صحافة العرب:
2024-07-04@10:53:50 GMT

أخبار اقتصادية عام 2075 .. نظرة استشرافية «3»

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

أخبار اقتصادية عام 2075 .. نظرة استشرافية «3»

شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن عام 2075 نظرة استشرافية 3، عودا على بدء، ذكرت في المقالين السابقين من هذه السلسلة من المقالات أن الدراسات المستقبلية، أو استشراف المستقبل، خليط من الماضي وخبراته المتراكمة .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عام 2075 .. نظرة استشرافية «3»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عام 2075 .. نظرة استشرافية «3»

عودا على بدء، ذكرت في المقالين السابقين من هذه السلسلة من المقالات أن الدراسات المستقبلية، أو استشراف المستقبل، خليط من الماضي وخبراته المتراكمة والمعلومات المتاحة والمستخلصة منه للموضوع أو الظاهرة، محل الدراسة، والحاضر بمعطياته، وأن استشراف المستقبل يعد إحدى أهم أدوات التقدم والتطور والتحوط في جميع النواحي الاقتصادية والأمنية والسياسية والاجتماعية والصحية وغيرها. سلطت الضوء على تقرير بنك جولدمان ساكس الاستشرافي" لاقتصادات العالم بحلول 2075، والذي توقعت فيه أن كلا من الصين والهند بالتوالي ستتربعان على عرش صدارة أكبر اقتصادات العالم، حيث يتجاوز اقتصاداهما اقتصاد الولايات المتحدة التي ستحتل المرتبة الثالثة، وأن قائمة أكبر 20 اقتصادا في العالم، بحسب توقع "جولدمان ساكس" من حيث إجمالي المحلي، ستخلو من دول أوروبا وروسيا! في ختام المقال السابق، توقفت عند بعض الأسئلة التي يجب -في اعتقادي- أن تلتفت لها مراكز الدراسات المستقبلية وبيوت الخبرة العالمية، وأن تأخذها بجدية، وهي: كم من المتوقع أن يصل الاستهلاك العالمي للطاقة في 2075؟ وكم ستكون حصة النفط بين مصادر الطاقة الأخرى؟ وهل وتيرة الاستثمار في صناعة النفط الحالية كافية لسد الفجوة بين العرض والطلب في ذلك العام؟ في العقدين الأخيرين شهدت الصين نموا كبيرا في الطلب السنوي على النفط، حيث بلغ النمو في الطلب بين 2000 و2018 نحو 5.8 في المائة وهي نسبة مرتفعة. تتوقع الصين أن يصل استهلاكها إلى ذروته في 2035 عند 705 ملايين طن، ويزداد استهلاك الغاز بشكل متسارع ليصل إلى 780 مليار متر مكعب بحلول 2050، وتتوقع أيضا أن يشكل النفط 18 في المائة من الطاقة الإجمالية لها في 2030 وينخض الاعتماد عليه إلى 15 في المائة في 2050. أما الغاز الذي تتوقع الصين أنه سيشكل 14 في المائة من إجمالي استهلاكها للطاقة في 2030، فسيرتفع الاعتماد عليه إلى 17 في المائة في 2050، بمعنى تعويض النفط بالغاز خلال تلك الفترة. بلغ استهلاك الطاقة العالمي في 2022 نحو 604 إكسا جول بزيادة في الطلب تقدر بنحو 3 في المائة عن مستويات ما قبل جائحة كورونا. الجدير بالذكر أن الوقود الأحفوري الذي يتكون من النفط والغاز والفحم شكل نحو 81 في المائة من إجمالي الاستهلاك العالمي للطاقة في العام ذاته. خلال 2022 ارتفع الطلب على النفط بنحو 2.9 مليون برميل يوميا، ومن المتوقع أن يرتفع بالكمية نفسها في 2023، ولعل الطلب يرتفع -في رأيي- بأكثر من ذلك في حال تعافي أو انتعاش اقتصادات بعض الدول الرئيسة، مثل الصين والهند وأمريكا. مع النمو السكاني المطرد، وتوقع "جولدمان ساكس" دخول كثير من الدول الناشئة في قائمة أكبر اقتصادات العالم بحلول 2075، ما يعني أن زيادة الطلب على الطاقة من قبل هذه الدول بطبيعة الحال. محاولة تقويض الاستثمار في صناعة النفط ستؤدي -في اعتقادي- إلى فجوة كبيرة بين العرض والطلب، ليس في 2075 وحسب، بل أقل من ذلك بكثير، ومن الممكن أن نشاهد هذه الفجوة خلال العقد الحالي في حال استمرار الاستثمار في صناعة النفط على وتيرته الحالية.

author:  م. عبدالرحمن النمري Image:  Image: 

149.154.161.235



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عام 2075 .. نظرة استشرافية «3» وتم نقلها من صحيفة الاقتصادية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المائة

إقرأ أيضاً:

السعودية.. إطلاق أول وحدة توربينات غازية

أطلقت شركة "جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات" أول وحدة توربينات غازية "H-Class" تابعة لها، بحضور وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز.

وتعرف "جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة" بأنها مشروع مشترك بين الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية "دسر" و"جنرال إلكتريك" المُدرجة في بورصة نيويورك لتصنيع توربينات الغاز عالية الأداء ومكوّناتها في السعودية، وذلك بهدف تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في البلاد.

سمو #وزير_الطاقة في مصنع GESAT الذي ينتج بحدود 8-10 وحدات سنويا، مع العاملات والعاملين السعوديين في المصنع الذين تبلغ نسبتهم 65% من إجمالي العاملين، منهم 11% من السيدات. pic.twitter.com/NWOQafiszf

— وزارة الطاقة (@MoEnergy_Saudi) July 1, 2024

وتهدف هذه الشراكة، التي انطلقت في يونيو 2017 إلى تلبية معظم الطلب السنوي على توربينات الغاز بالمملكة.

وتنص اتفاقية الشراكة على تعاون "دسر" و"جنرال إلكتريك" في تعزيز القدرات التصنيعية السعودية عبر زيادة عمليات تصنيع مكونات توربينات الغاز بشكل خاص، بما فيها التوربينات عالية الأداء "H-class" وتعزيز مستويات المرونة والكفاءة التشغيلية.

 

المصدر: وزارة الطاقة السعودية

 

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من تباطؤ الطلب في أميركا
  • خام برنت يتراجع مع تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
  • خبيرة اقتصادية: الوزارات تواجه تحديات كبيرة في مختلف الملفات
  • السعودية.. إطلاق أول وحدة توربينات غازية
  • مع توقعات ارتفاع الطلب.. النفط يستقر قرب أعلى مستوى في شهرين
  • استقرار سعر النفط مع توقعات بارتفاع الطلب وخفض أسعار الفائدة
  • النفط يستقر قرب أعلى مستوى في شهرين وسط توقعات بارتفاع الطلب
  • النفط عند أعلى مستوى في شهرين وسط توقعات ارتفاع الطلب وخفض أسعار الفائدة
  • النفط بالقرب من أعلى مستوى خلال شهرين وسط توقعات بزيادة الطلب في الصيف
  • النفط يرتفع بفضل آمال نمو الطلب خلال الصيف