ذياب بن محمد بن زايد يفتتح الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظِّمه مركز أبوظبي للغة العربية، في الفترة من 29 إبريل حتى 5 مايو 2024، في مركز أدنيك أبوظبي.
يشكِّل المعرض منصة لصنّاع النشر للتعرُّف إلى أبرز الاتجاهات والمخرجات في قطاع النشر، ويُتيح الفرصة للقاء وتبادل الشراكات والمعارف، ويُمثِّل وجهة رئيسية لعشّاق الثقافة والقراءة للاطِّلاع على أبرز الإصدارات الجديدة، ويعكس المعرض مكانة أبوظبي العالمية الرائدة في النشر وتعزيز الثقافة العربية.
وتفقَّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الافتتاح، أرجاء المعرض الذي يضمُّ نحو 1,350 دارَ نشرٍ من 90 دولة، تجسيداً لشعار المعرض في دورته الحالية «هُنا.. تُسرَد قصص العالم»، واطَّلع سموّه على أبرز إصدارات دور النشر المحلية والعربية والعالمية المشارِكة، واستمع إلى آراء العارضين وتطلُّعاتهم للدورات المُقبلة للمعرض.
ورافق سموّه، خلال الافتتاح، كلٌّ من محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب، و سارة عوض عيسى مسلم، وزير دولة للتعليم المبكر رئيس الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، و الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة في جمهورية مصر العربية، و سعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، و الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، و سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، و شريف عيسى، سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، وعائشة عيد المزروعي، مدير إدارة الفعاليات ومعارض الكتاب.
وزار سموّه عدداً من الأجنحة، أبرزها جناح جمهورية مصر العربية «ضيف الشرف» للدورة الحالية للمعرض، وجناح الأديب والروائي الكبير نجيب محفوظ «الشخصية المحورية» لهذه الدورة، وشملت الزيارة ركن «محور كِتاب العالم»، الذي استُحدِثَ هذا العام مبتدئاً بكتاب «كليلة ودمنة»، لعبدالله بن المقفَّع، وعدداً من الفعاليات والأنشطة المميَّزة التي يحتضنها المعرض، بما في ذلك منصة «بودكاست ثمانية» من المملكة العربية السعودية، التي ستعقِد سلسلة مقابلات وحوارات مع الأدباء، وركن الفنون، والركن الخاص بالبرنامج الثقافي المتكامل للأطفال والناشئة، ومنصة «سور الأزبكية»، الذي يحاكي سوق الأزبكية في جمهورية مصر العربية، في أول تجلٍّ لبرنامج أسواق الكتب القديمة في المعرض.
ويشكِّل معرض أبوظبي الدولي للكتاب تظاهرة ثقافية عالمية، للاحتفاء بالمحتوى الثقافي المطبوع والرقمي، وفرصة مثالية لصنّاع النشر من مختلف أنحاء العالم، للتعرُّف إلى أحدث مخرجات قطاع النشر العالمي، وعقد اللقاءات والشراكات. ويُعَدُّ أيضاً منصة رائدة لدعم تطوُّر قطاع النشر وتعزيز نموّه، وترسيخ مكانة اللغة العربية لغةً للثقافة والعلم والإبداع في العالم.
وعزَّز معرض أبوظبي الدولي للكتاب تنافسيته ومكانته العالمية التي تعكس مكانة العاصمة ودورها الريادي العالمي في دعم الثقافة العربية، ونموّ واستمرار قطاع النشر في العالم، من خلال تسهيل التواصل بين جميع أطرافه من مختلف أنحاء العالم، عبر مشاركة 1,350 جهة عارضة من 90 دولة، ومشاركة 145 جهة عارضة ودار نشر جديدة، إضافةً إلى مشاركة 12 دولة للمرة الأولى، وهي اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا، مع استمرار الإقبال على المشاركة رغم إغلاق باب التسجيل.
ويجمع البرنامج المهني والثقافي الشامل للمعرض قطاعات النشر الإقليمية والصناعات الإبداعية، بما ينسجم مع الدور المحوري الذي تتبنّاه أبوظبي في دعم الثقافة المقروءة والمرئية والمسموعة والتفاعلية، ويرسِّخ مكانتها مركزاً للنشر العربي والمحتوى الإبداعي العالمي.
ويتضمَّن البرنامج الغني للمعرض جلسات نقاشية، وورش عمل أدبية وفنية وإبداعية مبتكَرة، وعروضاً موسيقية حية، وعروضاً سينمائية، ومعارض للصور تمثِّل مسيرة المبدعين وتروي قصص حياتهم، وتعرض أهم إنجازاتهم، إضافةً إلى عروض «أطباق وثقافات» التي تستعرض ثقافات العالم، وأبرز الأطباق في المطابخ العالمية التقليدية. ويستضيف المعرض أنشطة مُصمَّمة للأطفال والناشئة، ضمن حرصه على توسيع الفعاليات والأنشطة والخيارات لتلائم متطلّبات وأذواق مختلف الأطياف.
