تقييم 51 بحثا علميا لمسابقة البحوث والدراسات التربوية بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بدأت اللجنة الرئيسية لمسابقة البحوث والدراسات التربوية للمعلمين والعاملين في الحقل التربوي للعام الدراسي (2023/ 2024م) بشمال الباطنة تقييم 51 بحثا علميا متوزعة على ستة مجالات .
وتأتي المسابقة ضمن إطار الأعمال التي تنفذها لجنة البحوث والدراسات بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة من خلال تنفيذ مجموعة من الفعاليات والملتقيات والمناشط التي تثري هذا المجال، ومن هنا تبلورت فكرة تنظيم مسابقة تُعنى بالبحوث والدراسات في الحقل التربوي وتستهدف مختلف الفئات التربوية التي تشمل المعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس والمشرفين التربويين والموظفين.
وتهدف المسابقة إلى تشجيع إجراء الدراسات والبحوث لمعرفة أبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية التعلمية والاستفادة من نتائج هذه الدراسات في كل ما من شأنه رفع مستوى التحصيل الدراسي لأبنائنا الطلبة وتقديم أهم الاستراتيجيات والتجارب الحديثة من خلال هذه الدراسات في مختلف المجالات التربوية واستثمار وجود وسائل التعليم الإلكتروني ووسائل التواصل الحديثة لتحقيق الأهداف المنشودة، إضافة إلى تحفيز المعلمين والعاملين في الحقل التربوي لإبراز مهاراتهم وإبداعاتهم البحثية وأعمالهم المتميزة للمساهمة في تجويد وتطوير العملية التعليمية والإسهام في صقل وتنمية مهارات المعلمين والعاملين في الحقل التربوي في مجال التحليل الإحصائي للبحوث والدراسات، وغيرها من البرامج الإلكترونية المتعلقة بتحليل البيانات.
وتنوعت مجالات ومحاور المسابقة لتشمل ستة مجالات، تمثلت في الاستراتيجيات وطرق التدريس الحديثة في التعليم والإدارة المدرسية وأنماطها الحديثة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في العملية التعليمية وأيضا المشكلات التربوية والسلوكيات الطلابية وأثرها على العملية التعليمية وتعليم ذوي الإعاقة في عصر الذكاء الاصطناعي والتربية بالمواطنة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
علميا.. مضادات الأكسدة ربما تؤخر ظهور الشعر الأبيض
بغداد اليوم - متابعة
يعد شيب الشعر في كثير من الأحيان علامة على الشيخوخة، ولكن تقريرا نشره موقع Live Science طرح تساؤلًا حول إمكانية تأخير ظهوره أو استرجاع لون الشعر الأصلي.
وذكر التقرير أنه في حين تشير دراسة صغيرة، أجريت عام 2021، إلى أن هذا ربما يكون ممكنًا في سيناريوهات محددة للغاية وقصيرة المدى، فإن الإجابة المدوية من خبراء الأمراض الجلدية المتخصصين في دراسة فروة الرأس والشعر هي أنه على الأرجح احتمال غير ممكن أو على الأقل لا يحدث بشكل دائم.
وأكد مارتن بيكارد، أستاذ مشارك في الطب السلوكي في مركز روبرت بتلر كولومبيا للشيخوخة في نيويورك، قائلًا إن "سهم الزمن ينطلق في اتجاه واحد، ويفقد الشعر لونه لسبب لا يبدو قابلاً للعكس".
وكان بيكارد أحد الباحثين المشاركين، في الدراسة التي أجريت عام 2021 ونشرت في دورية eLife، والتي استكشفت دور الإجهاد في تقدم الشعر الأشيب وعكسه على المدى القصير عبر مجموعة واسعة من الأعمار.
وفي الدراسة، درس الباحثون الأشخاص الذين لديهم خصلات شعر ذات صبغة داكنة في كلا الطرفين ولكن لديهم شعرا أشيب في المنتصف، واكتشفوا أن فترات تقليل التوتر ارتبطت بانعكاس مؤقت لعملية الشيب. وفي حالة أحد المشاركين، ارتبط أخذ إجازة لمدة أسبوعين بإعادة تصبغ الشعر.
