للتفاوض بشأن صفقة الأسرى.. وفد من "الموساد" و"الشين بيت" يزور القاهرة غدا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشف مصدر إسرائيلي أن وفد من الموساد والشين بيت ومسئولين عسكريين إسرائيليين، يعتزمون زيارة القاهرة غدا الثلاثاء في إطار المفاوضات بشأن صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى.
وقال المصدر الإسرائيلي لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن حركة حماس تتفاوض على إطار مصري جديد يقضي بإطلاق سراح ما يصل إلى 33 رهينة في المرحلة الأولى، يتبعها وقف طويل الأجل لإطلاق النار في غزة.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الإطار الأخير للتفاوض بين إسرائيل وحماس، يدعو إلى الإفراج عن 20 إلى 33 رهينة على مدى عدة أسابيع مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار والإفراج عن سجناء فلسطينيين، يلي ذلك ما وصفته المصادر بـ"استعادة الهدوء الدائم" الذي سيجري خلاله تبادل بقية الرهائن والجنود الإسرائيليين وجثث القتلى، بالمزيد من السجناء الفلسطينيين.
وقالت المصادر إن إسرائيل تنتظر من حماس الرد على الإطار، حيث من المقرر أن تلتقي الحركة بوسطاء مصريين وقطريين في القاهرة، اليوم الاثنين.
وقال المصدر الإسرائيلي إن طول المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المؤقت يرتبط بعدد الرهائن المُفرج عنهم، حيث يدعو الإطار الأحدث إلى وقف إطلاق النار لمدة يوم واحد لكل رهينة، رغم أنه يُتوقع أن يتغير هذا العدد خلال مفاوضات أكثر عمقًا.
وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن انفتاحهم على التفاوض على "استعادة الهدوء الدائم" كجزء من اتفاق شامل من شأنه أن ينهي الحرب بشكل فعال.
وقال مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات إن مصر اقترحت موافقة الطرفين على وقف إطلاق النار لمدة عام كجزء من اتفاق شامل، على أن يشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، القتلى والأحياء.
ووصف المصدر الدبلوماسي المطلع على المحادثات اللغة بأنها "وسيلة للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار دون تسميتها بذلك".
وقالت المصادر إن إسرائيل وافقت الآن أيضًا على انتقال الفلسطينيين دون قيود إلى شمال غزة، وهو مطلب رئيسي لحماس أعاق المفاوضات في الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموساد وقف إطلاق النار في قطاع غزة الإفراج عن الأسرى حركة حماس السجناء الفلسطينيين وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي في القاهرة لبحث ملف الرهائن
ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن وفدا إسرائيليا وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث ملف الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأوضح المكتب أن "وفدا إسرائيليا يزور مصر حاليا لمناقشة الاتفاق المتعلق بالرهائن المحتجزين في غزة مع مسؤولين مصريين كبار".
وكان مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد أوضح في وقت سابق، السبت، أن واشنطن قدمت اقتراحا جديدا يهدف إلى تضييق الفجوات بين الأطراف المتفاوضة، بحيث يتم تمديد وقف إطلاق النار في غزة لما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
وأضاف ويتكوف أن هذا التمديد يهدف إلى توفير مساحة زمنية للتفاوض على إطار أوسع لوقف إطلاق نار دائم، لكنه شدد على أن حماس "تقدم مطالب غير عملية في الجلسات الخاصة"، في إشارة إلى تباين خطابها المعلن عن مواقفها التفاوضية خلف الكواليس.
وقال ويتكوف إن "حماس تراهن بشكل سيء على أن الوقت في صالحها، لكنها مخطئة تماما في هذا الرهان"، في إشارة واضحة إلى نفاد صبر الإدارة الأميركية التي وضعت موعدا نهائيا لرد الحركة على المقترح الجديد، محذرا من تبعات التأخير.