بعد طردها من حفل عشاء البيت الأبيض.. من هي الناشطة الأمريكية جوليا نورمان؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته بحق المدنيين الفلسطينيين، ومحاولة قمع أي أصوات معارضه له في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وكان آخر ما ظهر هو محاولات وأد أي تحركات للطلبة في الجامعات الأمريكية.
طرد ناشطة أمريكية بسبب ارتدائها شال فلسطينويسعى الاحتلال للحصول على تأييد واسع من العالم ورفض أي صوت معارض له، إذ انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، يوثق لحظة طرد ناشطة أمريكية وإجبارها على الخروج من حفل العشاء السنوي لجمعية مراسلي البيت الأبيض، نتيجة دعمها للقضية الفلسطينية.
قررت الناشطة الأمريكية جوليا نورمان، ارتداء قميص مكتوب عليه «أوقفوا الجرائم في غزة»، بالإضافة إلى وضعها على كتفيها وشاحا فلسطينيا، الأمر الذي رفضه الأمن في حفل مراسلي البيت الأبيض، ودفع بها إلى الخارج، مطالبا إياها بتغيير الثياب المكتوب عليها، وإلا فعليها ألا تتواجد في المكان.
وتظاهر المئات من المواطنين أمام فندق واشنطن هيلتون، رفض الانتهاكات التي تمارس بحق قطاع غزة، مكان إقامة الحفل السنوي، وحث مئات المحتجين الصحفيين على مقاطعة الحفل وهتفوا ضد مسؤولي الإدارة الأمريكية عند وصولهم للمكان.
نقدم في السطور التالية أبرز المعلومات عن الناشطة الأمريكية جوليا نورمان، وفقا لما ذكره موقع «CODEPINK».
- جوليا نورمان هي طالبة دراسات عليا تدرس السياسة البيئية العالمية في كلية الخدمة الدولية بالجامعة الأمريكية «SIS».
- حصلت «جوليا» على درجة البكالوريوس في الاقتصاد السياسي من جامعة كاليفورنيا في بيركلي عام 2020، وركزت منذ ذلك الوقت على القضايا المتعلقة بالنظم الغذائية المستدامة.
- انضمت «نورمان» إلى منظمة «CODEPINK» في حملة العدالة من أجل فلسطين.
- تعد جوليا نورمان، شغوفة بمعالجة عواقب اقتصاد الحرب على البيئة والمناخ وحقوق الإنسان.
- تحرص «جوليا» على التطوع في الكثير من المنظمات والجمعيات منها Food Prints، وهو برنامج تعليمي للغذاء والتغذية التابع لـ DC FRESHARM، بالإضافة إلى أنها عضو في فريق DC Peace.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة واشنطن أمريكا البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن تصفية قادة حوثيين بارزين.. ومسؤولون أمريكيون يتوعدون بمواصلة الضغط على إيران
أعلن البيت الأبيض الأحد أن الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة في اليمن أسفرت عن مقتل عدد من القادة الأساسيين في جماعة الحوثيين، في تصعيد واضح للعمليات العسكرية ضد الجماعة المدعومة من إيران. وجاء هذا الإعلان وسط تصريحات حادة من مسؤولين أمريكيين كبار، أكدوا أن الهجوم على الحوثيين هو جزء من استراتيجية أوسع للضغط على إيران.
وشنت الطائرات والبوارج الحربية الأمريكية مساء السبت، أكثر من 40 غارة عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء وصعدة وحجة وذمار والبيضاء وتعز ومارب.
وصرح وزير الخزانة الأمريكي بأن "الهجوم ضد الحوثيين ليس سوى بداية لسياسة الضغط الأقصى ضد إيران"، مشيرًا إلى أن الحملة العسكرية ستستمر بلا هوادة. وأضاف أن هذه الخطوة تُظهر أن إدارة الرئيس ترامب تختلف جذريًا عن الإدارات السابقة في تعاملها مع التهديدات الإقليمية.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن الحوثيين لم يكونوا ليقوموا بهجماتهم على السفن في البحر الأحمر دون الدعم المباشر من إيران. وقال: "لن نتوقف حتى يتم تدمير قدرة الحوثيين على استهداف السفن وتعريض أمن الملاحة الدولية للخطر".
وفي سياق متصل، أشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن إيران تمر بمرحلة ضعف بعد الانهيارات المتتالية لحلفائها في المنطقة، بما في ذلك حزب الله في لبنان ونظام الأسد في سوريا. وأكد أن الوضع الحالي يمثل فرصة لزيادة الضغط على طهران.
من ناحية أخرى، انتقد مستشار الأمن القومي الأمريكي الإدارة السابقة، قائلاً: "لقد ورثنا وضعًا مريعًا في اليمن"، معتبرًا أن سياسات الإدارة الحالية تهدف إلى تصحيح الأخطاء السابقة. وعند سؤاله عن إمكانية توجيه ضربة عسكرية مباشرة ضد إيران، أجاب: "كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
كما أشار مستشار الأمن القومي إلى أن دعم إيران للحوثيين قد وصل إلى مرحلة غير مقبولة، قائلاً: "لقد طفح الكيل"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تتهاون في مواجهة التهديدات التي تشكلها إيران وحلفاؤها في المنطقة.
وبعد الضربات الأمريكية العنيفة التي استهدفت مواقع حوثية في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية، سارعت ميليشيا الحوثي إلى اتخاذ إجراءات احتياطية عاجلة، شملت نقل قياداتها إلى أماكن محصنة، وإصدار توجيهات لقياداتها بتغيير أماكن إقامتهم خشية استهدافهم.
وذكرت مصادر محلية أن الحوثيين قاموا بإفراغ مخازن الصواريخ ونقلها إلى مواقع تحت الأرض تحسبًا لضربات جديدة، كما تم تحريك معدات عسكرية ثقيلة باتجاه جبهات الساحل، في خطوة تعكس قلق الميليشيا من تصعيد عسكري أمريكي محتمل.
وأفادت المصادر أن عدداً من القيادات الحوثية غادرت العاصمة صنعاء متجهة نحو معاقلها في صعدة وعمران، في محاولة للهرب من الاستهداف الأمريكي، وهو ما يعكس حالة من الذعر داخل صفوف الجماعة، خاصة بعد الضربات النوعية التي طالت مواقع حساسة خلال اليومين الماضيين.
وبحسب المعلومات الواردة، فقد أصدرت قيادة الحوثيين أوامر صارمة لقادتها بتجنب التواجد في المباني الحكومية والمقار العسكرية، والتي قد تكون أهدافًا محتملة لأي ضربات قادمة، كما تم إخلاء منازل القادة البارزين خشية استهدافهم، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق العمليات الأمريكية.