لكن على عكس القصة الشهيرة لماري أنطوانيت، التي يُقال إن شعرها تحول إلى اللون الأبيض بين عشية وضحاها قبل إعدامها، من المهم تذكر أن يومًا واحدًا أو حفنة من الأيام العصيبة لا تحدد لون الشعر، إنما، على حد قول دكتورة أنتونيلا توستي، أستاذة الأمراض الجلدية والجراحة الجلدية في جامعة ميامي في فلوريدا، إن العوامل البيئية يمكن أن يكون لها تأثير أكبر من الأحداث المجهدة الفردية.
وقالت توستي إن "الإجهاد التأكسدي، مثل التدخين أو التلوث، هو أمر يزيد بالتأكيد من خطر الشيب". وأضافت أن إدراج مضادات الأكسدة في الروتين اليومي، مثل الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت الأزرق أو البقان، يمكن أن يحارب بشكل فعال مخاطر الشعر الأشيب، خاصة إذا كان لا يزال قيد التحديد.
ولكن هناك بعض الأدلة التي تدعم فكرة أن اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة يمكن أن يقلل من آثار الشيخوخة من خلال المساعدة في تقليل الضرر الذي يلحق بالخلايا والحمض النووي بسبب الجزيئات غير المستقرة التي تسمى الجذور الحرة.
كما يمكن أن تحدث الجذور الحرة بشكل طبيعي في الجسم ويمكن أن تحدث أيضًا بسبب عوامل خارجية مثل التدخين والتعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث.
لسوء الحظ، فإن تقليل الضغوطات الشخصية والبيئية لن يمنع بشكل كامل تحول الشعر إلى اللون الأشيب. يقول دكتور جوشوا زيشنر، طبيب الأمراض الجلدية في مستشفى ماونت سيناي في نيويورك، إن أكثر من نصف الأشخاص سيبدأون في التحول إلى اللون الأشيب بحلول سن الخمسين.
وبالنسبة للأفراد الذين لديهم سلالة وراثية من الشعر الأشيب المبكر، ربما تلعب الجينات دورًا أكبر من إدارة الإجهاد. وأضاف دكتور زيشنر قائلًا: "لم أشاهد أبدًا شعرًا أشيبا يعود إلى طبيعته، مما يمكن أن يشير إلى وجود تغيير دائم في بصيلات الشعر نفسها".
رغم عدم وجود علاجات أو حلول فعالة بالكامل للشعر الأشيب حتى الآن، إلا أن هذا لا يعني أن الخبراء يستسلمون. إن أحد المسارات المحتملة للمضي قدما يكمن في ما يحدث للخلايا الصبغية - وهي الخلايا المكونة للميلانين في الشعر والمسؤولة عن اللون - في الشعر الأشيب. كان العلماء يعتقدون في السابق أن الخلايا الصبغية تموت مع التقدم في العمر.
لكن النتائج التي توصلت إليها دراسة أجريت على فئران المختبر، والتي نُشرت في دورية Nature في عام 2023، توصلت إلى أن الخلايا الصبغية قد تتركز ببساطة عند جذر بصيلات الشعر، ولم تعد تهاجر إلى أعلى خصلة الشعر لتوفير الصبغة.
وقالت دكتورة توستي إنه من خلال العلاجات الطبية، فإن هناك احتمال إعادة تنشيط هذه الخلايا الصبغية لجعل الشعر داكنًا مرة أخرى. ولكن لا توجد حاليًا أي عملية يمكنها تحقيق ذلك.
وقال زيشنر إن علاج الإجهاد التأكسدي ربما يكون طريقًا آخر، من خلال تعزيز إنزيمات مكافحة الجذور الحرة على فروة الرأس من خلال تطبيق مضادات الأكسدة الموضعية. لكن حتى الآن، ربما تكون العلاجات غير الطبية عن طريق الصبغات هي الخيار الأفضل لتقليل الشيب.