الشرطة الفرنسية تفض مخيما طلابيا بالقوة في باحة جامعة السوربون داعما لفلسطين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تعاملت الشرطة الفرنسية بوحشية مع طلاب أقاموا مخيما في باحة جامعة السوربون تلبية لدعوة من جامعة كولومبيا ومعهد العلوم السياسية، دعما لفلسطين وتنديدا بالحرب على قطاع غزة.
جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل على خلفية التوترات بشأن الشرق الأوسط الولايات المتحدة.. اعتقال 100 شخص في إحدى جامعات بوسطن خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين (فيديوهات) صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34.488 قتيلا
وانتشرت مقاطع فيديو تظهر عنف الشرطة ضد الطلاب، وسحل عدد منهم واعتقاله.
???? VIOLENTES INTERPELLATIONS A LA SORBONNE
La police est entrain d'interpeller violemment les étudiant·e·s qui avaient installé un campement dans la cour de la Sorbonne à l'appel de Columbia et Sciences Po, en soutien avec ????????. Cette répression est inacceptable ! pic.twitter.com/1dVHDGNTDP
وتشهد الجامعات الأمريكية والأوروبية احتجاجات ومظاهرات متصاعدة، تنديدا بالحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 7 أشهر.
Les occupants du campement ont été violemment sortis par la police et sont actuellement nassés devant la Sorbonne. pic.twitter.com/aBssAxyh3N
— Révolution Permanente (@RevPermanente) April 29, 2024ومع تصاعد التوترات والعنف في فلسطين واستمرار الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة، امتدت الاحتجاجات والتظاهرات في الجامعات الأمريكية إلى جامعات أوروبا، لا سيما جامعات العاصمة الفرنسية باريس، حيث اندلعت تظاهرات طلابية تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وشارك الطلاب في تنظيم مظاهرات وفعاليات للتعبير عن رفضهم العنف والظلم في فلسطين، ومع تفاقم المأساة الإنسانية في غزة، انتقلت هذه الاحتجاجات إلى داخل مباني الجامعات.
وقد تسببت الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، في مقتل حوالي 34500 شخصا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 77500 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الجيش الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باريس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات واشنطن الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في انهيار رافعة شمال قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل جنديين من لواء "غولاني" وإصابة عدد آخر في حادث انهيار رافعة شمال قطاع غزة، وقال الجيش في بيان له إن الحادث وقع جراء الرياح القوية التي شهدتها المنطقة، مما أدى إلى انهيار الرافعة وسقوطها على خيمة كان الجنود داخلها.
وأشار البيان إلى أن من بين القتلى ضابط برتبة مقدم، والذي كان يخدم في صفوف الاحتياط ضمن الكتيبة 51 في لواء غولاني، وأوضح الجيش أن الحادث أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 8 آخرين، حيث تعرض أحدهم لإصابة خطيرة في الحادث.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إن الحادث وقع في وقت متأخر من الليل، عندما كانت الرياح في ذروتها، مما أدى إلى انهيار الرافعة بشكل مفاجئ على الخيمة التي كان الجنود داخلها، وأضافت الصحيفة أن بعض الجنود كانوا نائمين داخل الخيمة عندما سقطت الرافعة عليهم.
من جانبه، أوقف الجيش الإسرائيلي كافة الأنشطة التي تتطلب استخدام الرافعات في منطقة غلاف غزة وكذلك داخل القطاع، وذلك عقب الحادثة التي وصفها بأنها "خطيرة" وتستدعي التحقيق العاجل.
وأفادت "هيئة البث الإسرائيلية" أن الجيش بدأ تحقيقًا موسعًا في الحادث، مشيرة إلى أن الحادث يعكس نقصًا في الاستعداد للظروف الجوية القاسية، التي أدت إلى وقوع هذا الحادث المأساوي.
بلدية رفح: نقص الآليات يعوق فتح الطرق والمدينة تواجه أزمة إنسانية خطيرة
أعلنت بلدية رفح عن تعطل عمليات فتح الطرق في المدينة بسبب نقص الآليات والمعدات اللازمة، مما يفاقم من الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان في ظل الظروف الحالية، وقالت البلدية في بيان لها، اليوم الخميس، إن المدينة تواجه وضعًا حرجًا على جميع الأصعدة، مع تزايد المعاناة جراء الحصار والتدمير الذي تعرضت له البنية التحتية جراء الهجمات الأخيرة.
وأكدت البلدية أن نقص الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرقات يشكل عائقًا كبيرًا أمام جهود الإغاثة، وأوضحت أن العديد من الطرق الحيوية لا تزال مغلقة، مما يعرقل وصول المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية إلى المناطق المتضررة.
وأضافت أن المدينة تواجه أزمة إنسانية خطيرة، حيث يعاني الآلاف من سكانها من ظروف مأساوية في ظل تدمير مئات المنازل والمرافق الأساسية، وأكدت أن الوضع في المدينة يزداد سوءًا مع استمرار تدفق أعداد كبيرة من النازحين الذين يفتقرون إلى المأوى والرعاية الصحية.
وفي سياق متصل، طالبت بلدية رفح بتوفير 40 ألف خيمة ووحدات إيواء عاجلة لاستيعاب النازحين وتقديم الدعم الضروري لهم، وقالت البلدية إن توفير هذه الوحدات يعد أمرًا حيويًا لتخفيف معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
واختتمت البلدية بيانها بمناشدة الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية والإغاثية المحلية والدولية للتدخل العاجل وتوفير الدعم اللازم للمدينة، مؤكدين ضرورة تكاتف جميع الجهود الإنسانية لتوفير المساعدات الأساسية والحماية للسكان المتضررين