تفاصيل لقاء هنية بوفد جزائري يضم رؤساء مجموعات برلمانية في إسطنبول
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مكتبه في إسطنبول، و فداً جزائرياً ضم رؤساء مجموعات برلمانية عن المجلس الشعبي الوطني الجزائري، ورؤساء أحزاب ونواب سابقين، حيث جرى بحث واستعراض التطورات السياسية و الميدانية المتعلقة بالحرب العدوانية على قطاع غزة وتداعياتها وانعكاساتها المختلفة.
و قالت حركة حماس في بيان نشرته عبر حسابها: جدد الوفد تعازي رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد إبراهيم بوغالي، وكافة النواب و الشعب الجزائري عموماً بارتقاء ثلة من أبناء وأحفاد رئيس الحركة.
كما عبر رئيس المكتب السياسي للحركة عن اعتزازه بالمواقف الجزائرية من القضية الفلسطينية، وتقديره لهذا الوفد الجزائري الذي يعبر عن عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والجزائري، ويعكس انسجام الموقف الرسمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية والمقاومة، مشيرا إلى مواقف السيد رئيس الجمهورية والدور الدبلوماسي والسياسي الذي تقوده الجزائر في مجلس الأمن نيابة عن المجموعة العربية.
ودعا رئيس الحركة إلى استمرار العمل على توفير الغطاء السياسي للمقاومة الفلسطينية باعتبارها حركات تحرر وطني تمارس حقها في الدفاع عن نفسها وأرضها بكل الوسائل وعلى رأسها المقاومة المسلحة.
واستعرض رئيس الحركة الأوضاع الراهنة التي تمر بها القضية الفلسطينية على الصعيدين السياسي والميداني، وتطورات معركة طوفان الأقصى، واستمرار حالة الاشتباك في مواجهة العدوان والتداعيات التي ترتبت على ذلك على كافة الأصعدة والمستويات.
و اعتبر رئيس الحركة أن كل جهد يؤدي إلى عزل الاحتلال وحماية المنطقة من الاختراق الصهيوني هو جهد مهم وحيوي في هذا التوقيت المهم الذي تمر به القضية، مؤكداً على حاجة الشعب الفلسطيني لكل أوجه الدعم السياسي والإنساني والقانوني، و هو يسطر ملحمة من البطولة ل 7 أشهر، و تتحطم على صخرة صموده كل مؤامرات الاحتلال.
و أشاد الوفد الضيف بالمقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني، مؤكدين على الموقف الجزائري الثابت من القضية الفلسطينية و رفض العدوان على غزة، وضرورة بذل كل جهد لوقف هذا العدوان، وتحقيق الشعب الفلسطيني لأهدافه وتطلعاته المشروعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هنية يستقبل إسماعيل هنية إسطنبول جزائريا القضیة الفلسطینیة رئیس الحرکة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لتولي السلطة الفلسطينية إدارة غزة
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، إنه يجب العمل فوراً على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مصطفى قوله، خلال كلمته في الاجتماع الثالث للتحالف الدولي، الذي يهدف إلى دعم حل الدولتين الذي تستضيفه العاصمة النرويجية أوسلو، إنه" يجب ألا تحكم أي سلطة غير السلطة الفلسطينية قطاع غزة".
وأضاف أن "اعترافكم بدولة فلسطين خطوة تقودنا نحو تحقيق السلام العادل والدائم ويوضح أهمية حل الدولتين على الحدود المعترف بها دولياً واحترام الأمن، إن الاعتراف يؤكد أهمية السير نحو العدالة والسلام والحقوق التي يجب دعمها".
تقرير يكشف كواليس "لقاء متوتر" لحسم صفقة الرهائن - موقع 24قال مسؤولان عربيان لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن اجتماعاً وصفوه بـ"المتوتر" عُقد في نهاية الأسبوع بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والمبعوث القادم للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أدى إلى تحقيق تقدم في مفاوضات صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث بذل كبير مساعدي الرئيس ...وقدر رئيس الوزراء الفلسطيني جهود كل الأطراف لتكريس حل الدولتين، قائلاً "نحن في ظلام حالك، فالواقع الفلسطيني تحت الاحتلال صعب بسبب شدة الحال وقسوته، وفشل المجتمع الدول في تأمين الحقوق الأساسية التي تجب صيانتها".
وتابع "إن الشعب الفلسطيني يقع منذ عقود تحت العدوان، ومنذ أكثر من سنة ونصف سنة غزة تحت الإبادة الجماعية، ومنذ توقيع اتفاقية أوسلو والحكومات الإسرائيلية تقوض حل الدولتين وتبني المستعمرات وتدير ظهرها للقوانين الدولية، وتقيد عمل المؤسسات الدولية، وخاصة الأونروا".
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى رفض كل قوانين إسرائيل ضد الأونروا، لأنها تضرب حقوق الفلسطينيين ومبدأ حل الدولتين وتقضي على أي أمل لتحقيق السلام.
وأضاف :"يجب أن يكون هناك عمل حاسم وجاد وأن يكون التضامن على المستوى الدولي لإحراز تقدم ملموس لتكريس حل الدولتين لمواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وتطبيق المساءلة وتعبيد الطريق لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي".
رئيس وزراء فلسطين: مستعدون للقيام بالتزاماتنا وتوحيد الضفة وغزة والقدس
— kataeb.org (@kataeb_Ar) January 15, 2025ويعد هذا هو الاجتماع الثالث لـ"التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين"، الذي أعلن إنشاؤه في سبتمبر (أيلول) الماضي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.