تدشين مشروع صرف زكاة الفطر والمساعدات النقدية في تعز
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الثورة نت|
دشن القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى اليوم، مشروع صرف زكاة الفطر والمساعدات النقدية للحالات الفقيرة من مديريات المحافظة.
يستهدف المشروع الذي تنفذه الهيئة العامة للزكاة ومكتبها في المحافظة بتكلفة إجمالية 558 مليوناً و460 ألف ريال، 27 ألفاً و923 حالة.
وفي التدشين ثمن المساوى جهود مكتب هيئة الزكاة بتعز في إيصال زكاة الفطر للمستحقين من الفقراء والمساكين وفقاً لمصارف الزكاة الشرعية.
وأشار إلى أن المشروع يترجم موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لتخفيف معاناة شريحة الفقراء نتيجة استمرار العدوان والحصار .. معربا عن أمل في الوصول إلى قاعدة بيانات مستوفاة عن الحالات الفقيرة في المحافظة.
ودعا القائم بأعمال المحافظ المكلفين من رجال المال والأعمال والتجار من أبناء المحافظة إلى المبادرة بإخراج زكاة أموالهم، بما يعود خيرها على الفقراء والمساكين والمحتاجين والأيتام وغيرهم من شرائح المجتمع.
من جانبه أكد مدير مكتب هيئة الزكاة بتعز شوقي مغلس أن صرف زكاة الفطر والمساعدات النقدية للحالات الفقيرة من مديريات المحافظة، يتم عبر مكاتب البريد في المديريات، باستثناء مديريتي السلام وسامع، يتم صرفها عبر شبكات الصرافة نظراً لعدم توفر مكاتب بريد فيها.
ولفت إلى أن المشروع يُعد أحد أهم مشاريع الهيئة العامة للزكاة المنفذة وفقاً لمصارف الزكاة الثمانية وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
وحث رجال المال والأعمال والتجار، على المبادرة بتسليم ما عليهم من زكاة إلى مكاتب هيئة الزكاة في المحافظة ومديرياتها في المواعيد المحددة، مؤكداً أن مشاريع الهيئة التي تنفذها على مدار العام تأتي وفقاً للمصارف الشرعية المبينة في القرآن الكريم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعز زكاة الفطر زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
صنعة.. مشروع تطوعي ينمي مهارات الطالبات في صناعة العطور
يتواصل في مدرسة أم المنذر الأنصارية بولاية نزوى للعام الثاني على التوالي المشروع التطوعي "صنعة"، الذي تبنّته المدرسة لدعم الطالبات، بعد أن حقق نجاحًا باهرًا في نسخته الأولى العام الماضي، حيث حصل على المركز الأول على مستوى مدارس سلطنة عمان في مجال العمل التطوعي.
وفي إطار تطوير المشروع، الذي بدأ في مجال إنتاج المشغولات وتعليم الخط، ينطلق هذا العام بحلّة جديدة عبر تدريب الطالبات في مجالات صناعة العطور، والبخور، والصابون، بما يواكب متطلبات السوق المحلي والقوة الشرائية.
وتوضح شريفة بنت محمد العبرية، أخصائية أنشطة بالمدرسة والمشرفة على المشروع، أن النجاح السابق دفعهم إلى توسيع مجالات التدريب، حيث تمكّن المشروع حتى الآن من إنتاج أكثر من خمسة أنواع مختلفة من العطور، والتي لاقت رواجًا وإقبالًا كبيرًا. وتشير إلى أن الطالبات يتلقين تدريبًا مكثفًا في صناعة العطور بالتعاون مع مصنع (المروَد للعطور والبخور)، كما يتم تأهيلهن في ريادة الأعمال والتسويق ومواجهة التحديات التسويقية بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الداخلية، على أمل تخريج دفعات من الطالبات الموهوبات في الصناعات الحرفية وريادة الأعمال.
من جانبها، عبرت الطالبة رهف بنت سالم الشريقية إحدى المشاركات عن سعادتها بالمشاركة في المشروع، حيث تعلمت الكثير عن صناعة العطور وطرق مزج الروائح بنسب دقيقة لإنتاج عطر مميز وثابت، فيما تشير زميلتها ورود بنت محمود الهنائية إلى أنها انتجت عطراً خاصاً باسمها، معربة عن حماسها لإنتاج المزيد وبدء مشروعها الخاص مستقبلاً، بعد أن اكتسبت المهارات الأساسية في هذا المجال.
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية