قصة شاب أمريكي رأى مخلوقا شيطانيا بمنزله وما حدث له مرعب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
في قصة يعود تاريخها للعام الماضي، اتصلت عائلة أمريكية بالشرطة بعد أن لاحظت "مخلوقات" غير عادية في حديقتها الخلفية، وقالت إن منزلها أصبح الآن مليئًا بالنشاط الشيطاني المزعج.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، تصدر أنجيل كينمور، الذي يعيش مع عائلته في لاس فيجاس بولاية نيفادا بالولايات المتحدة، عناوين الأخبار العام الماضي عندما قيل إن مخلوقات يبلغ طولها 10 أقدام قد غزت فناء منزلهم.
قال الشاب البالغ من العمر 17 عامًا إنه واجه كائنات "غير بشرية" وجهًا لوجه في أبريل 2023، ووصف كيف من المفترض أن الأجسام الطائرة المجهولة حملت الكائنات الفضائية إلى حديقته.
وأضاف أن الأمر برمته كان "صادمًا" ويعتقدون أنه سبب الأحداث الغريبة وغير المبررة في منزلهم حتى يومنا هذا.
وتلقت الشرطة مكالمة ثانية بعد 39 دقيقة من الأولى، حيث ادعى ساكن آخر أن هناك كائنين مجهولين في حديقته.
فيما تم إرسال ضباط من قسم شرطة مترو لاس فيجاس إلى مكان الحادث، وأظهرت لقطات كاميرا الجسم كرة غريبة من الضوء باللون الأزرق والأخضر تنطلق عبر سماء الليل في نفس الليلة، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ستار سابقًا.
وفي حديثه إلى NewsNation بعد المحنة، كشف أنجل أن محنة عائلته لم تنته في تلك الليلة، وأنه عانى من أحداث غير عادية في منزله - في إحدى المرات، تم تمزيق جزء من صليب تمثال ليسوع قبل أن يسقط على الأرض.
وقال: "بمجرد أن اقتربت منه، سقط مرة أخرى، أعتقد أنه وجود شيطاني"، مضيفًا: "ليس لدي تفسير لما هو عليه كما تعلم، إنه أمر غريب جدًا، ليس لدي أي فكرة عما هو عليه."
كما ادعى أن صفحات الكتاب المقدس كانت تقلب الواحدة تلو الأخرى على الرغم من عدم وجود ريح، ومع ذلك، فإن بعض الناس لا يشترونها، وقال أنجيل إن النقاد اتهموا الأسرة بممارسة خدعة.
وقال الشاب الأمريكي آنذاك : "لو كنت أفعل ذلك من أجل الشهرة، لكنت موجودًا على موقع يوتيوب، وأصنع مقاطع فيديو. ولم أكسب أي أموال من هذا". "لست بحاجة إلى المال، لقد كانت تجربة سيئة ومؤلمة حقًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نورهان: عشت طفولة مثالية لكن صدمات الواقع كانت مفاجئة
أكدت الفنانة نورهان شعيب أنها لم تعش طفولة قاسية على الإطلاق، بل على العكس، وصفت طفولتها بالمثالية.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أنها نشأت في بيئة محافظة وحُظيت برعاية كبيرة من والديها، حيث كانا شديدي الحرص عليها، يرافقانها في كل مكان حتى أثناء التصوير، إلى أن التحقت بالجامعة. ونظرًا لالتحاقها بمدرسة راهبات، وكونها الابنة الصغرى في العائلة، لم تكن لديها تجارب اجتماعية واسعة، مما جعلها تعيش في دائرة من العلاقات المحدودة مع أشخاص يتمتعون بالمثالية والطيبة.
وعند سؤالها عن الفارق بين الماضي والحاضر فيما يتعلق بالناس، أوضحت نورهان أن المسألة لا تتعلق بتغيُّر الأزمنة، بل إن البشر كانوا دائمًا ينقسمون بين الطيبين وغيرهم، لكن بحكم نشأتها المحمية، لم تحتك إلا بالجانب الإيجابي منهم وعندما انتقلت إلى عالم التمثيل، الذي يُعد من أكثر المجالات تحديًا، واجهت صدمة كبيرة نتيجة الفجوة بين البيئة التي اعتادت عليها والواقع الجديد الذي وجدت نفسها فيه.
وأشارت إلى أن أسرتها كانت مدركة لهذا التناقض، لذا ظلوا ملازمين لها في بداياتها الفنية، لكن بمجرد أن أصبحت بمفردها، اصطدمت بالكثير من الحقائق والتجارب الصعبة.