"الطب البيطري والتنمية المستدامة لسيناء" مؤتمر طلابي بجامعة العريش
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تحت رعاية الأستاذ الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، والأستاذ الدكتور عيد المقصود عبد القادر سليمان، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور عيد على موسي، عميد كلية الطب البيطري، افتتح الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، فعاليات المؤتمر الطلابي الثاني "الطب البيطري والتنمية المستدامة لسيناء: الفرص والتحديات"، الذي نظمته كلية الطب البيطري اليوم بالجامعة، وذلك بحضور السادة نواب رئيس الجامعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب، ونخبة من الخبراء والباحثين المتخصصين في مجال الطب البيطري.
وأكد الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، على أهمية الطب البيطري في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن سيناء تتمتع بموقع جغرافي متميز وإمكانيات هائلة لتنمية الثروة الحيوانية، وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة العريش تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم البيطري، وتعمل على تأهيل كوادر بيطرية متميزة قادرة على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في سيناء.
من جانبه، أوضح الدكتور عيد المقصود عبد القادر سليمان، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التواصل بين الباحثين والخبراء في مجال الطب البيطري، وتبادل الخبرات والتجارب، وبحث سبل تطوير هذا المجال الحيوي.
بدوره، أكد الدكتور عيد على موسي، عميد كلية الطب البيطري، على أهمية البحوث العلمية في تطوير مجال الطب البيطري، مشيرًا إلى أن الكلية تولي اهتمامًا كبيرًا بتشجيع البحث العلمي بين طلابها، وأضاف سيادته أن المؤتمر يضم جلسات علمية تناقش أحدث البحوث في مجال الطب البيطري، كما يتضمن معرضًا للمنتجات والخدمات البيطرية.
وعن المؤتمر يهدف المؤتمر إلى مناقشة دور الطب البيطري الفعال في تنمية الاقتصاد القومي، استشراف الآفاق المستقبلية للطب البيطري في تحقيق التنمية المستدامة، التباحث حول سبل تنمية الثروة الحيوانية في مصر في إطار رؤية مصر 2030.
وتناولت فعاليات المؤتمر العديد من المحاور الهامة، شملت:-
- الطب البيطري ودوره الفعال في تنمية الاقتصاد القومي: حيث تم عرض دور الطب البيطري في ضمان صحة الحيوان والإنتاجية الحيوانية، ودوره في توفير الغذاء الآمن، ومساهمته في تنمية الصناعات الغذائية، وخلق فرص عمل جديدة.
- الآفاق المستقبلية للطب البيطري في التنمية المستدامة: حيث تم مناقشة أحدث التطورات في مجال الطب البيطري، ودوره في حماية البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة.
- تنمية الثروة الحيوانية - رؤية مصر 2030: حيث تم التباحث حول سبل تنمية الثروة الحيوانية في مصر في إطار رؤية مصر 2030، ودور الطب البيطري في تحقيق هذه الرؤية.
وفي هذا السياق، وأشاد المشاركون في المؤتمر بمستوى التنظيم الجيد، وبالدور الذي تقوم به جامعة العريش في تعزيز البحث العلمي وتطوير التعليم البيطري.
وفي ختام المؤتمر، تم تكريم عدد من الطلاب، كما تم إصدار توصيات تضمنت العديد من المقترحات لتطوير مجال الطب البيطري في سيناء وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موتمر العريش طلاب شمال سيناء تحقیق التنمیة المستدامة تنمیة الثروة الحیوانیة الطب البیطری فی رئیس الجامعة جامعة العریش الدکتور عید فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: مستقبل الاستثمار في المنطقة العربية مرتبط بالاستقرار والتنمية المستدامة
القو أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية كلمة في إفتتاح أعمال الدورة (14) من قمة AIM للاستثمار والتي اقيمت في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، وتطوير بيئة الاستثمار لدعم الاقتصاديات الوطنية في مواجهة التحديات والعقبات التي تعوق تحقيق التنمية المستدامة.
وقال أبو الغيط: إننا نعيش، لحظة استثنائية من التاريخ العالمي المعاصر طابعها السيولة وانعدام اليقين بشأن مسار النظام الدولي، وطبيعة القواعد الحاكمة له، وشكل العلاقة بين أقطابه الرئيسية، حيث إنها لحظة صعبة، شهد عالمنا مثلها في القرن المنصرم، ونرجو أن يكون الجميع قد تعلم من التجارب التاريخية المريرة ما يجنب البشرية تكرار المآسي والآلام، ويدفعها على طريق النمو الذي تجني ثماره كل الشعوب.
وأضاف ان منطقتنا تعيش لحظة صعبة حافلة بالتغيرات المتسارعة، والتحديات المتواترة، يقتضي التعامل معها حكمة في تعيين المصالح الوطنية وتعزيزها والدفاع عنها، وعملاً مشتركاً أوثق على المستوى العربي.
