استعراض منظومة الحماية من مخاطر الفيضانات بمحافظة مسقط
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
استعرض المجلس البلدي لمحافظة مسقط في اجتماعه الرابع لهذا العام برئاسة معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي -محافظ مسقط- رئيس المجلس البلدي، منظومة الحماية من مخاطر الفيضانات في محافظة مسقط.
وقدم المختصون في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عرضا موسعا حول منظومة الحماية من مخاطر الفيضانات بالمحافظة متضمنا الجهود المبذولة التي قام بها قطاع موارد المياه بهذه الوزارة والموقف التنفيذي للسدود الجاري تنفيذها بهدف استكمالها للتقليل من مخاطر المستجمعات المائية التي تسبب أضرارا وخسائر مادية في البنى الأساسية والممتلكات العامة والخاصة، وإيجاد حلول بعيدة المدى بأساليب ووسائل علمية حديثة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
كما تم خلال الاجتماع اعتماد توصيات المجلس في اجتماعه السابق بشأن التحديات التي تواجه تطبيق لائحة تنظيم ممارسة نشاط جمع وتداول الخردة في محافظة مسقط وأخرى بشأن مبادرة دعم الصيادين بقوارب الصيد المتطورة.
كما صادق المجلس على توصيات لجنة الشؤون الاجتماعية بشأن رعاية برنامج تأهيل المُقبلين على الزواج.
وفي السياق، تم استعراض توصيات اللجان الدائمة للمجلس حيث جاء في مقدمتها توصيات لجنة الشؤون الصحية والبيئية بشأن تحديات نظافة الشواطئ في محافظة مسقط، حيث تم التطرق للحلول المناسبة والإجراءات الفعالة بمشاركة المعنيين من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وبلدية مسقط، إضافة إلى التأكيد على ضرورة زيادة جهود الوعي البيئي والتثقيف حول أهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ وتشجيع المتنزهين والصيادين على التعاون في الحفاظ على المنطقة البحرية؛ انطلاقا من مبدأ العمل المشترك الذي يُعد مفتاحا لضمان استدامة هذه الأماكن الخلابة والاستمتاع بها؛ بغية الحفاظ على جمال ونظافة الشواطئ وضمان سلامة القاطنين والزوار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من مخاطر
إقرأ أيضاً:
مصادر مطلعة: شهادة الإطاري رئيس مجلس محافظة نينوى” كلك”
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 11:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر مطلعة في مجلس محافظة نينوى، اليوم الثلاثاء، عن تصاعد حدة الخلافات بشأن استجواب رئيس المجلس الإطاري أحمد الحاصود، والمقرر يوم غد الأربعاء، وذلك بناءً على طلب تقدم به عبدالله أثيل النجيفي، عضو المجلس عن تحالف نينوى الموحدة.ويأتي الاستجواب في وقت حساس، بعد تسريب وثائق رسمية تكشف عن فضيحة أكاديمية قد تؤثر على مصداقية الحاصود وأهليته لشغل منصبه، وهو ما يزيد من حدة التوتر داخل المجلس.ووفقًا لمصادر في مجلس محافظة نينوى، فإن طلب الاستجواب يتضمن عدة مخالفات قانونية موثقة ضد الحاصود، أبرزها التشكيك في صحة شهادته الدراسية.وأشارت المصادر خلال حديثها الصحفي، إلى أن “تحالف نينوى الموحدة سيطرح خلال جلسة الاستجواب استفسارات حول شهادته الدراسية ومعادلتها”.وفي نفس السياق، على وثائق رسمية تتعلق بشهادة الحاصود، إلى جانب مخاطبات رسمية بين جامعة الموصل ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشأن معادلة شهادته.وكشفت الوثائق عن مخالفات أكاديمية “خطيرة”، حيث تبين أن الحاصود يحمل شهادة دكتوراه في طب الأسنان، رغم أنه حاصل فقط على شهادة إعدادية من الفرع الأدبي، وهو ما يخالف القوانين الأكاديمية العراقية.وأفادت مصادر جامعية، بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أرسلت خطاباً رسمياً إلى جامعة الموصل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تطلب فيه مراجعة معادلة شهادة الحاصود.ووفقاً لقانون التعليم العراقي، فإن معادلة شهادة طب الأسنان تتطلب اجتياز امتحانات أو الالتحاق بالسنة الأخيرة من الكلية، لكن المسؤولين في جامعة الموصل اكتشفوا أن الحاصود لم يدرس الفرع العلمي، بل يحمل شهادة إعدادية أدبية، وهو ما يتعارض مع شروط المعادلة الأكاديمية.بناءً على ذلك، أبلغت جامعة الموصل وزارة التعليم العالي برفض معادلة شهادة الحاصود، بسبب عدم تطابقها مع الشروط والتعليمات المعتمدة.وفيما يتعلق بأحقية الحاصود في تولي منصب رئيس مجلس نينوى، قال مصدر في مفوضية انتخابات نينوى، في حديث ، إن “المفوضية لا علاقة لها باختيار رئيس المجلس أو التحقق من شهادته”.وأوضح المصدر، أن “قانون انتخابات مجالس المحافظات في العراق يسمح للأحزاب أو القوائم بترشيح 20% من المرشحين من حملة شهادة الإعدادية أو الدبلوم لعضوية المجلس، إلا أن اختيار الرئيس يعد شأناً داخلياً، ولا تخضع قراراته لإشراف المفوضية”.