بوريل يكشف الموعد المحتمل لاعتراف عدة دول في الاتحاد بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الاثنين إن من المتوقع أن تعترف عدة دول أعضاء في الاتحاد بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية شهر مايو المقبل.
جاء تصريح بوريل على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض.
وفي ذات السياق قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال المنتدى إن "الحكومة الإسرائيلية تقودها أيديولوجية لا تؤمن بحل الدولتين".
وأضاف الصفدي: "إسرائيل تقول علنا إنها لا تريد حل الدولتين وترفض القرارات الدولية"، مشددا على أن "الاستيطان الإسرائيلي يقتل حل الدولتين".
واعتبر الصفدي أن "قيام دولة فلسطينية يجعل ما تناصره حماس لا محل له من الإعراب"، مضيفاً "سنقول لحماس أفرجوا عن الرهائن إذا أوقفت إسرائيل إطلاق النار أولا".
ومن جهته قال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال الجلسة إن "ما يجب فعله هو حل الدولتين ومنع اتساع دوامة العنف".
فيما قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: "نحتاج إلى مسار ذي مصداقية ولا رجعة عنه لإنشاء دولة فلسطينية".
وكان بوريل قد قال الأحد، إن الاتحاد الأوروبي والأردن سيواصلان العمل معا لتجنب مزيد من التصعيد في المنطقة.
وأضاف في منشور على منصة "إكس"، أنه بحث مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ما وصفه بالوضع المقلق في الضفة الغربية وغزة، وضرورة وصول المساعدات الإنسانية للقطاع، والتوصل لحل سياسي يوفر السلام والأمن.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أيمن الصفدي الاتحاد الأوروبي الاستيطان الإسرائيلي القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جوزيب بوريل سامح شكري فيصل بن فرحان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف مشاريع الاستيطان والضم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مصادقة "الكابينت" الإسرائيلي على مشاريع وطرق استيطانية استعمارية بالقدس ومحيطها.
وقالت الخارجية الفلسطينية - في بيان مساء اليوم الأحد - إن هذه المشاريع "تندرج في إطار تهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني وتكريس ضمها بقوة الاحتلال، وتعتبر أحد أوجه ومظاهر حرب الإبادة والتهجير والضم التي يتعرض لها شعبنا بهدف تصفية قضيته ووجوده الوطني".
وأكدت، أن تقاعس المجتمع الدولي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بات يشكل غطاءً تستظل به الحكومة الإسرائيلية لتصعيد عدوانها وتعميق الاستيطان وارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا.
وحذّرت الخارجية الفلسطينية، من المخاطر الجمة المترتبة على ضرب فرصة تطبيق حل الدولتين والتأثيرات الكارثية على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، مطالبةً المجتمع الدولي بوقفة جادة لفرض الحل السياسي على حكومة الاحتلال باعتباره المدخل الوحيد، لإنقاذ المنطقة من دوامة الحروب والعنف ولتحقيق أمنها واستقرارها وازدهارها.
وفي الخليل، اعتدى مستعمرون، مساء اليوم، على المواطنين الفلسطينيين جنوب بلدة الظاهرية، جنوب الخليل، وأحرقوا حظيرة أغنام.
وذكرت وكالة الفلسطينية "وفا" أن مجموعة من المستعمرين هاجموا مساكنهم في خربة "أم السمسم"، واعتدوا على عائلته بالضرب، وأضرموا النار في حظيرة الأغنام، وحاولوا حرق الأغنام قبل انسحابهم من المنطقة.