كشف مصدر إسرائيلي أن وفد من الموساد والشين بيت ومسئولين عسكريين إسرائيليين، يعتزمون زيارة القاهرة غدا الثلاثاء في إطار المفاوضات بشأن صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى.

وقال المصدر الإسرائيلي لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن حركة حماس تتفاوض على إطار مصري جديد يقضي بإطلاق سراح ما يصل إلى 33 رهينة في المرحلة الأولى، يتبعها وقف طويل الأجل لإطلاق النار في غزة.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الإطار الأخير للتفاوض بين إسرائيل وحماس، يدعو إلى الإفراج عن 20 إلى 33 رهينة على مدى عدة أسابيع مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار والإفراج عن سجناء فلسطينيين، يلي ذلك ما وصفته المصادر بـ"استعادة الهدوء الدائم" الذي سيجري خلاله تبادل بقية الرهائن والجنود الإسرائيليين وجثث القتلى، بالمزيد من السجناء الفلسطينيين.

وقالت المصادر إن إسرائيل تنتظر من حماس الرد على الإطار، حيث من المقرر أن تلتقي الحركة بوسطاء مصريين وقطريين في القاهرة، اليوم الاثنين. 

وقال المصدر الإسرائيلي إن طول المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المؤقت يرتبط بعدد الرهائن المُفرج عنهم، حيث يدعو الإطار الأحدث إلى وقف إطلاق النار لمدة يوم واحد لكل رهينة، رغم أنه يُتوقع أن يتغير هذا العدد خلال مفاوضات أكثر عمقًا.

وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن انفتاحهم على التفاوض على "استعادة الهدوء الدائم" كجزء من اتفاق شامل من شأنه أن ينهي الحرب بشكل فعال. 

وقال مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات إن مصر اقترحت موافقة الطرفين على وقف إطلاق النار لمدة عام كجزء من اتفاق شامل، على أن يشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، القتلى والأحياء.

ووصف المصدر الدبلوماسي المطلع على المحادثات اللغة بأنها "وسيلة للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار دون تسميتها بذلك".

وقالت المصادر إن إسرائيل وافقت الآن أيضًا على انتقال الفلسطينيين دون قيود إلى شمال غزة، وهو مطلب رئيسي لحماس أعاق المفاوضات في الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموساد وقف إطلاق النار في قطاع غزة الإفراج عن الأسرى حركة حماس السجناء الفلسطينيين وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توافق على «وقف إطلاق النار» في غزة خلال شهر رمضان

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن تل أبيب وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.

وقال مكتب نتنياهو في بيان: “بعد مناقشة أمنية ترأسها رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو وبمشاركة وزير الدفاع وكبار المسؤولين الدفاعيين وفريق التفاوض، تقرر أن إسرائيل تعتمد الخطوط العريضة التي اقترحها مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح”.

وأضاف: “في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن، الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات”.

وتابع البيان: “في حين وافقت إسرائيل على مخطط ويتكوف بهدف إعادة مختطفينا، تمسكت حماس حتى الآن برفضها قبول هذا المخطط. إذا غيرت حماس موقفها، فإن إسرائيل ستدخل على الفور في مفاوضات حول كل تفاصيل خطة ويتكوف”.

وأشار مكتب نتنياهو إلى أنه “في حين أن حماس انتهكت الاتفاق مرارا وتكرارا، فإن إسرائيل لم تنتهكه. وبموجب الاتفاق، تستطيع إسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا شعرت أن المفاوضات غير فعالة. وقد حظي هذا البند بدعم رسالة جانبية من الإدارة الأمريكية السابقة، كما حظي بدعم إدارة الرئيس دونالد ترامب”.

وبموجب الخطة، يتم إطلاق سراح “نصف الرهائن، الأحياء والأموات” في اليوم الأول من دخولها حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن (الأحياء أو الأموات) “في نهاية المطاف، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار”، بحسب البيان.

وانتهى يوم السبت سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط “عدم وضوح” آفاق المباحثات الجارية حاليا بشأن المراحل التالية.

وحذّرت الأمم المتحدة من أن تجدد الحرب في قطاع غزة سيكون “كارثيا”، وذلك في اليوم الأخير من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفيما تبدو المرحلة المقبلة رهنا بتسوية لم يتفق طرفا النزاع عليها بعد.

وذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي مساء الجمعة، أن الوفد الإسرائيلي المفاوض “سيعود إلى العاصمة المصرية في وقت لاحق يوم السبت”.

بدورها، جددت حركة “حماس” مطالبتها “الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة”.

وأفادت مصادر محلية في غزة فجر السبت، بأن آليات الجيش الإسرائيلي “تطلق النار في منطقتي جنوب رفح وشرق خان يونس جنوبي القطاع”.

وكانت مصادر طبية أكدت الجمعة، مقتل فلسطيني في قصف من مسيرة إسرائيلية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما أُصيب صيادان برصاص زوارق إسرائيلية في بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.

آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 09:30

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: نرغب في اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار
  • إسرائيل: نريد اتفاقا بشأن تحرير الأسرى لتمديد وقف إطلاق النار بغزة
  • أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستمرار وقف إطلاق النار بغزة لإطلاق الرهائن
  • حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • إسرائيل توافق على «وقف إطلاق النار» في غزة خلال شهر رمضان
  • حماس ترفض مقترح ويتكوف بشأن هدنة رمضان
  • إسرائيل توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة.. فهل يستمر؟
  • إسرائيل توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار فى غزة خلال رمضان وعيد الفطر
  • جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة ويؤكد أهمية تجنب التصعيد