الإنقاذ الوطني الجنوبي يعزي في وفاة المناضل اللواء / أحمد مساعد حسين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بعث مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي برقية عزاء ومواساة في وفاة المناضل اللواء / أحمد مساعد حسين ، والذي وافته المنية يومنا هذا الإثنين بعد حياة حافلة بالعطاء .
وجاء في نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
صدق الله العظيم
بعظيم الحزن والأسى ، وبقلوب يعتصرها الألم ، تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى اللواء / أحمد مساعد حسين بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال الوطني تاركاً خلفه إرثاً وطنياً ونضالياً قل نظيره حتى رحل إلى جوار ربه راضياً مرضياً .
لقد كان الفقيد اللواء / أحمد مساعد حسين مثالاً يحتذى به في خدمة وطنه وشعبه ، فقد كان واحداً من الرجال الصناديد الذي وقفوا وناضلوا ضد الإستعمار البريطاني في جنوب اليمن كما تولى العديد من المناصب خلال فترات متعاقبة في جنوب اليمن وفي دولة الوحدة ، ومنها منصب قائد الحرس الشعبي بعد الثورة ورئيساً لجهاز أمن الدولة في جنوب اليمن ،وفي دولة الوحدة تولى منصب وزير شؤون المغتربين والثروة السمكية والنقل ، كما تولى منصب محافظ شبوة والمهرة وريمة ، والعديد من المناصب الأخرى وآخرها عضويته في مجلس الشورى ،حيث عمل من خلالها على تكريس حياته ووقته وجهده في سبيل الرقي بالعمل السياسي والعسكري والإداري من أجل مصلحة الوطن والمواطن .
وعند المنعطفات الخطيرة التي مر بها الوطن ، خلال الآونة الأخيرة ، كانت له مواقفه ومبادراته للمّ الشمل وجمع الكلمة ، ولم يألُ جهداً أو يدخر وقتاً في سبيل وحدة الكلمة ورص الصف الوطني حتى وافاه الأجل ، وبرحيله فقد خسر الوطن واحداً من خيرة رجاله ، وأنبل أبنائه .
نعزي شعبنا اليمني بهذا المصاب الجلل ، كما نتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة إلى أبناء محافظة شبوة وقبيلة العوالق وإلى أولاد الفقيد وأسرته ومحبيه ، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا الصبر والسلوان ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللواء / أحمد محمد قحطان المجيبي
رئيس مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي
– عضو مجلس الشورى
٢٩ إبريل ٢٠٢٤ م
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
د. حمزة الشيخ حسين يكتب .. في دارة الصحفي احمد حسن الزعبي
#سواليف
في دارة الصحفي #احمد_حسن_الزعبي
كتب .. د. #حمزة_الشيخ_حسين
شعور غريب ينتابك عند زيارتك لهذا الشاب الذي أمضى أشهر طويلة في #السجن نتيجة لتطبيق عقوبة قانونية عليه كانت بمثابة صدمة للمجتمع الذي يعاني من أزمات متعددة داخلية وخارجية .
مقالات ذات صلة محللون: نتنياهو في حالة ضعف وسيلتزم بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة 2025/01/18إن مجرد دخولك على دارة الزعبي ورؤية جموع غفيرة من الناس تتحوط هذا الرجل يعطيك لمحة بسيطة عما يعانيه الشعب من مشاكل وأزمات في تطبيق القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان الأردني الذي يبحث عن الحرية الفكرية والإنطلاق في الفضاء الفكري السياسي دون حواجز كما هي معظم الدول الديمقراطية في العالم الغربي ولهذا معظم النخب الثقافية في المجتمع تطالب مجلس النواب الموقر ببحث قانون الجرائم الإلكترونية والغاء العقوبات به سيما أن الدول المجاورة للأردن لا يوجد بها قانون يمنع حرية الرأي والتعبير ضمن حدود التعبير.
إن العالم قد تغير كثيراً منذ سنوات ولغاية اليوم كل شيء قد تتطور وتغير حيث رأينا بالأمس كيف تم مقاطعة كلمة وزير الخارجية الأميركي بلينكن من قبل الحضور ووصفه بالمجرم والقاتل أمام الكاميرات لكن لم يحدث لهم أي شئ بل تم الإكتفاء بإبعادهم عن القاعة.
لو تم عمل إستطلاع للرأي العام حول قانون الجرائم الإلكترونية المعمول به في بلادنا لرأينا أن فقط واحد بالمائة من مجمل الشعب يوافق عليه وأن وجوده شكل وسيشكل أزمة كبيرة وشرخ كبير بين المواطن والحكومة ووجب البحث في مجلس النواب الأردني ضرورة الغاءه من قاموس الحياة الأردنية الحديثة .
بالرجوع إلى دارة احمد الزعبي في بلدته في شمال الأردن والذي أمت الدار معظم بيوت الشمال الأردني منذ ليلة أمس لحظة دخوله إلى بيته لهو إشارة بأن الشعب يريد أبناءه المثقفين خارج السجون في بيوتهم وأعمالهم وفضاءهم الفكري والثقافي ، بالطبع دون المساس بمكونات المجتمع وبث النعرات الطائفية أو الدينية في هذا الفضاء .