مجتمع الاستخبارات الأمريكي لم يجد دليلا على ضلوع بوتين بموت نافالني
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال مسؤول أمريكي مطلع، إن مسؤولي المخابرات الأمريكية، توصلوا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم يأمر على الأرجح، بقتل زعيم المعارضة أليكسي نافالني.
ونقلت اسوشييتد برس، عن مسؤول مطلع قوله، إن مجتمع الاستخبارات، لم يجد دليلا دامغا، أن بوتين، كان على علم بتوقيت وفاة نافالني، والتي جاءت قبل وقت قصير من إعادة انتخابه، أو أمر بها بشكل مباشر.
وبعد فترة وجيزة من وفاة نافالني، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن إن بوتين هو المسؤول في النهاية، لكنه لم يتهم الرئيس الروسي بإصدار أمر مباشر بذلك.
وفي ذلك الوقت، قال بايدن إن الولايات المتحدة لا تعرف بالضبط ما حدث لنافالني، لكن "ليس هناك شك" في أن وفاته "كانت نتيجة لشيء فعله بوتين وبلطجيته".
وكان أعلن في روسيا، عن وفاة نافالني، أشرس معارضي بوتين، في 16 شباط/فبراير في مركز احتجاز يقضي فيه سجنا لمدة 19 عاما.
ووصف بوتين، وفاة زعيم المعارضة، أليكسي نافالني بأنها "حادثة مؤسفة" وادعى أنه كان على استعداد لإطلاق سراحه مقابل السجناء الروس المحتجزين في الغرب.
وقال المسؤولون الروس إن نافالني توفي لأسباب طبيعية ونفوا بشدة تورطهم في تسميمه ووفاته، ونقل عن مقربين من نافالني قولهم بعد وفاته إنه كان على وشك إطلاق سراحه في عملية تبادل للأسرى.
وقال بوتين إن المبادلة كان لها شرط واحد، ألا يعود نافالني إلى روسيا أبدا.
وقال "قلت أنا موافق فقط بشرط واحد: سنقايضه ولكن تأكد من أنه لن يعود، ودعه يبقى هناك"، وأضاف "لكن هذا يحدث، هكذا هي الحياة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين نافالني وفاة روسيا وفاة روسيا بوتين نافالني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يتوقع “اتفاقا قريبا” مع الصين بشأن الرسوم الجمركية
واشنطن : وكالات
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن بلاده ستوقع قريبا اتفاقا مع الصين بشأن الرسوم الجمركية.
وقال ترامب خلال خطاب له من ولاية ميشيغان، بمناسبة مرور 100 يوم من ولايته الثانية : ” الآن، نحظى بالاحترام في جميع أنحاء العالم. يأتون من جميع أنحاء العالم لعقد صفقة. يريدون عقد صفقة. وكما تعلمون، سنعقد صفقات، لكننا لسنا مضطرين لذلك ،وسنبرم اتفاقا تجارياً قريبا مع الصين”.
وكان ترامب قد فرض رسوما جمركية على الواردات الصينية بنسبة 34%، وأضيفت الرسوم الجديدة إلى رسوم بنسبة 20% كانت قد فرضت سابقا، مما دفع ذلك الصين للرد بفرض رسوم جمركية على سلع أمريكية بالنسبة نفسها وهي 34%، لترد الولايات المتحدة بفرض رسوم بنسبة 50% أخرى (الإجمالي أصبح 104%) على السلع الصينية.
وقابلت الصين الخطوة بزيادة الرسوم من 34% إلى 84% على السلع الأمريكية المستوردة، لتعاود الولايات المتحدة رفع الرسوم إلى 125% على البضائع الصينية.
وعقب ذلك أعلن البيت الأبيض أن إجمالي الرسوم الجمركية المفروضة على الصين بلغ 145% عند تضمين الرسوم المفروضة تعريفة جمركية أخرى بنسبة 20%. وأعلن الرئيس الأمريكي في وقت سابق أن بلاده ستخفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية، لكنها لن تصل إلى الصفر بأي حال من الأحوال.
واعتبر الرئيس الأمريكي قراره بتخفيف الرسوم الجمركية على السيارات، سيخلق المزيد من فرص العمل في بلاده.
ووقع ترامب قبيل إلقائه خطابه بولاية ميشيغان، أمرا تنفيذيا يسمح بتعويضات لمنتجي السيارات المحليين الذين يستوردون قطع غيار السيارات، والتي ستخضع لرسوم جمركية بنسبة 25% ابتداء من الأسبوع المقبل./انتهى11