محافظ القاهرة: الرئيس السيسي يولى إهتماما كبيراً بالمنطقة الصناعية بشق التعبان
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرًا بمنطقة شق الثعبان في إطار تنفيذ رؤية الدولة بالاهتمام بالاستثمار والصناعة والسعي لفتح مجالات جديدة وخلق مزيد من فرص العمل، وبما يليق بأهمية ومكانة المنطقة الصناعية بشق الثعبان والتي تعتبر من أهم مناطق تصنيع الرخام الخام على مستوي العالم وتحظي بشهرة كبيرة في هذا المجال.
جاء ذلك خلال الحفل الذى شهده اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، بحضور اللواء حسن عبد الشافي مستشار رئيس الجمهورية لتسليم رخص وسجلات صناعية لمصنعي ومستثمري منطقة شق الثعبان.
وأكد محافظ القاهرة أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة قامت بجهود كبيرة لرفع كفاءة منطقة شق الثعبان واحداث نقلة كبيرة بها حيث تم انشاء بوابتين امامية وخلفية وعمل لاند سكيب لمدخل شق الثعبان يليق بأهمية هذه المنطقة العالمية، كما تم الانتهاء من رصف الكيلو الأول وتجميل ورفع كفاءة واجهات ٨٨ مصنع فيه، كما تم تطوير جميع المرافق مثل المياه والصرف الصحى واحلال وتجديد شبكة الكهرباء بالكامل، وجاري توصيل شبكة إلانترنت الأرضى للمنطقة لتسهيل عمل المستثمرين، كما سيتم رصف ١٥ كم للطرق الداخلية بشق الثعبان بعد انتهاء المرافق.
وأضاف محافظ القاهرة أنه تم إنشاء طريق يصل من الأوسطى لمدخل شق الثعبان بطول ٧ كم وإنشاء منطقة تشوين على مساحة ٦٢ الف و٥٠٠ م2 لتكون مركز لتجميع العربات المحملة ببلوكات الرخام ومنع تواجدها على الاوتوستراد، كما يجرى إنشاء طريق أخر من القوس الجنوبي بمسافة 4 كم2 من وصلة الاوسطى حتى مصنع تدوير مخلفات الرخام، كما سيتم إنشاء طريق أخر من مدخل منطقة حجاج إلى منطقة الشيماء حتى الاوتوستراد وهو ما سيسهم فى تخفيف العبء عن الاوتوستراد ويخفف من تواجد النقل الثقيل عليه.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن المحافظة تعمل على تطوير المنطقة الصناعية للرخام والجرانيت بهدف المساهمة في زيادة الإنتاج والاستثمارات، واستكمال الاجراءات اللازمة لدخول مصانع وورش هذه المنطقة داخل منظومة الاقتصاد الرسمي للدولة بعد تقنين أوضاعها لخلق فرص عمل إضافية، مشيرًا إلى أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة قطعت شوطًا طويلا فى اجراءات تقنين أوضاع العاملين بالمنطقة وتذليل كافة المعوقات التي تواجه المستثمرين بالمنطقة لتحقيق الاستقرار.
وفى نهاية الحفل شارك محافظ القاهرة فى حلقة نقاشية مع مستثمرى شق الثعبان حول مقترحاتهم لتطوير العمل بالمنطقة، ومجهودات الدولة فى تذليل ما يواجهونه من صعوبات.
شهد الحفل المهندسة جيهان عبد المنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، وعميد ماجد فوزي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الصناعية بشق الثعبان، وجيهان جادو رئيس حى طرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خالد عبد العال الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستثمار محافظة القاهرة القيادة السياسية جنوب القاهرة الصناعة وزير التجارة والصناعة المهندس احمد سمير محافظ القاهرة شق الثعبان
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعزز شراكتها الصناعية مع الصين عبر مشروع إنتاج 200 ألف سيارة كهربائية سنوياً
الجديد برس|
في إطار التعاون الاقتصادي بين الجزائر والصين، وتماشياً مع توجه الجزائر نحو تنويع شركائها في قطاع الصناعة عموماً وصناعة السيارات بشكل خاص، استقبل والي ولاية النعامة، لوناس بوزقزة، أمس الخميس، وفداً صينياً رفيع المستوى يترأسه مدير عام مجمع “أف أس إي”، أحد أبرز الشركات الصينية المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية.
اللقاء، الذي يندرج في سياق تكثيف المساعي الجزائرية لاستقطاب استثمارات نوعية في قطاع الصناعات التحويلية، شكل مناسبة لعرض أولي حول مشروع ضخم لإنجاز وحدة صناعية متكاملة لإنتاج السيارات الكهربائية بولاية النعامة جنوب غرب الجزائر.
المشروع الذي تمت مناقشته سابقاً على مستوى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار (AAPI)، يُنتظر أن يدخل مرحلة التنفيذ فور استكمال الإجراءات الإدارية والتقنية اللازمة.
ويأتي هذا المشروع ليجسّد التوجه الجديد للجزائر نحو تشجيع الصناعات النظيفة والمستدامة، مع التركيز على نقل التكنولوجيا وخلق فرص عمل محلية.
وفي هذا الإطار، استعرض بوزقزة المؤهلات الكبرى التي تتمتع بها الولاية، والتي تجعلها وجهة مناسبة لمثل هذه الاستثمارات الصناعية، وتشمل وفرة الموقع الصناعي، خاصة المنطقة الصناعية الجديدة بحرشاية التي تمتد على مساحة 150 هكتار وهي مجهزة بالكامل بمختلف الشبكات الحيوية، إلى جانب موقعها الاستراتيجي القريب من شبكة الطرقات والسكك الحديدية.
كما زار الوفد الصيني الموقع المقترح لإنجاز المشروع في حرشاية، حيث تلقى شروحات تقنية مفصلة حول خصائص المنطقة والإمكانات اللوجستية المتوفرة.
وأعرب أعضاء الوفد عن ارتياحهم للمستوى التحضيري الذي لمسوه، ما يعزز فرص تجسيد المشروع في آجال قصيرة.
ووفق المعطيات الأولية المقدمة خلال العرض، فإن المشروع يطمح لتحقيق قدرة إنتاجية تتراوح بين 50 ألفاً و200 ألف سيارة كهربائية سنوياً، وهو ما سيمكّن من تلبية جزء كبير من الطلب المحلي، مع فتح آفاق واسعة للتصدير نحو أسواق الجوار الأفريقي وأوروبا.
ويمثل هذا المشروع نموذجاً عملياً لاستراتيجية الجزائر في إعادة بناء قطاعها الصناعي على أسس متينة، مستفيدة من الخبرة الصينية في هذا المجال، وفي ذات الوقت، تعزيز قدراتها التصديرية خارج المحروقات.
كما يعكس المشروع رغبة الجزائر في تنويع شركائها الدوليين، وعدم حصر التعاون مع شريك واحد، بما يعزز سيادتها الاقتصادية ويحقق تنمية متوازنة عبر مختلف ولاياتها.