من المطبخ الهندي| حضري جمبري مشوي بالتوابل اللذيذة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
جمبري مشوي من الأكلات الصحية التي يمكنك إعدادها كوجبة غذاء لذيذة على الطريقة الهندية، وفيما يلي نقدم لك الوصفة بالتوابل المميزة، وأهم فوائد الجمبري.
طريقة عمل جمبري مشوي بالتوابل الهندية
المقادير
- مقادير التتبيلة :
الزبدة : 100 جراماً
الشومر : نصف ملعقة صغيرة (حب)
الكمون : نصف ملعقة صغيرة (حب)
البصل : 1 حبة (صغير الحجم / مفروم)
الثوم : فصّان (مفروم)
الزنجبيل : ملعقة صغيرة (مبشور)
دقيق : 3 ملاعق كبيرة
لبن زبادي : ربع كوب
بهارات المسالا الهندية : ملعقة صغيرة
الكزبرة : ملعقة صغيرة (مطحونة)
ملح : ملعقة صغيرة
كريمة الطبخ : ربع كوب
- مقادير تتبيلة الجمبري :
الجمبري : 300 جراماً (متوسط الحجم منظف ومقشر)
ملح : ملعقة صغيرة
الكاري : ملعقة صغيرة (مطحون)
زبادي : 2 ملعقة كبيرة
عصير الليمون : ملعقة كبيرة
طريقة التحضير
لتحضير التتبيلة:
ضعي مقلاة غير لاصقة على النار وذوبي الزبدة، ثم أضيفي عليها الشمر الحبّ، والكمون الحبّ، والبصل، والثوم، والزنجبيل المبشور مع التحريك، ثم أضيفي الدقيق واخلطي جيداً حتى تتجانس المكونات ويتشكل لديكِ مزيج ناعم القوام.
انقلي المزيج لطبق جانبي واتركيه حتى يبرد.
وبعد مرور الوقت، أضيفي عليه اللبن الزبادي، وبهارات المسالا، والكزبرة، والملح، وكريمة الطبخ، واخلطي المكونات جيداً حتى يتشكل لديك خليط كريمي.
لتحضير تتبيلة الجمبري:
تبلي الجمبري جيداً بالملح، والكاري، واللبن الزبادي، وعصير الليمون.
وزعي مزيج التتبيلة على الجمبري واتركيه في التتبيلة لمدة 15 دقيقة.
ضعي الجمبري في أعواد الشواء الخشبية بعد نقعها بالماء، واشويها بالفرن أو بفرن التنور حسب الرغبة.
قدمي الجمبري ساخناً.
فوائد الجمبري للمخ
لعل من أهم فوائد الجمبري الوقاية من الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية كألزهايمر والخرف، وذلك من خلال تحسين الوظيفة الإدراكية وأداء الذاكرة، وحماية الأعصاب، والوقاية من تلف خلايا المخ.
يرجع ذلك التأثير للجمبري في احتوائه على الكولين، والأستازانتين المضادة للالتهاب، وكذلك أحماض أوميجا 3 الدهنية. ومن فوائد الروبيان المجفف احتواءه على التريبتوفان الذي يحفز إفراز هرمون السيروتونين (هرمون السعادة).
فوائد الجمبري للعظام
يعد أحد فوائد الجمبري حفاظه على صحة العظام والوقاية من الإصابة بأمراضها كهشاشة العظام وغيرها، حيث أن الجمبري يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم التي تساهم جميعها في تعزيز صحة العظام، وزيادة كثافتها، وتقويتها.
فوائد الجمبري لصحة العين
تتضمن فوائد الروبيان أيضاً مساهمته في التقليل من التنكس البقعي المرتبط بالعمر حديث التوعي، حيث وجد أن الروبيان يحتوي على مركب شبيه بالهيبارين قد يساعد في علاج هذه الحالة. كما يخفف الأستازانتين الموجود في الجمبري من إجهاد العين خاصة فيمن يستخدمون أجهزة الكمبيوتر فترات طويلة.
فوائد الجمبري للرجيم
تتعدد فوائد الجمبري للرجيم فهو مصدر رائع للبروتين، وفيتامين د، ولا يحتوي على الكربوهيدرات، لذا فهو من أفضل الأطعمة المناسبة للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية لإنقاص الوزن.
