سرقة فكرية تطارد رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق قبل 30 عاما
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
زعم البروفيسور في جامعة ييل، أحمد مشفق مبارك، أن رئيسة جامعة كولومبيا، نعمت شفيق، قد حرمت مساعده السابق، من الاعتراف بتعاونه في ورقة بحثية نشرت قبل 30 عامًا.
Nemat Shafik - @Columbia Prez only has 1 well-cited publication in her life, in Oxford Econ Papers 1994.
This paper is lifted almost entirely from a 1992 report coauthored with consultant not credited in the publication.
This is wholesale intellectual theft, not subtle plagiarism pic.twitter.com/ttqN3C7hFm — Ahmed Mushfiq Mobarak (@mushfiq_econ) April 26, 2024
وقدم مبارك هذه الادعاءات في سلسلة من التغريدات على منصة "إكس"، حيث وضع صورًا مقارنة بين تقرير لعام 1992 شاركت في كتابته شفيق للبنك الدولي مع الباحث سوشنجيت بانديوباديا، وبحث تم نشره في مجلة Oxford Economic Papers بعد عامين٬ تمت فيه إزالة اسم بانديوباديا.
وأكد أستاذ الاقتصاد والإدارة في جامعة ييل، أن النتائج والأبحاث المستشهد بها في كلتا الأوراق تقريبا متساوية. "تم إعادة كتابتها، لكنها في الأساس نفس الورقة".
The stolen paper has been cited 2395 times.
Her next most cited paper: 115 cites - not very presidential.
This is the *only* publication of note in her portfolio.
You'll find both the coauthored report and the OEP pub at this link - check for yourselfhttps://t.co/is5msh9yMe — Ahmed Mushfiq Mobarak (@mushfiq_econ) April 26, 2024
وادعى مبارك: "لا يمكننا معرفة ما الجمل التي كتبها الباحث، وما الجمل التي كتبتها في التقرير، لكن ما نعلمه هو أن مساهمته كانت كافية لتبرير مشاركته في الكتابة البحثية عام 1992".
وتابع: "ما ليس شائعًا هو أن يكون شخص مشاركًا في الكتابة ثم يتم نزع اسمه فجأة" وبدلاً من ذلك، يتم شكر الباحث في قسم الاعتراف في خلفية المجلة المنشورة في عام 1994 ٬ ما يعكس تفاوت القوة٬ نظرًا لأن شفيق كانت حينها رئيس بانديوبادهي المباشر.
وقال مبارك الذي تخرج من جامعة ماريلاند، والذي كان يعمل سابقًا مستشارا في البنك الدولي٬ إنه تحدث مع بانديوبادهي حول هذه المسألة٬ وأن الباحث يعتقد أنه كان ينبغي أن يتم اعتباره مشاركًا في الكتابة مع شفيق في الورقة الثانية. واعترف البروفيسور بأن بانديوبادهي لم يقل أبدًا شيئًا سلبيًا عن رئيسة جامعة كولومبيا٬ فعندما سئل عما إذا كان يشعر بالإهانة، لم يعلق.
في الوقت الذي كتبت فيه كلتا الورقتين، كانت شفيق نائبة رئيس البنك الدولي وكان بانديوبادهياي مستشارًا شارك أيضًا في الورقة وكان قد تخرج في جامعة ماريلاند.
وأكد مبارك أن الورقة المشار إليها عام 1994 ٬ مأخوذة تمامًا من تقرير عام 1992 ٬ تمت مشاركته مع استشاري غير مُعترف به في النشرة٬ وأكد أن هذه سرقة فكرية جماعية، ليست نسخًا غير مباشرة.
وفي رده على هذه الاتهامات، نفى المتحدث باسم جامعة كولومبيا، بن تشانغ، ادعاءات أستاذ جامعة ييل، مشيرًا إلى أن "هذا محاولة سخيفة لتشغيل خطة معروفة جيدًا، وليس لها مصداقية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كولومبيا نعمت شفيق امريكا كولومبيا أبحاث نعمت شفيق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه البالغ إزاء أعمال العنف بين رجال حرب العصابات فى كولومبيا. داعيا إلى الوقف الفورى لكافة أشكال العنف ضد المدنيين.
وقال ستيفان دوجاريتش المتحدث باسم الأمين العام جاء فى بيان إن انطونيو جوتيريش يشعر بقلق بالغ فيما يتعلق بأعمال العنف الأخيرة فى إقليم كاتاتومبو فى كولومبيا والمرتبطة بالمواجهات بين الجماعات المسلحة.
وأضاف أن الأمين العام يدين قتل المدنيين، بما في ذلك المقاتلين السابقين الذين وقعوا اتفاق السلام لعام 2016، والمدافعين عن حقوق الإنسان والقادة الاجتماعيين ودعا إلى "الوقف الفوري لأعمال العنف ضد السكان المدنيين وإتاحة الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية.
وذكرت صحيفة 24 ساعة السويسرية أن الرئيس الكولومبى جوستاف بيترو أعلن يوم الاثنين الماضي حالة الطوارىء ردا على المواجهات بين رجال حرب العصابات والتي أسفرت عن مقتل أكثر من مائة شخص ونزوح 20 ألفا في أقل من أسبوع.
ويؤثر هذا العنف بشكل خاص على منطقة كاتاتومبو في شمال شرق البلاد، على الحدود مع فنزويلا، والتي تضم أكثر من 50 ألف هكتار من محاصيل الكوكا، التي تشكل وقودا للصراع المسلح الطويل، وهي رمز للحرب الداخلية التي أودت بحياة أكثر من 9.5 مليون ضحية، بما في ذلك النازحين، خلال ستة عقود.
وكان جيش التحرير الوطنى، آخر حركة تمرد رئيسية في البلاد، قد شن يوم الخميس الماضى هجوما داميا ضد منشقين منافسين من حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية المنحلة فارك والسكان المدنيين مما دفع الرئيس جوستافو بيترو إلى تعليق مفاوضات السلام مع جيش التحرير الوطني.
يذكر أن اتفاق السلام الموقع في عام 2016 بين الحكومة الكولومبية وحركة القوات المسلحة الثورية الماركسية، والتي كانت الأقوى في أميركا اللاتينية آنذاك، ساهم في الحد من العنف لفترة من الوقت في كولومبيا، أكبر منتج للكوكايين في العالم.
بيد أن الصراع الداخلي اشتد مرة أخرى في السنوات الأخيرة بسبب عمليات الجماعات المنشقة عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية، وحركة حرب العصابات الجيفارية "جيش التحرير الوطني، وعصابات كلان ديل جولفو، وغيرها من الجماعات المسلحة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق السلام، حجر الزاوية في تعزيز السلام في كولومبيا، مشيرا إلى تعليق المحادثات مع جيش التحرير الوطني.
اقرأ أيضاًالأمين العام للأمم المتحدة أمام «قمة الثماني»: أطالب بدعم غير محدود للفلسطينيين
الأمين العام للأمم المتحدة يبدي قلقه من العدوان الإسرائيلي على سوريا
الأمين العام للأمم المتحدة يلقي كلمة مسجلة في افتتاح المنتدى الحضري العالمي