ناقش المجلس البلدي لمحافظة شمال الباطنـة الجهود المبذولة لمعالجة الآثار التي خلفتها الحالة الجوية «المطير»، وثمن المجلس تلك الجهود التي بذلت من الجانبين الحكومي والأهلي في القضاء على الآثار المترتبة عن تلك الحالة بسرعة وكفاءة عالية، جاء ذلك خلال اجتماع المجلس بمكتب والي السويق برئاسة سعادة محمد بن سليمان الكندي محــافـظ شمـال الباطنـة رئيـس المجلـس البلـدي وحضور سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي السويق وأعضاء المجلس.

كما تم خلال الاجتماع استضافة المختصين من هيئة تنظيم الاتصالات للوقوف على أسباب انقطاع شبكة الاتصالات أثناء الحالات الطارئة واستعرض الخطط المستقبلية للحد من حدوثها، واستضاف الاجتماع المختصين من بلدية شمال الباطنة لتقديم عرض مرئي عن مدى كفاءة إدارة موارد البلديات أثناء الأنواء المناخية الاستثنائية من ناحية (المعدات، والموارد البشرية، وغيرها) وقدرة البلدية على توفير مزيد من الموارد التي تمكنها من إدارة الأزمات بكفاءة واحترافية مستقبلا.

كما ناقش المجلس مجموعة من المقترحات المقدمة من أعضاء المجلس البلدي لمساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية والأنواء المناخية وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص واستعرض المجلس خطاب مدير عام المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بالمحافظة بشأن تخصيص مواقع لمحطة الطاقة الشمسية وإنتاج الهيدروجين الأخضر بولاية شناص إضافة إلى مناقشة دعم أحد المشاريع المستدامة لمدرسة عبد الله بن العباس للتعليم ما بعد الأساسي بولاية السويق، واستعرض الردود الواردة من بعض الجهات الحكومية بشأن عدد من الموضوعات منها مشروع إنشاء مدرسة بمنطقة الخويرات في ولاية الخابورة واستحداث موقع لإقامة مجلس عام لأهالي منطقة حلة الرواشد والخشدة وأبو الضروس بولاية صحم وطلب تخصيص موقع لاستخدامها كمقبرة بمنطقة خبة آل خميس بولاية السويق وطلب إنشاء عبارات صندوقية لعبور المركبات على طريق الباطنة العام لمناطق حفيت ومقاعسة وديل آل عبد السلام.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بدء تطبيق المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للكشف عن الطلبة الموهوبين بشمال الباطنة

العُمانية/ بدأت اليوم بمحافظة شمال الباطنة تطبيق المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للكشف عن الطلبة الموهوبين في نسخته الرابعة"ثروة4".

وقال حمد بن سيف المعمري مدير دائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، أن عدد المدارس المستهدفة بتعليمية شمال الباطنة لتطبيق برنامج الكشف عن الطلبة الموهوبين "ثروة 4" في المرحلة الأولى منه نحو 31 مدرسة، بينما يبلغ عدد الطلبة المستهدفين خلالها نحو 1974طالباً وطالبة، حيث تمتد الفترة الزمنية للتطبيق حتى الثامن من شهر مايو القادم.

وأضاف أن البرنامج يسعى إلى الكشف عن الطلبة الذين يتمتعون بقدراتٍ عقلية عالية مرتبطة بالإبداع والابتكار عبر تحديد درجات الذكاء والإبداع لديهم للوقوف على احتياجات الطلبة الموهوبين، كما يعمل البرنامج على إيجاد برامج إثرائية متخصصة لرعاية هذه الفئة من الطلبة داخل المدرسة وخارجها عقب معرفة نسب الذكاء الإبداعي لديهم في المجالات المختلفة، مواكبةً للتوجه العالمي حول أهمية رعاية الطلبة الموهوبين، واحتواء قدراتهم وإمكاناتهم، بالإضافة إلى بناء قاعدة بيانات محوسبة ومتجدّدة ومتكاملة حول آلية رعايتهم، وتصنيف مشاركاتهم وإنجازاتهم وتوثيقها.

كما وضح المعمري أن عملية الكشف عن الطلبة الموهوبين واختيارهم تتم وفق أسس عملية وواضحة وقائمة على اختبارات ومقاييس مقننة؛ تهدف لقياس قدراتهم في جميع جوانبها العلمية والمهارية والإبداعية، وبشكل يعكس مطابقة النتائج للواقع، الأمر الذي يسهم في توفير التأهيل والرعاية المتكاملة لهم.

مقالات مشابهة

  • المجلس الرئاسي يوقف آثار القانون المتعلق بإنشاء المحكمة الدستورية العليا
  • بلدي شمال الشرقية يبحث المشاريع التنموية والخدمات العامة
  • بلدي ظفار يناقش قضايا التعليم والبيئة ودعم الأنشطة المحلية
  • "المسار".. عرض مسرحي لـ"تعليمية شمال الباطنة" يناقش تعدد تخصصات التعليم
  • الأربعاء.. انطلاق "الملتقى الهندسي" في شمال الباطنة
  • "غرفة شمال الباطنة" تناقش تحديات سوق العمل في استقطاب وتشغيل الكفاءات الوطنية
  • مناقشة تحديات التوظيف واستقطاب الكفاءات الوطنية بشمال الباطنة
  • بلدي البريمي يستعرض فرص الاستثمار في السياحة البيئية
  • «ثروة 4» يكشف عن الموهوبين في مدارس شمال الباطنة وجنوب الشرقية
  • بدء تطبيق المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للكشف عن الطلبة الموهوبين بشمال الباطنة