زنقة 20. الرباط

أجمعت المركزيات النقابية على أهمية الاتفاق الذي وقعته، اليوم الإثنين، مع الحكومة بشأن زيادة عامة في أجور العاملين في القطاع العام.

وأكدت مختلف المركزيات على أنها كانت حريصة على “انتزاع “زيادة عامة في الأجور بالنسبة للإدارات العمومية، سواء في قطاع الوظيفة العمومية أو الجماعات المحلية أو المؤسسات العمومية، وكذا في القطاع الخاص”.

وفي هذا الصدد، قال الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي موخاريق في تصريح للصحافة، إن اتفاق اليوم جاء عقب سلسلة من المشاورات والمفاوضات التي انطلقت يوم 25 مارس المنصرم، مشددا على أن رفع الحد الأدنى للأجر في الوظيفة العمومية بـ1000 درهم يمثل “خطوة مهمة جدا بالنسبة لهذه الفئة”.

وفي ما يتعلق بتخفيض الضريبة على الدخل بالنسبة لجميع الموظفين والأجراء بأثر شهري يصل إلى 400 درهم بالنسبة للفئات متوسطة الدخل، سجل المسؤول النقابي أن هذا الاتفاق يعتبر “مفخرة للأجراء وإنصافا جبائيا لهم”.

أما الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، النعم ميارة، فقال، في تصريح مماثل، “إننا اليوم في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب جد مرتاحين لهذا الاتفاق التاريخي أولا، وكذلك لكونه اتفاقا يأسس لمأسسة حقيقية وفعالة للحوار الاجتماعي”.

وأبرز السيد ميارة أن هذا الاتفاق من شأنه المساهمة في تحقيق السلم الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، التي تعد غاية منشودة ترتكز على فتح المجال أمام فرص شغل جديدة، فضلا عن فتح المجال لاستثمارات يمكن أن تكون كذلك جاذبة لفرص الشغل.

من جانبه، قال نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، خالد العلمي الهوير، إن الاتفاق الموقع اليوم بين الحكومة والمركزيات النقابية هو ” تنفيذ لجزء أساسي من التزامات الحكومة “.

وأوضح السيد العلمي أن الالتزامات الحكومية تشمل أيضا ” تحسين الدخل وخاصة الزيادة العامة في الأجور على مستوى القطاع العام، بالإضافة إلى الرفع من الحد الأدنى للأجور بالنسبة للقطاع الخاص والقطاع الفلاحي “.

يذكر أن الاتفاق الموقع اليوم بين الحكومة والنقابات، ممثلة في الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والكونفدرالية الديموقراطية للشغل، يشمل أربع نقاط رئيسية تتمثل في تحسين الدخل لموظفي وأجراء القطاعين العام والخاص، وإصلاح أنظمة التقاعد، والقانون التنظيمي المتعلق بشروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، بالإضافة إلى مراجعة تشريعات العمل.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تنظيم البوليساريو يهدد موريتانيا بأعمال إرهابية بعد الإتفاق مع المغرب لتعبيد طريق مشتركة عبر السمارة

زنقة20ا علي التومي

في تطور خطير ، وجه تنظيم البوليساريو الإرهابي المدعوم من الجزائر تهديدا صريحا لدولة موريتانيا على خلفية مشروع المعبر البري الجديد المزمع إقامته بين المغرب وموريتانيا، عبر مدينة السمارة أقصى الجنوب الشرقي للمملكة.

وفي كلمة ألقاها “البشير مصطفى السيد”، أحد القياديين الكبار في جبهة البوليساريو، صرح علنا برفض المشروع وهدد بالتصعيد العسكري ضد موريتانيا في حال موافقتها غلى تنفيذ هذا المشروع الذي يعد جزءا من التعاون الإقليمي بين الرباط ونواكشوط.

وأضاف القيادي في جبهة البوليساريو، أن هذا المشروع سيشكل تهديدا لمصالح جبهة البوليساريو ولن تسمح بذلك حتى ولو تتطلب الأمر حمل السلاح.

هذا وعلى الرغم من الضجة المثارة حول هذا المشروع، فإنه إلى حدود اللحظة، لم تصدر أي جهة رسمية سواء من طرف المغرب أو موريتانيا، تؤكد أو تنفي صحة إنشاء هذا الطريق البري بين السمارة وموريتانيا، حيث لازال معبر الكركرات يعتبر المعبر البري الرسمي و الوحيد بين المغرب وموريتانيا ومن المستبعد إحداث طريق بري مماثل.

مقالات مشابهة

  • العلامة الخطيب يزور الخيام ويواكب العائدين إليها: اليوم انكسر جبروت العدو إنتصارا لكل لبنان
  • نقابيون معارضون يدخلون في اعتصام مفتوح أمام مقر المنظمة النقابية بتونس (شاهد)
  • "العكلوك" يؤكد للجامعة العربية أهمية تولى الحكومة الفلسطينية الحكم في غزة
  • الجدي: حافظ على الحد من النفقات.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأحد 26 يناير 2025
  • حظك اليوم الأحد 26 يناير 2025 وتوقعات الأبراج على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي
  • تنظيم البوليساريو يهدد موريتانيا بأعمال إرهابية بعد الإتفاق مع المغرب لتعبيد طريق مشتركة عبر السمارة
  • رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يشدد على أهمية إعادة العلاقات اللبنانية الخليجية
  • نقابة CDT تتهم الحكومة بـ"التعنت والإصرار" على تمرير قانون الإضراب على عكس ما التزم به وزير التشغيل
  • ضبط 92 كيلو من المصنعات الغير صالحة في دمياط
  • وزيرا الخارجية المصري والأمريكي يتفقان على أهمية تعزيز التعاون لحفظ السلام بالمنطقة