مما يزيد من فوائد الروبيان للرجيم أيضاً احتواءه على مستويات عالية من الزنك الذي يعمل على زيادة هرمون الليبتين، وهو الهرمون المسؤول عن الإحساس بالشبع، كما أنه جزء من تنظيم تخزين الدهون واستهلاك الطاقة بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمبري جمبري مشوي فوائد الجمبری ملعقة صغیرة
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق أول دواء بالعالم يعتمد على القنّب الهندي.. ماذا نعرف عنه؟
بعد سنوات قليلة من تقنين استعمال القنب الهندي لأغراض مشروعة، أعلنت مختبرات أدوية مغربية، عن شروعها في إطلاق أول دواء جنيس في العالم، يعتمد أساسا على القنب الهندي، وهو ما وُصف بكونه: "إنجازا في مجال الصيدلة المغربية".
ويستجيب هذا العلاج الذي يحتوي على مادة الكانابيديول، وهي مادة مشتقة من نبات القنب الهندي، لأعلى المعايير الصحية الدولية، بحسب المختبرات ذاتها التي تشرف على إنتاجه.
لمن الدواء؟
بغية تعويض الأدوية الموجهة لعلاج الحالات المستعصية من مرض الصرع، كانت تعتمد على مركبات كيميائية خالصة؛ قالت المختبرات المغربية المعروفة باسم "فارما 5"، إنها سوف تطلق قريبا "دواء جنيسا" يعتمد على القنب الهندي، لعلاج "مرض الصرع"، كنسخة جنيسة لدواء "Epidiolex".
وأشارت المختبرات، عبر منشور على موقع "لينكد إن" إلى أن: الدواء المستخلص من القنب الهندي سوف يباع بوصفة طبية فقط، وستبدأ عملية تسويقه في المغرب وخارج البلاد، انطلاقا من بداية عام 2025، بسعر أقل من نصف سعره في أوروبا (1.500 يورو).
"المادة الأساسية المستخدمة في إنتاج هذا الدواء، وهي القنب، تزرع في مناطق شفشاون المغربية، حيث يتم اتباع عملية متكاملة تشمل الزراعة والاستخراج والتجفيف محليا" بحسب المختبرات نفسها.
وتابعت: أما الإنتاج النهائي للدواء، فإنه سوف يتم داخل مختبرات "فارما 5" الرسمية.
في سياق متصل، أشرفت "فارما 5" قد أشرفت في آذار/ مارس 2023 على تدشين مصنعها الذكي "Smart Factory" في مدينة بوسكورة، نواحي العاصمة الاقتصادية للمغرب، الدار البيضاء. يُعتبر الأول من نوعه في إفريقيا.
لماذا الصّرع؟
مرض "الصرع" يعتبر هو السبب الثاني للاستشارة في طب الأعصاب في المغرب، حيث يقدر معدل انتشاره بـ1,1 في المئة من السكان، أي ما يعادل حوالي 400 ألف شخص.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الصرع يعدّ من أكثر الأمراض العصبية المزمنة شيوعا، علما أنه يمكن أن يصيب الأشخاص من جميع الأعمار. فيما يعاني منه أكثر من 50 مليون شخص حول العالم؛ ويعيش حوالي 80 في المائة منهم في البلدان ذات الدخل المنخفض أو المتوسط.
إثر هذه المعطيات، قرّرت مختبرات "فارما 5" تطوير أول دواء مغربي، يحتوي على الكانابيديول. الدواء الأصلي، هو: EPIDYOLEX وتنتجه شركة GW البريطانية.
كم كلّف المشروع؟
المشروع الذي يبرز أنه يهدف إلى تلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير إلى دول ذات دخل متوسط، قد تطلّب قيمة 25 مليار سنتيم، وبمساهمة محلية من زراعة القنب في شفشاون.
أما فيما يتعلّق بالسعر الذي سوف يباع به الدواء في المغرب، فإن الأمر لا زالت لم تكشف عنه بعد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التي من المرتقب أن تعلن عن ذلك خلال الأشهر القليلة القادمة، بعد أن منحت المختبرات رخصة تصنيعه وتسويقه في المملكة.
ماذا يقول القانون؟
بتاريخ 22 تموز/ يوليو 2021، صدر القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي "الكيف" في المغرب 21.13، المُعد من طرف وزارة الداخلية المغربية.
