كتائب القسام تطلق عدة صواريخ تجاه أهداف عسكرية إسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن اليوم شهد إطلاق صواريخ عديدة من كتائب القسام تجاه أهداف عسكرية إسرائيلية، ولكن طرف آخر غير حزب الله هو الذي أطلقها.
كتائب القسام تستهدف جرافة عسكرية بقذيفة "الياسين 105" وسط قطاع غزة (فيديو) شاهد| لحظة استهداف القسام قوة للاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس قصف كتائب القساموأضاف سنجاب، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن كتائب القسام في لبنان أعلنت إطلاق عشرات الصواريخ تجاه أحد الأهداف العسكرية الإسرائيلية في الشمال الإسرائيلي من الجنوب اللبناني.
وتابع: "هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها كتائب القسام الجنوب اللبناني لإطلاق صواريخ تجاه أهداف عسكرية إسرائيلية، ولكنها المرة الرابعة عشرة تقريبا منذ عملية طوفان الأقصى".
وأوضح: "أيضا، حزب الله نفذ 4 عمليات على مدار الساعات الماضية باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية ردا على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت العديد من البلدات اللبنانية بالغارات الجوية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كتائب القسام صواريخ حزب الله قطاع غزة اطلاق صواريخ الأهداف العسكرية الغارات الجوية عسكرية اسرائيلية وسط قطاع غزة الجنوب اللبناني العسكرية الإسرائيلية عشرات الصواريخ إطلاق عشرات الصواريخ تجاه أهداف عسکریة إسرائیلیة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣.
وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.
تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".
يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.
وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.
درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.
بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.
ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.