يعلن الشريك العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية TWAS-AREP، والذي يستضيفه ويديره مركز الدراسات والبرامج الخاصة (CSSP) التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية منذ عام 2005 عن فتح باب التقديم لشباب العلماء العرب دون سن الأربعين ممن في مقتبل حياتهم المهنية والعلمية لينضموا إلى برنامج "شباب الباحثين العرب المنتسبين لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية TWAS" حيث سيتم اختيار خمسة من شباب العلماء اللامعين لمدة ست سنوات.


يتيح برنامج "شباب الباحثين العرب المنتسبين لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية TWAS" الفرصة لشباب العلماء الانتساب إلى شبكة متنامية من العلماء الواعدين في البلدان النامية، ويحصلون أيضًا على المزيد من الفرص للتفاعل والتعلم من منتسبي الـ TWAS. كذلك في فترة الانتساب إلى الأكاديمية سيتاح للمنتسبين عدد كبير من الفرص، كالمشاركة في فعاليات مختلفة ينظمها الشريك العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية TWAS-AREP وغيرها من الفعاليات التابعة لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية TWAS. ويتم اختيار شباب العلماء المنتسبين إلى TWAS بناءً على تميزهم العلمي وقدرتهم على التأثير المستقبلي.


يشترط للمتقدمين العرب الإقامة والعمل في إحدى الدول النامية على الأقل في آخر ثلاث سنوات، وأن يكون لديهم تاريخ من التميز والإنجاز، بما في ذلك ما لا يقل عن 10 أبحاث منشورة في مجلات علمية معترف بها دوليًّا. يُشجَّع بصفة خاصة تقديم النساء العالمات من المنطقة العربية.


جدير بالذكر أن الشريك العربي الاقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية يعتبر أحد المكاتب الإقليمية الخمسة لـ TWAS التي تقدم من خلالها جوائز للباحثين العرب وفرص الانتساب للباحثين العرب الشباب، ويهدف إلى تعزيز القدرات العلمية والتميز من أجل التنمية المستدامة في المنطقة من خلال الأنشطة السنوية للعلماء العرب وخاصة الباحثين الشباب. كما تنظم ورش عمل ومؤتمرات ومحاضرات عامة، بتمويل من الأكاديمية العالمية للعلوم لتقدم العلوم في البلدان النامية (TWAS) التابعة لمنظمة اليونسكو ومقرها تريستا، إيطاليا.

يذكر ان محتوى المكتبة  يتضمن مجموعة كبيرة من الكتب تقدر ب2 مليون كتاب (بحاجة لمصدر) في بداية 2013 المختارة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى مثل الألمانية والإيطالية والإسبانية ولغات أخرى نادرة مثل الكريبولية ولغة هايتى وزولو، وتتضمن المجموعة الحالية مصادر من المانحين من جميع أنحاء العالم في شتى الموضوعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية فتح باب التقديم ورش عمل البلدان النامية شباب العلماء

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظِّم مؤتمر «المواطنة والهُوية وقيم العيش المشترك»

تنظِّم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مؤتمر المواطنة والهُوية وقيم العيش المشترك، يومي 15 و16 إبريل 2025، في فندق سانت ريجيس أبوظبي، بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين والعلماء من داخل الدولة وخارجها.
يندرج تنظيم المؤتمر ضمن مبادرات الجامعة المجتمعية، ودورها في تعزيز البناء الحضاري والفكري والفلسفي لدولة الإمارات، إلى جانب تعزيز الجهود الرامية إلى حماية الهُوية الوطنية عبر الأجيال، ما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات في الحفاظ على أصالتها وترسيخ موروثها الحضاري.
يتضمَّن المؤتمر ثلاث جلسات رئيسية، حيث تناقش الجلسة الأولى «المواطنة والانتماء: مداخل فلسفية وأبعاد قيمية» عدداً من أوراق العمل عن الهُوية الوطنية، وقيمة المواطنة، والتراحم والتضامن المجتمعي، وقيم التعارف والاعتراف، وقيمة السلام، والتنمية المستدامة للقيم.
وتناقش الجلسة الثانية محور «المواطنة في الواقع المعاصر» وتتضمَّن عدداً من أوراق العمل التي تشمل المواطنة والتفكير الديني: جدل التأصيل والتحديث، والأصوليات والحزبيات الدينية، والعولمة وتأثيرها في الهُوية الوطنية، التعدُّد الثقافي والإثني، والمواطنة من المعارف إلى السلوكيات.
تتضمَّن الجلسة الثالثة «المواطنة ورهانات المستقبل: الفرص والآمال» أربعَ أوراق عمل تشمل تعزيز الوعي بالمواطنة: المبادرات والسياسات، والتنشئة الاجتماعية وأثرها في التربية على المواطنة: تجارب ونماذج، ودور المؤسسة الدينية في تعزيز قيم المواطنة والانتماء، والمواطنة في الفضاء الرقمي: مشكلات وتحديات.
وقال الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «تندرج المؤتمرات التي تنظِّمها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في إطار جهودها لترسيخ مكانتها في المجتمع، والانتقال برسالتها الفكرية والأكاديمية إلى فضاءات إقليمية ودولية، وتعزيز مجالات الدراسات خدمةً للبشرية في عدد من المجالات الحيوية، في مقدمتها المواطنة والهُوية والتسامح والعيش المشترك، وتمضي الجامعة قُدُماً في هذا النهج من أجل سبر غور العديد من القضايا التي تخدم مسيرة البشرية نحو النمو والتطوُّر وتعزيز الإنسانية المشتركة».
وأضاف الظاهري: «عندما تعقد الجامعة هذه المؤتمرات، فإنها تتيح الفرصة للمفكرين والعلماء للتحاور وتبادل الآراء والتجارب والخبرات، وتلاقح أفكارهم ووضع تصوُّرات ومقترحات وتوصيات تعزِّز مخرجات تلك المؤتمرات وتحقِّق أهدافها».

أخبار ذات صلة جامعة محمد بن زايد تسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إدارة الأزمات اختتام مسابقة «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» للقرآن الكريم المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • بعد 65 عاما في الفضاء.. العلماء يخططون لإعادة أقدم قمر صناعي في العالم لم يحترق إلى الأرض
  • للعام الحادي عشر..ألسن عين شمس تستعد لإطلاق منتداها العلمي لشباب الباحثين
  • محمد الشيبي يسجل هدف التقدم لفريق بيراميدز في شباك الأهلي
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظِّم مؤتمر «المواطنة والهُوية وقيم العيش المشترك»
  • المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد تنظم المؤتمر العلمي التوعوي الـ21
  • مركز التجارة الدولية: تأثير الرسوم الجمركية قد يكون كارثيا على الدول النامية
  • شقيق مديرة إدارة الباجور بالمنوفية يعتزم التقدم ببلاغ للنائب العام للتحقيق بالواقعة
  • الرئيس بزشكيان: لا يمكن لأي قوة أن تمنع الشعب الإيراني من التقدم
  • نائب وزير الصحة يتفقد العمل بالكلية الوطنية الجامعية للعلوم الصحية
  • الرباط تتقدم في مؤشر المدن الذكية 2025 وتتصدر مدن شمال إفريقيا