التأمين الصحى ببنى سويف: توريد عدد من الأصناف خاصة ببعض الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف، مع مدير عام التأمين الصحي الموقف الحالي للمستلزمات والأدوية والأمصال واللقاحات الطبية، خاصة أدوية الأمراض المزمنة، موجها بسرعة التعامل في إطار المتاح مع أية مستجدات في هذا الملف الحيوي، خاصة توفير النواقص منها في أسرع وقت ممكن، ومشددا على بذل قصارى الجهد في هذا الشأن، مع ضرورة التعامل الفوري مع مطالب أو شكاوى المواطنين.
ومن ناحيته أكد الدكتور محمد يحيى أسماعيل مدير التأمين الصحى ببنى سويف، أنه قام اليوم بمتابعة الموقف الحالى لجميع العيادات والمستسفي من توافر جميع الأدوية والمستلزمات، وخصوصا الأمراض المزمنة، حيث تم اليوم توريد العديد من الأصناف منها عدد 3 أصناف خاص بمرضي السكر وعدد 5 أصناف خاصة بمرضى الضغط وعدد 2 صنف خاصة بمرضي السيولة وعدد 4 أصناف خاصة بالأمراض النفسية ،وعدد 3 اصناف من قطرة العين ،وعدد 14 صنف متنوعة للعديد من التخصصات الاخري بكميات تكفى وفق المخزون الاستراتيجي لا تقل عن 3 شهور.
كما أوضح مدير عام الفرع أن بعض الأصناف تأخر التوريد لها، نظرا لزيادة الاسعار وتحديث منظومة الشراء الموحد وتم التسميح بالطلب على المنظومة واتخاذ كافة الإجراءات، وان طلبات الإمداد يتم مراجعتها من أكثر من جهة وكل مرحلة تستغرق وقت ويتم الاستعجال للموافقة باستمرار، مؤكدا أنه تم تشكيل غرفة أزمات لمتابعة النواقص اول بأول، مع العلم أنه يوجد مسئول لحصر وتجميع صور الروشتات بادارة التموين الطبى.
ويتم تسجيل المنتفع ورقمه لمعاودة الاتصال حال توفر الصنف كما تم تخصيص رقم واتس لتلقى اى شكاوي او اسنفسار بخصوص كافة الخدمات الطبية المقدمة وكذلك حال تواجد اى نواقص وهو رقم 01030594972 واتس شكاوى واستفسارات، مشددا على أنه تم التنبيه بضرورة الإبلاغ الفوري عن أى نواقص إن وجدت، وعرض تقرير يومى على مدار 24 ساعة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة واستعجال جميع الشركات الموردة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف مدير عام التأمين الصحي اللقاحات الطبية أدوية الأمراض المزمنة التأمين الصحي
إقرأ أيضاً:
كارثة الصرف الصحى فى مركز دراو بأسوان
وسط تجاهل صارخ من الأجهزة التنفيذية والمحليات، تعيش قرى مركز دراو بمحافظة أسوان مأساة حقيقية نتيجة غياب منظومة الصرف الصحى، ما يضطر الأهالى للاعتماد على نظام “الأبيرة” القديم، هذا النظام العشوائى يؤدى إلى انتشار الأمراض وتلوث البيئة، بينما يقف المسئولون وعلى رأسهم المحافظ موقف المتفرج، دون حلول فعلية أو رؤية واضحة لإنهاء معاناة المواطنين.
أرقام مأساوية تكشف الكارثة
تشير التقارير الميدانية إلى أن أكثر من 70% من القرى التابعة لمركز دراو لا تمتلك شبكات صرف صحى، ما يؤثر على أكثر من 30 ألف مواطن، يعانون من اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى الناتج عن استخدام «الأبيرة».
فى عام 2024، رصدت إحدى الجمعيات المحلية ارتفاع نسبة الأمراض المرتبطة بالتلوث البيئى إلى مستويات غير مسبوقة، حيث سجلت:
35% من السكان يعانون من أمراض الجهاز الهضمى.
20% مصابون بالبلهارسيا نتيجة التلوث بالمياه الراكدة.
زيادة حالات الإصابة بأمراض الكبد الفيروسية بنسبة 15% خلال آخر ثلاث سنوات.
المحافظ والمسئولون: غياب كامل للدور التنفيذى
على الرغم من فداحة الأزمة، لم يتحرك محافظ أسوان بشكل فعّال لمعالجة هذه المشكلة المزمنة. وعلى الرغم من تعهدات متكررة بإطلاق مشروعات صرف صحى فى القرى المتضررة مثل «العلاقى» و«الجعافرة»، إلا أن هذه التعهدات لم تتعد كونها وعودًا على الورق.
أين ذهبت المخصصات؟
تساءل العديد من أهالى مركز دراو عن مصير الميزانيات التى تم الإعلان عنها فى عام 2022 لإنشاء شبكات صرف صحى. هل تم إهدارها؟ أم أن هناك تقاعسًا إداريًا فى تنفيذ المشروعات؟ تشير مصادر مطلعة إلى أن بعض المشروعات توقفت بسبب «نقص التمويل»، لكن الحقيقة تكمن فى سوء الإدارة والرقابة الضعيفة من المحافظ وأجهزة المحليات.
ونظام الأبيرة حل عشوائى ينذر بكارثة
حيث إنه فى ظل غياب البنية التحتية للصرف الصحى، لجأ المواطنون إلى نظام “الأبيرة”، وهو نظام بدائى يعتمد على حفر آبار لتصريف مياه الصرف. هذه الطريقة ليست فقط غير صحية، لكنها تهدد سلامة التربة والمياه الجوفية.
وتمثل هذه الأبيرة مخاطر جسيمة منها: