وزير المالية يبحث مع نظيره السعودي تبادل الخبرات في السياسات المالية لتعزيز فرص التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
عقد الدكتور محمد معيط وزير المالية، لقاءً ثنائيًا مع نظيره السعودي محمد عبد الله الجدعان، على هامش مشاركتهما بالاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في المملكة العربية السعودية تحت شعار: «نعتز بماضينا ونرسم مستقبلنا: الأصالة والتضامن والازدهار».
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا حريصون على تبادل الخبرات في مختلف مجالات السياسات المالية؛ لتعزيز فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، وتنسيق الرؤى والمواقف المشتركة لمواكبة التطورات المالية والاقتصادية إقليميًا ودوليًا؛امتدادًا للروابط التاريخية العميقة علي المستويين الرسمي، والشعبي، على نحو يُحقق الاستثمار الأمثل لفرص تطور ونماء العلاقات الثنائية بمختلف القطاعات؛ تحقيقًا للمصالح المشتركة في إطار التجارب الوطنية والمستهدفات التنموية وفقًا لرؤى «٢٠٣٠» بالبلدين، خاصة فى ظل ما تشهده الساحة الدولية من تحديات غير مسبوقة؛ اتصالًا بالأزمات العالمية والإقليمية المتتالية، التى تزايدت حدتها مع اندلاع الحرب بأوروبا والحرب فى غزة، لافتًا إلى أن العلاقات الاستثمارية والتجارية بين مصر والسعودية، على مختلف الأصعدة خاصة ما يتعلق بالجوانب التى تحظى بتاريخ حافل من الشراكات الثنائية التنموية.
دعا الوزير، الأشقاء السعوديين للاستثمار فى مصر، والاستفادة من حوافز الإنتاج والتصدير، فى ظل حرص الحكومة المصرية على تحفيز القطاع الخاص وتعميق مشاركته فى الأنشطة الاقتصادية والتنموية، وزيادة مساهماته في الناتج المحلي، من خلال حزمة من التدابير والإجراءات والمبادرات الأكثر فعَّالية، واستهدافًا لنمو اقتصادي مستدام مدفوعًا بمزيد من الاستثمارات الخاصة، وفرص العمل المنتجة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يبحث تعزيز التعاون مع وزير العدل البحريني في المنامة
التقى الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم في العاصمة البحرينية المنامة، السيد نواف بن محمد المعاودة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين، وذلك بحضور السفيرة ريهام خليل، سفير مصر لدى البحرين، والمستشار محمد مقبل الوكيل المساعد لجهاز قضايا الدولة والتعاون الدولي، ومحمد جمال مدير إدارة الشؤون التشريعية بوزارة العدل البحرينية.
جاء اللقاء في إطار بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، حيث استعرض فضيلة المفتي دور دار الإفتاء المصرية في تحقيق الأمن الفكري ونشر الفتوى الرشيدة، كما ناقش الطرفان أوجه التعاون في مجال تدريب المأذونين ورفع كفاءتهم، مستعرضين خبرات دار الإفتاء المصرية في هذا المجال من خلال إداراتها المختلفة، التي تشمل تقديم الفتاوى بوسائل متعددة، إلى جانب إدارة الإرشاد الأسري، وإدارة الحوار، ومركز التدريب والتعليم عن بعد.
كما تطرَّق اللقاء إلى دور الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث استعرض فضيلة المفتي أبرز أنشطتها، وفي مقدمتها مركز الأبحاث، ومركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، والمؤشر العالمي للفتوى.
وأكد على أهمية تدريب المأذونين وتأهيلهم بشكل علمي وعملي، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تعمل على إكسابهم مهارات الإرشاد الأسري، حفاظًا على استقرار الأسرة المصرية ودعمًا للمصالحة بين الأزواج قبل اتخاذ قرارات الطلاق.
كما ناقش الجانبان، آليات تبادل الإصدارات والمطبوعات بين المؤسستين، وسبل تعزيز المشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية.
يأتي هذا اللقاء ضمن جدول أعمال فضيلة المفتي في العاصمة البحرينية، وذلك على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، الذي يُعقد يومي 19 و20 فبراير الجاري، برعاية كريمة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.