مصر تعلن تفاؤلها وتؤكد: ننتظر رد إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الاثنين إن مصر متفائلة إزاء اقتراح الهدنة وإطلاق المحتجزين في قطاع غزة.
إقرأ المزيدوقال شكري خلال حلقة نقاشية في الرياض، بحضور وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مصر متفائلة ولكنها تنتظر ردا على الاقتراح من إسرائيل وحركة حماس.
ونوه شكري بأن المجتمع الدولي إذا طبق حل الدولتين لن تستمر فكرة المقاومة والسلاح.
وقال وزير الخارجية سامح شكري، إن المجتمع الدولي يرفض الحل العسكري في رفح الفلسطينية، مؤكدًا ضرورة تجنب كارثة إنسانية بحق المدنيين والنازحين.
وأوضح، أنه لا بد من حل القضية الفلسطينية ووقف بوابة العنف التي استمرت لـ 70 عاما، هناك آليات وأدوات فاعلة يمكن أن نستخدمها.
وتابع: يجب العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث إننا نعمل على تحقيق حل الدولتين ووقف التصعيد في المنطقة.
وأوضح وزير الخارجية، أن هناك مقترحا مطروحا على الطاولة بشأن الوصول إلى هدنة في قطاع غزة وعلى الجانبين دراسته.
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن الحرب في غزة حولت "إسرائيل إلى دولة منبوذة".
وأكد الصفدي، خلال الاجتماع على ضرورة أن يكون هناك موقف جماعي دولي واضح لمنع أي هجوم على رفح، مشددا على أن ذلك سيكون مجزرة جديدة.
وأكد الصفدي، ضرورة وقف كل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية واللاشرعية التي تدفع باتجاه التصعيد وتفجر الأوضاع أكثر، بما في ذلك الاستيطان ومصادرة الأراضي. وثمّن الصفدي، موقف فرنسا الواضح في دعم حل الدولتين، ورفض الاستيطان كعمل غير شرعي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة تل أبيب غوغل Google وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من الخطوات المتسارعة للاحتلال الإسرائيلي، التي تهدف لتغيير الوضع القائم في الضفة الغربية تمهيدًا لضمها، وحصار قطاع غزة.
وأوضحت خارجية فلسطين في بيان لها، أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في جرائم الاحتلال، وإجراءات الضم المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما في فيها القدس الشرقية، وارتكاب الاحتلال أبشع مظاهر التطهير العرقي والتنكيل بالفلسطينيين وتنغيص حياتهم خلال شهر رمضان، وخنق قطاع غزة وسكانه.
وأكّدت أن معاناة الفلسطينيين لا تنتهي جراء الاقتحامات والاعتقالات الجماعية خاصة في عمق المدن والمخيمات والبلدات، في أوسع عملية انقلاب ميداني على الاتفاقيات الموقعة ونتائجها، وجرائم تغيير واسع النطاق على الواقع التاريخي والسياسي والجغرافي والديموغرافي للضفة المحتلة، كما يحدث في محافظتي جنين وطولكرم.