جاء في القانون الذي اطّلعت عليه "عربي21" آنذاك: "المغرب كان سباقا لوضع إطار قانوني ينظم استعمال المخدرات لأغراض طبية من خلال الظهير (مرسوم ملكي) الصادر في 2 كانون الأول/ ديسمبر 1922، غير أن القانون 24 نيسان/ أبريل 1954 وضع حدا لزراعة القنب الهندي في كافة الأنشطة المشروعة".
وفي وقت سابق، كانت وزارة الداخلية المغربية قد أوضحت أنّ: "هناك دراسات وطنية خلصت إلى أن المغرب يُمكن له أن يستثمر الفرص التي تتيحها السوق العالمية للقنب الهندي المشروع، بالنظر لمؤهلاته البشرية والبيئية، علاوة على الإمكانيات اللوجستيكية والموقع الاستراتيجي للمملكة القريب من أوروبا التي تعد الأكثر إقبالا على منتجات القنب الهندي".
وعقب مرور ثلاث سنوات من تقنين زراعة القنب الهندي "الكيف" في عدّة مناطق مغربية، تمّ افتتاح المقر الإقليمي للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي. ومنذ مطلع عام 2024، أصدرت الوكالة، في إطار القانون رقم 21-13 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، 3029 ترخيصا مقابل 721 ترخيصا في سنة 2023.
وبحسب المعطيات الصادرة عن الوكالة، فإن الأمر يتعلق بـ 2837 ترخيصا لفائدة 2659 فلاحا لنشاط زراعة وإنتاج القنب الهندي، مقابل 430 ترخيصا في 2023 و192 ترخيصا لفائدة 98 فاعلا، مقابل 291 ترخيصا لفائدة 138 فاعلا سنة 2023.
وتتوزع التراخيص البالغ عددها 192 بين 60 ترخيصا لنشاط التحويل، و49 ترخيصا لنشاط التسويق، و39 ترخيصا لنشاط التصدير، و24 ترخيصا لنشاط استيراد البذور، و18 ترخيصا لنشاط النّقل، وترخيصا واحدا لنشاط تصدير البذور وآخر لنشاط إنشاء واستغلال المشاتل.
وأكدت الوكالة أن "الفاعلين الـ98 المستفيدين من هذه التراخيص يتوزعون، على 23 تعاونية و51 شركة و24 شخصا ذاتيا".
إلى ذلك، إن تقنين "القنب الهندي" أو كما يعرف بـ"الكيف" في المغرب، يتعلق حصريا بـ"الاستعمال الطبي"؛ إذ أن المزايا العلاجية لهذه النبتة تنكشف أكثر فأكثر من طرف الهيئات العلمية المختصة.
ويعتبر "القنب الهندي" فعّالا، بحسب عدد من الأبحاث، في علاج الأمراض التالية: الأمراض العصية "التوليدية" مثل الباركنسون والزهايمر، بالإضافة إلى الأمراض الناجمة عن الالتهابات المرتبطة بالمناعة الذاتية، وداء التهاب الأمعاء، وعلاج بعض الأمراض السرطانية، والصرع، وعدد من أمراض الجهاز العصبي المركزي.
وبحسب تقارير رسمية لعام 2019 فإن نحو 80 إلى 120 ألف أسرة مغربية، تعتمد على زراعة "القنب الهندي" كمصدر رئيسي للدخل. فيما كانت الملاحقات القضائية تُلاحق المزارعين من ساكنة جبال الريف (شمال المغرب)، منذ حظر الزراعة قانونيا خلال عام 1954، إذ يُستخرج منه مخدّر "الحشيش" الذي يتم تهريبه، خصوصا إلى عدد من الدول الأوروبية.
وبمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لهذه السنة الجارية، أُصدر العفو الملكي، على 4831 شخصا من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المُتطلبة للاستفادة من العفو.
إثر ذلك، سيتمكّن المعفو عنهم من الاندماج في الاستراتيجية الجديدة التي انخرطت فيها الأقاليم المعنية، في أعقاب تأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي. الرّامية لـ"تصنيع وتحويل وتصدير القنب الهندي واستيراد منتوجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية، وكذا المساهمة في تطوير الزراعات البديلة والأنشطة غير الفلاحية".