«بلدي» شمال الباطنة يناقش جهود معالجة آثار «المطير»
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ناقش المجلس البلدي لمحافظة شمال الباطنـة الجهود المبذولة لمعالجة الآثار التي خلفتها الحالة الجوية «المطير»، وثمن المجلس تلك الجهود التي بذلت من الجانبين الحكومي والأهلي في القضاء على الآثار المترتبة عن تلك الحالة بسرعة وكفاءة عالية، جاء ذلك خلال اجتماع المجلس بمكتب والي السويق برئاسة سعادة محمد بن سليمان الكندي محــافـظ شمـال الباطنـة رئيـس المجلـس البلـدي وحضور سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي السويق وأعضاء المجلس.
كما تم خلال الاجتماع استضافة المختصين من هيئة تنظيم الاتصالات للوقوف على أسباب انقطاع شبكة الاتصالات أثناء الحالات الطارئة واستعرض الخطط المستقبلية للحد من حدوثها، واستضاف الاجتماع المختصين من بلدية شمال الباطنة لتقديم عرض مرئي عن مدى كفاءة إدارة موارد البلديات أثناء الأنواء المناخية الاستثنائية من ناحية (المعدات، والموارد البشرية، وغيرها) وقدرة البلدية على توفير مزيد من الموارد التي تمكنها من إدارة الأزمات بكفاءة واحترافية مستقبلا.
كما ناقش المجلس مجموعة من المقترحات المقدمة من أعضاء المجلس البلدي لمساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية والأنواء المناخية وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص واستعرض المجلس خطاب مدير عام المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بالمحافظة بشأن تخصيص مواقع لمحطة الطاقة الشمسية وإنتاج الهيدروجين الأخضر بولاية شناص إضافة إلى مناقشة دعم أحد المشاريع المستدامة لمدرسة عبد الله بن العباس للتعليم ما بعد الأساسي بولاية السويق، واستعرض الردود الواردة من بعض الجهات الحكومية بشأن عدد من الموضوعات منها مشروع إنشاء مدرسة بمنطقة الخويرات في ولاية الخابورة واستحداث موقع لإقامة مجلس عام لأهالي منطقة حلة الرواشد والخشدة وأبو الضروس بولاية صحم وطلب تخصيص موقع لاستخدامها كمقبرة بمنطقة خبة آل خميس بولاية السويق وطلب إنشاء عبارات صندوقية لعبور المركبات على طريق الباطنة العام لمناطق حفيت ومقاعسة وديل آل عبد السلام.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عبدالله بلحيف النعيمي: الإمارات نموذج رائد في معالجة الأزمات البيئية
الشارقة: «الخليج»
شارك المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بوفد في أعمال المؤتمر الدولي بعنوان «التغير المناخي والكوارث الطبيعية في منطقة اليورو-متوسط: التأثيرات الأمنية وإدارة الأزمات»، الذي عُقد في العاصمة الإيطالية روما من 19 إلى 21 نوفمبر، ضمن جهود المجلس لتعزيز دوره في القضايا البيئية ذات البعد الدولي.
وتلقى الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس، دعوة ليكون متحدثاً رسمياً في المؤتمر الذي نظمه برنامج «الناتو للعلوم من أجل السلام والأمن» بالتعاون مع مؤسسة «Med-Or» ووزارة الخارجية الأردنية، وشهد مشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والدبلوماسيين من 15 دولة. وركز على مناقشة تأثيرات التغير المناخي والكوارث الطبيعية في الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، واستعراض استراتيجيات متقدمة للوقاية وإدارة الأزمات.
رافق الدكتور النعيمي، وفد من أعضاء المجلس، ضم المهندسة جميلة الشامسي، وراشد بن هويدن، والدكتورة هند الهاجري. كما شارك في أعمال المؤتمر عبدالله السبوسي، سفير دولة الإمارات لدى إيطاليا.
خلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور النعيمي، كلمة تناولت دور دولة الإمارات في مواجهة التحديات البيئية. مشيراً إلى الجهود الوطنية التي تشمل تعزيز الاستدامة، وتوظيف التكنولوجيا في إدارة الأزمات، وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة لمواجهة آثار التغير المناخي.
وأكد أن الإمارات نموذج رائد في معالجة الأزمات البيئية، بفضل رؤيتها الاستشرافية وتعاونها الوثيق مع المنظمات الدولية.
وجرى بعدها مناقشة قضايا عدة كان من أبرزها استراتيجيات إدارة الأزمات البيئية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، مثل الأقمار الاصطناعية وتحليل البيانات، وأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية والأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك التغير المناخي والزلازل.
وتناولت التأثيرات الأمنية للكوارث الطبيعية في المجتمعات والبنى التحتية، وضرورة وضع خطط استباقية للحدّ من آثارها.
كما شارك الوفد في جلسات حوارية ركزت على الأمن البيئي، ودور الجهات المدنية في تعزيز استجابة فعالة للكوارث.
وأضاءت المشاركة على الدور الريادي لدولة الإمارات في معالجة الأزمات البيئية. كما أكدت أهمية تعزيز العمل الجماعي للتصدي للتحديات الناجمة عن التغير المناخي.
وشددت المناقشات على ضرورة تبنّي تقنيات حديثة وتحفيز البحث العلمي لدعم خطط إدارة الأزمات.
اختُتمت أعمال المؤتمر بتوصيات ركزت على تعزيز التعاون الدولي في مجالات الابتكار البيئي، وتطوير خطط استباقية لإدارة الأزمات، والاستفادة من التقنيات الحديثة في مواجهة الكوارث الطبيعية، حيث شكل المؤتمر منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات، ما يعزز الجهود العالمية في حماية البيئة وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
أكد الدكتور النعيمي، أهمية مشاركة المجلس في المؤتمرات الدولية التي تناقش القضايا البيئية والمناخية. مشيراً إلى أن التغير المناخي والكوارث الطبيعية باتت تحديات عالمية تستوجب العمل الجماعي والتنسيق الدولي.
وأوضح أن مشاركة المجلس في هذا المؤتمر، تأتي في إطار اهتمامه المتواصل بتبادل الخبرات مع المنظمات والمؤسسات العالمية، والعمل على تطوير استراتيجيات مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.