أعلنت منظمة “وورلد سنترال كيتشن” الأميركية غير الحكومية الأحد أنها ستستأنف عمليات الإغاثة في قطاع غزة الذي يعاني من الجوع، بعد تعليقها بسبب غارة صهيونية أودت بحياة سبعة من موظفيها قبل شهر.

وأضافت المنظمة غير الحكومية في بيان “لقد قررنا أنه علينا مواصلة مهمتنا المتمثلة في التوجه إلى القطاع لتقديم الطعام للسكان خلال هذه الأوقات الصعبة”.

وكتبت المنظمة غير الحكومية التي تؤكد أنها وزعت “أكثر من 43 مليون وجبة”، “لدينا 276 شاحنة تحمل ما يعادل ثمانية ملايين وجبة جاهزة للدخول عبر معبر رفح”.

في الأول من نيسان/ابريل قُتل سبعة عمال اغاثة يعملون لصالح المنظمة التي أسسها الشيف الشهير خوسيه أندريس في ثلاث غارات على قافلتهم في قطاع غزة. واعترف جيش الاحتلال بارتكابه سلسلة من الأخطاء على مختلف مستويات القيادة.

وقُتل الموظفون – ثلاثة بريطانيين وأميركي كندي وبولندي وأسترالية وفلسطيني – بعد أن أشرفوا على التفريغ الجزئي لسفينة كانت محملة ب300 طن من المساعدات الغذائية من قبرص.

وقد تم تكريمهم الخميس في واشنطن حيث مقر المنظمة غير الحكومية.

وأثارت هذه المأساة غضب المجتمع الدولي وجددت الدعوات للاحتلال للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر الغارق في أزمة إنسانية كبرى.

وجاء في البيان “حتى لو لم يكن لدينا ضمانات ملموسة، نواصل البحث عن أجوبة” حول هذا الهجوم و”ما زلنا نطالب بتحقيق دولي ومحايد”.

اكدت المنظمة غير الحكومية أنها حصلت على 62% من المساعدات التي قدمتها المنظمات غير الحكومية ميدانيا.

وتقول أيضا إنها تعتزم إرسال شاحنات مساعدات من الأردن وإنها تبني مطبخا ثالثا في غزة.

المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين المنظمة غیر الحکومیة

إقرأ أيضاً:

من يراقب “القفة السياسية”؟.. الأحزاب توزع المساعدات الرمضانية بطاي طاي

زنقة 20 | الرباط

مع قرب الانتخابات التشريعية، يحتدم التنافس و الصراع بين أعيان الأحزاب السياسية الكبرى بمختلف اقاليم المملكة ، من أجل استقطاب تعاطف الطبقات الشعبية، من خلال استغلال الشهر الفضيل لتوزيع المساعدات الرمضانية داخل الأحياء المهمشة.

و دشنت أحزاب سياسية “سباق قفة رمضان” عبر توزيع مساعدات تحت يافطات العمل الخيري الانساني لتفادي قرار المنع من السلطات.

ويحرص الأعيان ورجال الأعمال ومنتخبو الجماعات المحلية، المنتمون لعدد من الأحزاب السياسية، على عدم الظهور المباشر بالمناطق المستهدفة، معتمدين على معاونين من أجل إيصال قفف رمضان إلى الأسر المقيمة بالأحياء الشعبية.

ويأتي اهتمام هؤلاء الأعيان بالأحياء المهمشة لكونها تعتبر الخزان الطبيعي للأصوات الانتخابية، والدعم الشعبي في الحملات الانتخابية.

و يتسائل كثيرون إن كانت السلطات تراقب المساعدات الرمضانية التي توزعها الاحزاب السياسية تحت عناوين العمل الخيري و التطوع.

مقالات مشابهة

  • منظمة التعاون الاقتصادي تخفض توقعات نمو منطقة اليورو بسبب التوترات التجارية
  • مركز ياس سي وورلد يختتم “ليلة الإنقاذ” بالتعاون مع “هيئة البيئة”
  • الإيسيسكو ترحب بقرار استئناف عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي وفد منظمة الموسيقى من أجل السلام
  • من يراقب “القفة السياسية”؟.. الأحزاب توزع المساعدات الرمضانية بطاي طاي
  • منظمة حقوقية: النظام المصري يسكت الأصوات المعارضة بتهم فضفاضة
  • منظمة حقوقية تدخل على خط الخروقات التي يشهدها المركب التجاري الفخارة .
  • طائرة “سوبرجيت 100” الروسية تبدأ اجتياز اختبارات الاعتماد الحكومية
  • استئناف العمل بقسم الغاز في معمل “سادكوب” بمدينة بانياس بعد توقفه لأيام جراء هجمات فلول النظام البائد
  • إلهام شاهين تكشف سر تغيّر صوتها في “سيد الناس”!