محمد حفظي: تركيزي في الإنتاج أخذني من الكتابة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت مساء اليوم ندوة مهمة للمنتج محمد حفظي في آخر أيام عروض مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بدورته العاشرة، حضرها عدد كبير من جمهور محافظة الإسكندرية ونجوم وصناع السينما من مصر والعالم أدارها المدير الفني للمهرجان موني محمود.
وسجل حضور كل من كندا علوش، وفرح يوسف، ورانيا يوسف، والسينمائيين المخرجة هالة جلال، والمخرج صفي الدين محمود، والمنتج، والكاتب أحمد عامر، المخرجة كوثر يونس، المنتج والكاتب أحمد عامر، والمنتج محمد العدل وغيرهم.
وبدأ حفظي حديثه عن اتجاهه للإنتاج الذي جاء تدريجيًا وقال: بعد فيلم "السلم والثعبان" أخذت في التفكير تأسيس شركة هدفها دعم مشاريع جيدة تبحث عن تمويل، وقال: الحقيقة أن تركيزي في الإنتاج أخذني من الكتابة لكن أنا مستمتع أكثر كمنتج يساعد مشاريع أخرى تحتاج فرصة وتطويرها.
وأشار حفظي إلى أن هناك مفهوما خاطئا لدى الكثيرين أن الفيلم القصير هو مرحلة للوصول للفيلم الطويل، مؤكدا أن استمرار أي مخرج في تقديم الأفلام القصيرة لا يقلل منه والتي اعتبرها مكان لاكتشاف المواهب.
وتتطرق حفظي لعدم الإقبال على صناعة الأفلام القصيرة في مصر قائلا: قد يكون السبب في ذلك هو المجهود الذي يجرى بذله في هذه الأفلام والذي لا يقابله عائد مادي مجزي، وأنا من خلال شركتي أعمل هذه الفترة على تجهيز لفيلم قصير مدته ١٠ دقائق وأعتقد أن وجود حدث متخصص فى الأفلام القصيرة مثل مهرجان الإسكندرية سيكون مشجع لإنتاج اكبر لهذه النوعية من الأفلام، لما له من دور فعال في نشر هذه الثقافة السينمائية.
من جانبه وجه المنتج صفى الدين محمود الدعوة لتدشين بروتوكول تعاون بين أكثر من كيان إنتاجي لصناعة أفلام قصيرة تعطي الفرصة للمواهب في التعبير عن أنفسهم، وهي الدعوة التي قوبلت بترحاب كبير من كل الحضور.
ويعتبر ماستر كلاس محمد حفظي هو الثالث الذي أقيم خلال فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان وسبقه ماستر كلاس للفنان سيد رجب وآخر لمهندس الديكور أحمد فايز.
يذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير سيختتم عروضه مساء اليوم بسينما مترو بمحطة الرمل على أن يقام حفل الختام غدًا بأوبرا ومسرح سيد درويش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماستر كلاس محمد حفظي
إقرأ أيضاً:
الفيلم الفلسطيني القصير «ما بعد» يحصد جائزة نجمة الجونة الذهبية
شهد حفل توزيع جوائز مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة فوز الفيلم الفلسطيني «ما بعد يفوز» بجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير، وهو من إخراج مها حاج، إنتاج مشترك بين فلسطين وإيطاليا وفرنسا.
كما نال جائزة نجمة الجونة الفضية فيلم «كيف استعدنا والدتنا» للمخرج جونكالو وادينغتون من البرتغال، وفيلم «برتقالة من يافا» للمخرج محمد المُغني، إنتاج فلسطيني بولندي فرنسي. أما جائزة النجمة البرونزية فقد ذهبت إلى فيلم «مد وجزر» من إخراج ناي طبّارة، إنتاج مشترك بين لبنان وقطر والولايات المتحدة.
جوائز 400 ألف دولاروفي سياق متصل، أعلن «سيني جونة» لدعم إنتاج الأفلام، وهي منصة مهرجان الجونة السينمائي المخصصة لدعم مشروعات الأفلام العربية في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، عن القائمة الكاملة للفائزين بجوائز النسخة السابعة، حيث تجاوزت قيمة الجوائز 400 ألف دولار أمريكي، توزعت بين دعم مادي وخدمي قدّمه المهرجان ورعاته المرموقين.
توزيرع 40 جائزة قيمةقامت لجنة تحكيم «سيني جونة» لدعم إنتاج الأفلام، والتي تضم الخبيرة السويسرية نادية دريستي، والمخرج والمنتج السوداني أمجد أبو العلا، والناقدة والمدير الفني لمهرجان قرطاج السينمائي لمياء قيقة، بتوزيع 40 جائزة قيّمة على 21 مشروعًا تنافست هذا العام. يُعتبر مهرجان الجونة من أبرز المهرجانات السينمائية في منطقة الشرق الأوسط، حيث يهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور شغوف بالسينما.
كما يسعى المهرجان لتعزيز التواصل الثقافي عبر السينما وربط صُنّاع الأفلام المحليين بنظرائهم الدوليين، بهدف تشجيع التعاون والتبادل الثقافي.
ويلتزم المهرجان أيضًا باكتشاف مواهب سينمائية جديدة ويطمح لأن يكون محفزًا لتطوير السينما العربية، خاصةً من خلال منصة الجونة السينمائية التي تُعد الذراع الصناعية للمهرجان والمخصصة لدعم وتطوير مشاريع السينما.
وتولى إخراج حفل الختام أحمد الجارحي، وشارك في الإنتاج رشا ناجح بصفة senior producer، ويحيى الغريب كمنتج، وتولى مازن المتجول تصميم الإضاءة، وكريم الحيوان كـdesigner، وكريم أسامة كـart director، بينما صممت غدير خالد الأزياء، وتولت ليلى غالب تصميم الرقصات.