مسؤولة أممية بغزة: استشهاد 200 موظف إنساني خلال الحرب وهو رقم قياسي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الثورة نت/
اعلنت مسؤولة أممية، اليوم الاثنين، في قطاع غزة، أن 200 موظف إنساني استشهدوا خلال العدوان الصهيوني على القطاع وهو “رقم قياسي”.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، قالت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بغزة سيخريد كاخ، في تصريح لها : أن “الفلسطينيون في القطاع يعانون انعداما حادا في الأمن الغذائي، ويجب العمل على إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع”.
وأشارت كاخ إلى أنه “يجب العمل أيضا على تفادي موجة من الأمراض المنتشرة في غزة
وشددت: “يجب العمل على حل الدولتين كضرورة إنسانية” مؤكدة “يجب العمل على استعادة السلطة الفلسطينية قدراتها لتحقيق الاستقرار”.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في بداية أبريل أن أكثر من سبعة آلاف فلسطيني “على الأرجح” لقوا حتفهم تحت أنقاض المباني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول