بمحاولة الانقلاب المزعومة في عام 2022
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قالت الشرطة الفيدرالية البرازيلية يوم الخميس إنها وجهت الاتهامات إلى الرئيس السابق جايير بولسونارو و36 شخصًا آخرين بتهمة محاولة الانقلاب لإبقائه في منصبه بعد هزيمته الانتخابية في انتخابات 2022.
وكان من المقرر تسليم النتائج يوم الخميس إلى المحكمة العليا البرازيلية لإحالتها إلى المدعي العام باولو جونيت، الذي إما سيوافق على الاتهامات ويحاكم الرئيس السابق أو يرفض التحقيق.
ونفى الزعيم اليميني السابق جميع الادعاءات بأنه حاول البقاء في منصبه بعد هزيمته الانتخابية في عام 2022 أمام منافسه الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وواجه بولسونارو سلسلة من التهديدات القانونية منذ ذلك الحين.
وتركز تحقيقات أخرى على أدواره المحتملة في تهريب المجوهرات الماسية إلى البرازيل دون الإعلان عنها بشكل صحيح، وتزوير حالة التطعيم ضد كوفيد-19 له ولآخرين. ونفى بولسونارو أي تورط في أي منهما.
اعتقلت الشرطة الفيدرالية، الثلاثاء، أربعة عسكريين وضابط شرطة فيدرالي بتهمة التخطيط لانقلاب تضمن خططاً للإطاحة بالحكومة بعد انتخابات 2022 وقتل لولا ومسؤولين كبار آخرين.