أكسيوس: الديمقراطيون يضغطون على جامعة كولومبيا لإنهاء الاحتجاجات
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال موقع "أكسيوس" إن مجلس إدارة جامعة كولومبيا يواجه ضغوطًا جديدة من مجموعة من الديمقراطيين في مجلس النواب "للتصرف بشكل حاسم" وإنهاء المخيم المستمر المؤيد للفلسطينيين في حرم الجامعة أو الاستقالة.
وأوضح الموقع، في تقرير ترجمته "عربي21"، أن سبب أهمية هذا الخبر أن الدعوات المطالبة باستقالة مسؤولي كولومبيا كانت مقتصرة إلى حد كبير على الحزب الجمهوري، مما يجعل هذا تصعيدًا كبيرًا في خطاب الديمقراطيين بشأن المظاهرة رفيعة المستوى.
وأفاد أن 21 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس النواب كتبوا رسالة إلى مجلس أمناء الجامعة أعربوا فيها عن "خيبة أملهم لأنه، على الرغم من الوعود بالقيام بذلك، لم تقم جامعة كولومبيا حتى الآن بتفكيك المعسكر غير المصرح به وغير المسموح به للناشطين المناهضين لإسرائيل واليهود في الحرم الجامعي".
ودعت المجموعة، بقيادة النائبين جوش جوتهايمر (ديمقراطي من نيوجيرسي) ودان جولدمان (ديمقراطي من نيويورك)، إلى "حل المعسكر وضمان سلامة وأمن جميع طلابه".
وأضاف المشرعون: "إذا كان أي أمناء غير راغبين في القيام بذلك، فيجب عليهم الاستقالة حتى يمكن استبدالهم بأفراد يدعمون الالتزامات القانونية للجامعة بموجب الباب السادس".
وبينت الصحيفة أنه تم التوقيع على الرسالة في الغالب من قبل أعضاء معتدلين ومتأرجحين، بما في ذلك 10 مشرعين يهود، وكان من بين الموقعين النائب ستيني هوير (ديمقراطي من ماريلاند)، زعيم الأغلبية السابق في مجلس النواب، فيما رفض متحدث باسم جامعة كولومبيا التعليق على الرسالة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إنشاء المخيم للاحتجاج على العدوان الإسرائيلي في غزة، حيث كانت رئيس جامعة كولومبيا نعمت شفيق تدلي بشهادتها أمام الكونغرس في وقت سابق من هذا الشهر حول معاداة السامية في الحرم الجامعي.
وقد ألهمت الأحداث التي وقعت في كولومبيا منذ ذلك الحين انفجار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمخيمات في الكليات في جميع أنحاء البلاد.
ووفق الصحيفة؛ يحاول مسؤولو كولومبيا حاليًا التفاوض على حل مع منظمي المعسكر، وهي محادثات قالت الجامعة إنها "مستمرة" اعتبارًا من يوم السبت، لكن الناشطين المشاركين في المخيم قالوا يوم الجمعة إنه لم يتم إحراز تقدم يذكر، وحددت الجامعة مواعيد نهائية للتوصل إلى اتفاق.
وكتب المشرعون الديمقراطيون: "بعد ما يقرب من أسبوع من المفاوضات، أصبح من الواضح الآن تمامًا أن الطلاب والناشطين المتمركزين في الحرم الجامعي غير مستعدين للدخول في اتفاق معقول للحل".
وعلى الجانب الآخر ذهب العديد من التقدميين البارزين إلى الحرم الجامعي في مناطقهم وما حولها لإظهار دعمهم للمتظاهرين، فمؤخرًا، قام النائبان ألكساندريا أوكاسيو كورتيز (ديمقراطي من نيويورك) وجمال بومان (ديمقراطي من نيويورك)، وكلاهما عضوان في "الفرقة" التقدمية، بزيارة كولومبيا يوم الجمعة.
وقال بومان في بيان: "الصور الاستفزازية التي رسمها الجمهوريون والمنابر العنصرية البيضاء المعادية للسامية لا يمكن أن تكون أبعد عن الحقيقة".
واختتمت الصحيفة التقرير بالقول إنه من المرجح أن تحتل الاحتجاجات في جامعة كولومبيا والجامعات الأخرى مركز الصدارة مع عودة الكونجرس إلى جلساته يوم الإثنين؛ حيث من المقرر أن يصوت مجلس النواب هذا الأسبوع على إجراء واحد على الأقل يتعلق بمعاداة السامية والذي يثير بالفعل انقسامًا بين الديمقراطيين في مجلس النواب.
للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كولومبيا غزة غزة كولومبيا إكسيوس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة کولومبیا فی مجلس النواب الحرم الجامعی دیمقراطی من
إقرأ أيضاً:
اعتقال طالب فلسطيني في جامعة كولومبيا قبل حصوله على الجنسية
ألقت السلطات الأمريكية القبض على الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا محسن مهداوي أثناء توجهه لإجراء المقابلة النهائية لنيل الجنسية الأمريكية، وذلك بالتزامن مع تصعيد إدارة الرئيس دونالد ترامب ترامب ضد الطلاب الأجانب المناصرين لفلسطين.
وقبضت سلطة الهجرة على مهداوي، الذي يقيم في الولايات المتحدة منذ عقد، الاثنين، بعد توجهه إلى مكتب الهجرة في ولاية فيرمونت الأمريكية على أمل إنهاء إجراءات الحصول على الجنسية.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن السلطات الأمريكية اقتادت مهداوي مكبل اليدين إلى منشأة احتجاز تابعة لخدمات المواطنة والهجرة الأمريكية في مدينة كولشيستر.
ونقلت الشبكة عن محامية المهداوي، لونا دروبي، قولها إن "إدارة ترامب احتجزت محسن المهداوي انتقاما مباشرا لدفاعه عن الفلسطينيين وبسبب هويته الفلسطينية".
وأضافت دروبي في بيان مكتوب، أن احتجاز مهداوي "يعد محاولة لإسكات من ينتقدون الفظائع في غزة. كما أنه غير دستوري".
وبعد ساعات من اعتقال مهداوي، أصدر قاضي محكمة مقاطعة فيرمونت، ويليام سيشنز، أمرا تقييديا مؤقتا يمنع ترحيله من الولاية أو من الولايات المتحدة، حسب "سي إن إن".
في السياق ذاته، أصدر ثلاثة أعضاء في الكونغرس الأمريكي بيانا مشتركا يدين اعتقال الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا، وهم السيناتور بيرني ساندرز والسيناتور بيتر ويلش والنائبة بيكا بالينت.
ووصف النواب الأمريكيين عملية الاحتجاز بأنها "غير أخلاقية ولا إنسانية وغير قانونية"، مؤكدين أن "السيد مهداوي، المقيم القانوني في الولايات المتحدة، يجب أن تُتاح له الإجراءات القانونية الواجبة وأن يُطلق سراحه فورا".
وأضافوا "دخل محسن مهداوي، من وايت ريفر جانكشن بولاية فيرمونت، مكتب الهجرة في ما كان يُفترض أن يكون الخطوة الأخيرة في إجراءات الحصول على الجنسية. وبدلا من ذلك، تم اعتقاله وتقييده بالأصفاد من قبل أفراد مسلحين يرتدون ملابس مدنية ووجوههم مغطاة".
يشار إلى أن مهداوي الذي يقيم إقامة دائمة شرعية في الولايات المتحدة منذ عقد من الزمان، يعد ثاني طالب فلسطيني من جامعة كولومبيا يتعرض للاحتجاز من قبل سلطات الهجرة في الأشهر الأخيرة، حيث سبقه اعتقال محمود خليل، أحد المفاوضين الرئيسيين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
وكانت السلطات الأمريكية ألقت القبض على خليل في الثامن من آذار /مارس الماضي بسبب نشاطه المناصر لفلسطين. وهو محتجز الآن في مركز بولاية لويزيانا بانتظار البت في ترحيله.
وكان مهداوي وخليل شاركا في تأسيس اتحاد الطلاب الفلسطينيين في الجامعة في خريف 2023. ويتمتع كلا الطالبين بإقامة دائمة قانونية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي صعدت ضد الطلاب الأجانب المناصرين للولايات المتحدة، عقب احتجاجات عارمة شهدتها العديد من الجامعات الأمريكية عقب اندلاع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن "الأشخاص الذين شاركوا في احتجاجات عام 2024 ساهموا في تأجيج معاداة السامية في جميع أنحاء البلاد"،
وأضاف عقب مناقشته إلغاء التأشيرات وبطاقات الإقامة الدائمة المرتبطة بالاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين، أنه "في حال قاموا بأنشطة تتعارض مع مصلحتنا الوطنية وسياستنا الخارجية، فسنلغي التأشيرة".