تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلق عصر اليوم الاثنين الموافق 29 من أبريل الجاري، المؤتمر الصحفي لنقابة أطباء الأسنان، لإعلان نتيجة انتخابات التجديد النصفي 2024 بمقر النقابة العامة بجاردن سيتي بالقاهرة.

وأعلنت اللجنة العامة للإشراف على انتخابات التجديد النصفى لنقابة أطباء الأسنان 2024، فوز الدكتور إيهاب هيكل بمنصب النقيب العام لأطباء الأسنان لدورة نقابية ثانية.


كما أعلنت فوز كل من لعضوية المجلس تحت 15 سنة:


-  الدكتور خالد عبد الباسط.


-   الدكتورة أسماء الدسوقى.


-  الدكتور عمر شوبير.


ولعضوية المجلس فوق 15 عاما، فاز كل من:


-  الدكتور أشرف زعلوك.


-       الدكتور جيلان الجندى.


-       الدكتور محمد المفتي.

 

وفى قطاعات الجمهورية الـ6، فقد فاز كل من:


- الدكتور صلاح عبد الحي بمقعد عضو مجلس النقابة العامة عن مقعد شرق الدلتا.


- الدكتور حازم البري عضو مجلس النقابة العامة- مقعد القاهرة والجيزة.


- الدكتور السيد السجاعي عضو مجلس النقابة العامة عن وسط الدلتا.


- الدكتور أحمد أبو شعره عضو مجلس النقابة العامة، غرب الدلتا.


- الدكتورة تيسير القبيصي عضو مجلس النقابة العامة- مقعد جنوب الصعيد.


- الدكتورة نعمة عبد التواب، عضو مجلس النقابة العامة- مقعد شمال الصعيد.


وكانت قد أجريت انتخابات التجديد النصفى لنقابة أطباء الأسنان، الجمعة الماضية، على مستوى الجمهورية، لانتخاب النقيب العام ونصف أعضاء مجلس النقابة العامة، ورؤساء الفرعيان، ونصف أعضاء مجالس النقابات الفرعية، وذلك تحت إشراف قضائى كامل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النقابة العامة لأطباء الأسنان انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء الأسنان عضو مجلس النقابة العامة أطباء الأسنان

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يكتب: البوسطجي

يحمل القدر الكثير من المفاجآت.. تنتظره من الشرق فيأتيك من الغربتستعد لاستقباله فى غرفة المكتب فيخرج لك من تحب عقب البابتنتظر من نقيب الصحفيين أن يساند جريدة فى أزمتها فيكتفى بإثارة الغبار فى واقعة فردية

لجأت صحفية من «الفجر» إلى النقابة تشكونى مما لم أفعل فقامت قيامة النقيب ومساعديه وانهالوا علينا بالتليفونات والخطابات والإنذارات والتهديدات.

ولكن ما إن تعرضت «الفجر» إلى أزمة أجبرتها على التوقف عدة أسابيع لتتمكن من حلها حتى سارع مديرها العام «محمد درويش» بإبلاغ النقابة لعلها تؤدي دورها تجاه عشرات المحررين في الجريدة الورقية والنسخة الإلكترونية الذين تضرروا مما حدث، ولكن لم نسمع من النقيب ومساعديه المناضلين سوى صمت القبور.

وبدا واضحا أن آخرهم إثارة الصخب فى واقعة واحدة لم يدرسوها جيدا لعلها تشعرهم ببطولة الإنجاز فإذا ما واجهوا مشكلة حقيقية تمس صلب وجودهم وتثبت مدى حكمتهم أغمضوا أعينهم ووضعوا فى أذن طين وأخرى عجين، بل أغلب الظن أن لا أحد منهم قرأ بلاغ الاستغاثة الذي أرسلته «الفجر» وقع باستلامه موظف في مكتب النقيب.

وأغرب ما حدث أن عضوا في مجلس النقابة اتصل بمدير التسويق في «الفجر» ليناقش معه المشكلة دون أن يعرف العضو المبجل أن مدير التسويق ليس هو الشخص المناسب الذي يجب أن يلجأ إليه، والأكثر غرابة أنه هدده بعظائم الأمور إذا لم يحل المشكلة وديا.

وعندما سأله المدير العام: «هل ستسدد النقابة أجور المحررين أصحاب الشكوى؟» أجاب وكأنه أمسك الذئب من ذيله: «لا ولكن سنرفع الأمر إلى المجلس الأعلى للإعلام».

ولم يملك المحررون سوى أن يقولوا له: «برافو. برافو. برافو. حقيقة أنت خير من يمثل الصحفيين ويدافع عن مصالحهم فى مجلة البريد».

ولو كان صحفيا محترفا كما سمعت ونقابيا يقظا كما يدعي لعرف أن إدارة «الفجر» سبقت النقابة بأسابيع فى رفع الأمر إلى المجلس الأعلى.

لم تكن «الفجر» في انتظار عبقرية سيادتك

كما أن رجال «الفجر» هم الذين أنفسهم الذين حلوا المشكلة وأعادوا الحياة إلى الصحيفة التى صدرت منذ عشرين سنة ولم يكن للنقيب ومجلس النقابة فضل في الحل.

لكن الأهم أن دور النقابة على ما يبدو انحصر فى وظيفة «البوسطجى»، ليس في مشكلة «الفجر» فقط وإنما في مشاكل أخرى تواجهها أيضا.

لا تستطيع النقابة أن تحل مشكلة عدد من أعضائها لا يتقاضون البدل النقدى الشهرى فلا يذهب النقيب أو من يفوضه إلى وزير المالية للتفاهم معه فى زيادة المخصصات لحل المشكلة وإنما يستسهل مجلس النقابة التصرف بأن يكتفى بدور البوسطجي ويرفع الأمر إلى المجلس الأعلى للإعلام.

وما إن يلجأ صحفى يختبره الله فى صحته إلى النقابة لتساهم فى علاجه كما وعد أعضاء مجلس في برامجهم الانتخابية حتى يجمع النقيب التقارير الطبية ويرفقها بخطاب يرسله إلى المجلس الأعلى للإعلام طالبا منه أن يستر موقفه ويسدد المطلوب نيابة عنه.

لم يزد دور النقيب هنا عن دور البوسطجي وهو دور يجعلنا نتساءل: هل هو دور يرضيه؟ هل يكفيه؟ هل يناسبه؟ هل يقبله الصحفيون؟

ومن سوء الحظ أن النقابة لم ترسل إلى المجلس الأعلى للإعلام لينوب عنها في التفاوض مع معامل التحاليل المعروفة والموثوق بها بعد أن فشلت في إقناعها بالاستمرار بدعوى زيادة الأسعار دون أن تنظر إلى ضرورة الحصول على نتائج تحاليل دقيقة تسهل على الطبيب تشخيص المرض تشخيصا سليما.

وتعاقدت النقابة مع معامل لم أسمع عنها من قبل وليس لها على ما يبدو ما يكفي من فروع ليسهل على أعضاء النقابة الوصول إليها مهما بعدت مساكنهم.

وما يثير دهشتي أن بعضا من أعضاء مجلس النقابة غير معروفين مهنيا وليس في أرشيفهم ما يستحق الانتباه ولو أعيد عرضهم على لجنة القيد لرفضتهم بالثلاثة ورغم ذلك يتصرفون وكأنهم ملكوا المهنة وما فيها.

لكنها الانتخابات التي غالبا ما يحكمها التصويت العقابي لرفض مرشح ما فيفوز مرشح آخر بها ولو لم يكن مناسبا.

في الانتخابات نحن لا نعرف ما لا نريد ولا نعرف ما نريد

إن التغيير هو الشيء الثابت الوحيد في الحياة كما نبهنا الروائي الروسي «ليو تولستوي».

أشكالنا تتغير وأفكارنا تتغير ومفرداتنا تتغير ومهمة النقابة يجب أن تتغير وإلا ما الفرق بيننا وبين الحجر؟

إن الصحافة نهر خالد يتدفق باستمرار ويتغير باستمرار ومن الظلم أن لا تكون نقابتها فى نفس عظمته.

 

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة يكتب: البوسطجي
  • "ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل
  • “ساعة نهاية العالم” تقترب ثانية واحدة من “الكارثة الكبرى”
  • ساعة نهاية العالم تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل
  • “ساعة يوم القيامة”.. 89 ثانية تفصلنا عن نهاية العالم
  • مجلس تنظيم مهنة القانون يعلن بداية التسجيل لدورة أبريل
  • منظمة أمريكية تعلن اقتراب يوم القيامة وتقدم الساعة ثانية واحدة
  • نقيب الصحفيين: تنظيم فعاليات لرفض تهجير الفلسطينيين .. وتصريحات ترامب انحياز لإسرائيل
  • "89 ثانية".. عقارب ساعة يوم القيامة تقترب من منتصف الليل النووي.. هل اقترابنا من "الإبادة الكاملة"؟
  • نقيب أطباء الأسنان: النقابات المهنية تمثل ملايين من الشعب المصري وكلنا ضد التهجير