وقال إن المجزرة الممتدة التي ارتكبها - ولا زال - الاحتلال الإسرائيلي في غزة شاهدة، على نحو مؤلم ومخزٍ، لاختلال عميق في القيم التي تتبناها قوى عالمية مؤثرة، وكأن هناك معياراً تحاسب به إسرائيل وحدها، ومعايير أخرى لبقية الدنيا، فيُسمح للاحتلال أن يقتل عشرات الآلاف من المدنيين ويحاصر ويدمر ويستخدم سلاح التجويع ويمر كل هذا دون عقاب أو ردع، ويسمح للاحتلال أن يتحلل من الاتفاقات التي وُقعت ويمر هذا من دون تحميله المسئولية عن استمرار المأساة في غزة، إن القضية الفلسطينية ستظل بالنسبة لنا، نحن العرب، قضية شعب وأرض، الأرض يجرى الاستيلاء عليها ومصادرتها، والشعب يُراد طرده وتشريده، كما جرى من قبل، أما الأرض فستعود يوماً في إطار حل الدولتين، وأما الشعب الفلسطيني فهو باق على أرضه إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية
وأوضح ان مسئوليتنا وواجبنا هو دعم صموده وتعزيز بقائه والحفاظ على مقومات قضيته العادلة.
وقال إن مفتاح انطلاق المنطقة العربية للحاق بركب الدول المتقدمة وتطورات الاقتصاد العالمي يتعلق في الأساس بالقدرة على الاستغلال الأمثل للطاقات الشابة لديها، ولموقعها الاستراتيجي الجاذب للاستثمار، فسكان العالم العربي هم من أكثر سكان العالم شباباً، وإن لم نحسن تأهيل هذا الشباب والاستثمار فيه، سيتحول من نقطة انطلاق لتحقيق التنمية المستدامة إلى عبء على الاقتصادات وعنصر طارد للاستثمارات، بل ومحرك للاضطرابات كما نشاهد في بعض البلدان، وعلى الأرجح بيئة خصبة لشتى صنوف التطرف الديني والسياسي.
ولذلك، لا يمكن الحديث عن مستقبل الاستثمار في المنطقة العربية دون أن نربطه بالاستقرار والتنمية المستدامة، فالاستثمار لم يعد مجرد نشاط اقتصادي بحت، بل أصبح عنصراً أساسياً في تحقيق الأمن والتكامل الاقتصادي، خاصة في المناطق التي تواجه تحديات إنسانية وأزمات ممتدة، ولا أبالغ إذ أقول إن تعزيز الاستثمار في المنطقة العربية هو فرض عين وضرورة بقاء، فلا سبيل سوى الاستثمار لخلق ملايين الوظائف التي يحتاجها شباب المنطقة والتي لن ينطلق الاقتصاد، ويتحقق الاستقرار من دون توفيرها.
وأكد على إن الجامعة العربية حريصة على مواصلة الجهود الرامية لدعم التكامل الاقتصادي العربي، وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية، ودفع عجلة الاستثمار المستدام الذي يعود بالنفع على المجتمعات العربية، والحقيقة أن العديد من الدول العربية قد خطت خطوات كبيرة في تطوير بيئة الأعمال، من خلال تبني إصلاحات قانونية وتنظيمية تسهم في تسهيل حركة الاستثمار، وتعزيز الشفافية.. إيماناً بأن الاستثمار هو السبيل الأمثل لتطوير البنية التحتية، وتنمية القطاعات الحيوية مثل الطاقة، والتكنولوجيا، والصحة.. .ولا شك أن هذه القمة تعتبر بمثابة فرصة حقيقية لبحث آليات جديدة لتعزيز التعاون وتحفيز المشاريع الاستثمارية المشتركة التي تواكب التوجهات العالمية في مجالات الاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات التحويلية وغيرها من القطاعات ذات الأولوية.
وقال إن التحديات التي تواجه الاقتصادات العربية اليوم، تتطلب صياغة مقاربة جديدة تقوم على التعاون والتكامل لا على التنافس والانغلاق فالعالم يشهد اليوم تشكل أنظمة اقتصادية جديدة وأقطاب استثمارية صاعدة وموجات من التحول الرقمي والابتكار مما يحتم علينا أن نكون جزءاً من هذه التحولات، لا مجرد متلقين لها أو متفرجين عليها.
وفي هذا الصدد، لا تفوتني الإشارة إلى أن جامعة الدول العربية بصدد الانتهاء من مسودة اتفاقية الاستثمار العربية الجديدة الرامية لزيادة وتشجيع الاستثمار حتى تواكب بشكل أكبر فعالية الأعراف والمتغيرات الدولية الجديدة.