واستحدث المعرض في دورته الحالية 2024 محور «كِتاب العالم»، الذي يتناول مؤَلَّفاً أثَّر في مسيرة الأدب العالمي، وامتدَّ أثرُهُ عبر السنوات والثقافات، مبتدئاً بكتاب «كليلة ودمنة»، لعبدالله بن المقفَّع، بالتزامن مع معرض فني ينظِّمه «متحف اللوفر – أبوظبي» حول «أدب الخرافة: من كليلة ودمنة إلى لافونتين». ويحتفي المعرض بالروائي المصري الراحل نجيب محفوظ «الشخصية المحورية» لدورة المعرض هذا العام، تقديراً لدوره الكبير، وأثرُه في تعزيز ونشر الثقافة العربية ونقلها للعالم، وبجمهورية مصر العربية «ضيف الشرف»، نظراً لمكانتها الثقافية المرموقة، وتأثيرها الفاعل في إثراء الفكر والمعرفة العربيَيْن، حيث تشارك ببرنامج ثقافي ومهني يعكس دورها الثقافي في العالم العربي وفي صناعة النشر. ويقدِّم المعرض عروضاً لثقافات من مختلف قارات العالم، من خلال الأجنحة المجمَّعة للناشرين من هذه الدول، وحضور هذه الثقافات في البرنامجَيْن الثقافي والمهني للمعرض.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان معرض أبوظبی الدولی للکتاب جمهوریة مصر العربیة محمد بن زاید قطاع النشر
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام: معرض الكويت الدولي للكتاب من أهم التظاهرات الثقافية
أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري اليوم الاربعاء إن معرض الكويت الدولي للكتاب من أهم التظاهرات الثقافية التي يقيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
جاء ذلك في كلمة للوزير خلال حفل افتتاح معرض الكويت الدولي ال47 للكتاب الذي يقام برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح ويستمر حتى 30 من نوفمبر الجاري.
وقال الوزير المطيري إن هذا المعرض ومضمون رسالته الثقافية تثبتت أركانه بفضل رعاية ودعم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
وأضاف أن المشهد الثقافي متجذر لدى الشعب الكويتي وأصبح أسلوبا للحياة ومنهجا للتفكير مؤكدا أن من استراتيجية الوزارة ترسيخ هذا المشهد لدعم الفنون والآداب ورعاية مبدعيها وتطوير مؤسساتها بما يواكب حداثة العصر وعراقة الماضي.
وبين أن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض تمثل نافذة مضيئة لثقافة وتاريخ الكويت وتفاعلها الحضاري والإنساني مع محيطها الإقليمي والدولي مشيرا إلى أن المعرض يشهد مشاركة واسعة من أهم دور النشر العربية والأجنبية لزيادة الإثراء المعرفي والثقافي.
ولفت إلى ضرورة تشجيع الأجيال الناشئة والشابة على القراءة والاطلاع وتوسيع مداركهم الفكرية والأدبية وإكسابهم مهارات وأدوات تستند على المنطق والفكر المستنير مؤكدا على أن الكويت جبلت على احتضان مثل هذه الفعاليات التي تعكس عمق وأصالة وثراء الثقافة في البلاد.
وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري خلال المعرضورحب الوزير بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ضيف شرف معرض الكويت الدولي للكتاب عبر حضورها المؤثر والمتميز من خلال نخبة المثقفين والكتاب ودور النشر التي تعكس التراث والموروث الثقافي والحضاري والإنساني للأردن.
وعن تكريم شخصية المعرض لهذا العام الدكتور عبدالله الغنيم أكد الوزير المطيري حرصهم على تقدير الإسهامات الوطنية والإنجارات الملموسة في إثراء الساحة الثقافية والأدبية في البلاد.
وأعرب الوزير المطيري عن جزيل شكره وتقديره للقائمين على المعرض مثمنا جهود جميع المشاركين من جهات رسمية ودور نشر وكتاب ومثقفين من داخل وخارج الكويت.
من جهته تقدم وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة في كلمة مماثلة بالشكر لدولة الكويت لاختيار الأردن ضيف شرف المعرض مؤكدا أن هذا الاختيار يعبر عن عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين التي تعززت “أركانها من خلال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما”.
وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيريوأكد الوزير الرواشدة اعتزازه بالعلاقات الكويتية – الأردينة وبالشراكة الاستراتيجية بين البلدين متطلعا إلى المزيد من التواصل على صعيد المشهد الثقافي والأدبي إذ يزخر كلا البلدين بأنشطة ثقافية بارزة حيث تحتضن الأردن مهرجان جرش ومهرجان المسرح فيما تتميز الكويت بمشاريعها الثقافية والمعرفية مثل مجلة العربي وعالم الفكر والمعرفة فضلا عن الدراما الكويتية الواسعة الانتشار.
وعن مشاركة الأردن في المعرض قال إنها جاءت بالاشتراك مع عدد من الهيئات الأردنية منها اتحاد الناشريين الأردنيين ومشاركة أمان عمان الكبرى ومؤسسة عبدالحميد شومان فضلا عن عدد من المثقفين والمبدعين مضيفا أن الجناح الأردني جاء ليكون معبرا عن الهوية المعمارية والتراثية متضمنا إصدارات من وزارة الثقافة والمعارف.
وأوضح أن من هذه الإصدارات المكنز وهو موسوعة تضم المفردات الشعبية الأردنية وسلسلة مؤلفات الملوك الهاشميين التي تعرف بسيرهم الذاتية ومسيرتهم ومواقفهم السياسية ومجموعة من الكتب والمؤلفات التي تقرأ تاريخ الأردن فضلا على عدد من العناوين الإبداعية في الرواية والشعر والقصة والدراسات النقدية التي تلقي الضوء على المنتج الثقافي والإبداعي الإردني.
وأعرب الرواشدة عن شكره للكويت في استضافة صناع الثقافة والأدب مثمنا اختيار الأردن ضيف شرف والذي يمثل تتويجا للعلاقات الممتدة بين البلدين.
وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة المصدر كونا الوسوممعرض الكويت للكتاب وزارة الإعلام