حين كانا طفلين.. نداءات حقوقية قبل إعدام المناسف والمبيوق في السعودية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
دعت جماعات حقوقية بارزة السعودية، الاثنين، إلى وقف إعدام الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم وهم في سن الطفولة، وذلك بعد أن وافقت محكمة الاستئناف في المملكة على إعدام رجلين بسبب جرائم، ارتكبوها عندما كانوا أطفالا.
وقالت "هيومن رايتس ووتش" و26 منظمة حقوقية أخرى في بيان مشترك إن "محكمة الاستئناف المتخصصة السعودية أيدت حكمَي إعدام يوسف المناسف وعلي المبيوق لجرائم يزعم أنهما ارتكباها في سن 14 و17 عاما، وأحالت القضيتين إلى المحكمة العليا" للموافقة النهائية".
واعتُقل المناسف والمبيوق، وكلاهما من المنطقة الشرقية، بين أبريل 2017 ويناير 2018، ومثلا أمام المحكمة عام 2019.
ودعت المنظمات الحقوقية السلطات السعودية إلى وقف إعدام الأحداث الجانحين فورا.
وقالت باحثة شؤون السعودية في "هيومن رايتس ووتش"، جوي شيا، "تستثمر السعودية مليارات الدولارات في الأحداث الترفيهية والرياضية الكبرى لصرف الانتباه عن بيئتها التي تقمع الحقوق، بينما المتهمون بارتكاب جرائم وهم أطفال، ينتظرون تنفيذ أحكام الإعدام بحقهم".
وأضافت: "على السعودية إلغاء قرار إعدام المناسف والمبيوق، والبدء في الوفاء بوعدها بإنهاء عقوبة إعدام الأطفال".
وبحسب البيان المشترك، فإن التهم التي أُدين بها الشابان مبنية بالكامل تقريبا على اعترافاتهما.
وقالت "هيومن رايتس ووتش" إنها وثقت "انتهاكات واسعة في نظام العدالة الجنائية السعودي، منها اعترافات قسرية لأطفال حُكم عليهم لاحقا بالإعدام، مما يجعل من المستبعد جدا أن يكون المناسف والمبيوق قد نالا محاكمة عادلة".
وذكرت المنظمة في البيان المشترك أن 5 أشخاص على الأقل حكم عليهم بالإعدام في سن الطفولة وهم معرضون لخطر تنفيذ العقوبة في أي لحظة.
وتتضمن "اتفاقية حقوق الطفل"، والسعودية طرف فيها، حظرا مطلقا لعقوبة الإعدام على الجرائم التي يرتكبها الأطفال، بحسب "هيومن رايتش ووتش".
وفي عام 2020، صدر عن العاهل السعودي مرسوما ملكيا ينص على إلغاء عقوبة الإعدام بحق الأفراد الذين ارتكبوا جرائم عندما كانوا قصر، حيث سيقضون بدلا من ذلك أحكاما بالسجن تصل إلى 10 سنوات.
وفي يناير 2021، قال مركز الاتصال الدولي الحكومي بالمملكة لرويترز إن "المرسوم الملكي سيطبق بأثر رجعي على جميع القضايا التي حُكم فيها على فرد بالإعدام لارتكاب جرائم دون سن 18 عاما".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تركا طفلين .. قرية بالمنوفية تودع منجدا وزوجته توفيا نتيجة تسريب غاز
أصوات القرآن في جميع أنحاء القرية وسيدات يتشحن بالسواد تسير في طرقات القرية ومنزل أمامه الجيران وبكاء وصراخ أم علي فقد ابنها الوحيد.. هكذا هو الحال في قرية منشية عبد المنعم رياض بمركز قويسنا في محافظة المنوفية.
بداية القصة:
عقب صلاة الجمعة توجه الاب للاطمئنان علي نجله ولكن أخذ يطرق الباب ولكن دون رد حاول الاتصال ولكن جاء رد الحفيد “ بابا وماما نايمين يا جدو مش عاوزين يردوا علينا ”.
قلق الأسرة:
نزل الاب سريعا وأحضر سلما للصعود إلي داخل شقة نجله ليتفاجي بأن نجله متوفي أمام باب الحمام وزوجته علي السرير ليصرخ الأب بصرخات طالت أنحاء القرية “ الحقوني العيال ماتت ”
نقل الزوجين الي المستشفي واكتشاف الوفاة:
ظنت الأسرة أنهم في حالة اغماء ولكن كانت المفاجأة بأن الزوجين متوفيان نتيجة اختناق نتيجة تسريب الغاز، بينما تم عمل غسيل معدة للطفلين واصبحا بصحة جيدة.
جنازة حاشدة خرج فيها جميع أبناء القرية:
وفي جنازة حاشدة خرجت الجثامين واحد تلو الآخر عقب أداء صلاة الجنازة عليهم وتم تشييع الجثامين الي مثواهم الأخير في مقابر الأسرة بالقرية وسط صراخ وبكاء السيدات.
ما قالته الأسرة بعد وفاة الزوجين:
قال عم المتوفي، أن سماح وحسين أبناء موت وكانوا يحبون بعض كثيرا وتزوجوا منذ ٨ سنوات وانجبوا محمد ٨ سنوات وحور ٥ سنوات ووفاتهم صدمة كبيرة حيث أن حسين هو الابن الوحيد لأسرته بين شقيقتين فقط.
واضاف أنه قبل وفاتهم بيوم اعدوا عيد ميلاد لنجلتهم الصغيرة، مؤكدا أن الأطفال نجوا من الحادث حيث كانوا في غرفة علي الشارع وتأثروا من الرائحة ولكن تم إنقاذهم ويقيمون الان مع شقيق والدتهم.
وأوضح أن الوفاة صدمة كبيرة للجميع فكان حسين وزوجته محبوبان من الجميع ويتمتعان بالسمعة الطيبة حيث يعمل حسين منجد وترك طفلين صغيرين.
https://www.facebook.com/share/v/19yJcGFnsZ/