إيران: 10 دول ساعدت إسرائيل في التصدي لصواريخنا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الجديد برس|
كشف الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، عن أن “10 دول ساعدت إسرائيل في عملية “الوعد الصادق” في مجال الدفاع الجوي، لصد الصواريخ والمسيرات الإيرانية”.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، في تصريحات له، إن “هذه العملية العسكرية لم تكن خطوة مفاجئة”، مضيفا: “كانوا ينتظرون أول مسيرة أطلقت”.
وتابع: “بعد أكثر من 50 عاما، وجّهت إيران صفعة قوية للكيان الصهيوني. لم يصدقوها”، مؤكدا أن “أيدينا اليوم ممتلئة بالأسلحة والعدو يعرف هذه النقطة، وتم تنفيذ عملية الوعد الصادق بأسلحة محلية الصنع، وهي عملية لم تكن مناورة تدريبية، بل كانت مسرح عملية حقيقية”.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قد صرح يوم الثلاثاء الماضي، بأن “إسرائيل” إذا هاجمت أراضي إيران، فمن غير الواضح أنه سيبقى من هذا النظام أي شيء”.
وقال رئيسي، متحدثًا إلى طلاب جامعة لاهور، خلال زيارته لباكستان: “إذا ارتكبت إسرائيل خطأ مرة أخرى وهاجمت الأراضي الإيرانية، فإنها ستواجه عواقب مختلفة تماما، وليس من الواضح أنه سيبقى من هذا النظام أي شيء”.
وأشار رئيسي إلى أن الأمريكيين والغربيين يدّعون دائما أنهم أصحاب تفكير حر، وأردف، قائلا: “لكن ما نراه عمليا هو أن عددا كبيرا من الطلاب يطردون من الجامعة لمجرد دعم شعب غزة المظلوم، فهل هذه حرية فكر؟ !”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محادثة «ذكاء اصطناعي» تثير ضجّة داخل إسرائيل.. ماعلاقة «السينوار»؟
أعلنت الحكومة الإسرائيلية تعليق نظام ذكاء اصطناعي الذي تم إطلاقه في نظام التعليم الديني الحكومي وسط “شكاوى بشأن استخدامه”.
وقال وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، الجمعة، “إن أحد أبرز أسباب القرار الحكومي، محادثة مع النظام الجديد عن زعيم حركة حماس يحيى السنوار الذي قتلته إسرائيل في غزة أكتوبر الماضي”.
وعندما سئل نظام الذكاء الاصطناعي عما إذا كان باروخ غولدشتاين إرهابيا، أجاب النظام أن أفعاله تشكل عملا إرهابيا.
وكان غولدشتاين طبيبا أمريكيا إسرائيليا متطرفا دينيا، وفي عام 1994 قتل 29 فلسطينيا في الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
لكن النظام رفض الإجابة عما إذا كان هجوم حماس المباغت على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 الذي خطط له السنوار يصنف عملا إرهابيا، مشيرا إلى أن السؤال “سياسي بطبيعته”.
وتسببت هذه المحادثة في ضجة داخل إسرائيل بعد أن انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، وكانت واحدة من الشكاوى الأساسية بشأن نظام الذكاء الاصطناعي التي تسببت في تعليقه.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، “إن قرار تعليق النظام اتخذ “بعد أن اشتكى المعلمون وأولياء الأمور في قطاع التعليم الديني الذين اختبروا المنصة، من أنها تحتوي على صور ومحتوى اعتبروه غير لائق”.