الجوازات: لا يمكن إلغاء بلاغ التغيب للعمالة المنزلية بعد مرور 15 يومًا من تاريخ البلاغ
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قالت المديرية العامة للجوازات إنه لا يمكن إلغاء بلاغ التغيب للعمالة المنزلية بعد مرور 15 يومًا من تاريخ البلاغ.
إلغاء بلاغ التغيب للعمالة المنزلية
جاء توضّيح الجوازات بعدما تلقت استفسار من أحد المستفيدين الذي تلقته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" جاء نصه: "ما الإجراء الصحيح الذي يجب اتخاذه لإلغاء بلاغ التغيب الذي تم وضعه بالخطأ إلكترونيا للسائق الخاص، على الرغم من مرور أكثر من سنتين دون وجود سبب واضح؟".
وجاء رد مديرية الجوازات على النحو التالي: " مرحبًا بك، لا يمكن إلغاء بلاغ التغيب للعمالة المنزلية بعد مرور 15 يومًا من تاريخ البلاغ، سعدنا بتواصلك".
تجديد إقامة العمالة المنزليةوأتاحت منصة أبشر إمكانية تجديد إقامة عبر المنصة، وتُمكّن الخدمة الفرد من تجديد هوية مقيم (الإقامة) للعمالة المنزلية المسجلين لديه إلكترونياً عبر منصة أبشر، من خلال الخطوات التالية:
- ادخل باسم المستخدم أو رقم الهوية وكلمة المرور عن طريق منصة أبشر – أفراد
- سيتم إرسال رسالة نصية لرقم الجوال المسجل بأبشر.
- سيتم دخولك على الصفحة الرئيسية لخدمات أبشر.
- اضغط على الخدمات الإلكترونية، واختر خدمات المكفولين.
- اختر (تجديد الإقامة) من القائمة.
- اقرأ تعليمات الخدمة، واضغط على (التالي).
- اختر العامل المراد تجديد إقامته.
- حدّد المدة وأكّد البيانات وجدّد الإقامة.
شروط تجديد إقامة العمالة المنزلية- سداد رسوم تجديد الإقامة ومخالفة التأخير إن وجدت.
- سداد المخالفات المرورية المسجلة على العامل.
- وجـود بصمة وصورة للعامل لدى نظـام الجوازات، ولفـرد الأسرة الـذي تجـاوز عمـره 15 سـنة.
- صالحية جواز سفر العامل وقت التجديد.
- وجود العامل على الأراضي السعودية.
- ألا يكون العامل مسجلا كمتغيب عن العمل.
خدمة نقل العمالة المنزليةوفي وقت سابق، كانت قد أتاحت الجوازات خدمة نقل العمالة المنزلية عبر منصة أبشر، في سبيل تسهيل كافة الإجراءات إلكترونيًّا عبر منصة واحدة، تجمع العديد من خدمات الجوازات من إصدار جواز سفر أو تأشيرة خروج وعودة.
وذكرت أن خدمة موافقات نقل الخدمات تمكن هذه الخدمة المقيم من العمالة المنزلية من قبول أو رفض طلب نقل الخدمات.
خطوات تنفيذ خدمة نقل العمالة المنزليةوأوضحت المديرية العامة للجوازات أنه يمكن الوصول لخدمة نقل العمالة المنزلية عبر الخطوات التالية:
- الدخول لمنصة أبشر.
- اختيار خدماتي .
- النقر على خدمات.
- اختيار الجوازات.
- النقر على موافقات نقل الخدمات.
وأكدت الجوازات أنه يشترط الموافقة على طلب نقل الخدمات خلال 7 أيام من تقديم الطلب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العمالة المنزلية مديرية الجوازات إلغاء بلاغ التغیب للعمالة المنزلیة خدمة نقل العمالة المنزلیة نقل الخدمات منصة أبشر
إقرأ أيضاً:
بلاغ البرهان رقم صفر: ضد اللساتك وضد الذاكرة
رأيتُ في ما يرى النائم، أن عبد الفتاح البرهان زارني.
جاءني كما يأتي البلاء:
بصمتٍ عسكري، وملامح لا تحمل أي معنى خارج البلاغ رقم واحد،
وكان معه فكي جبريل مختبئاً بالخارج، يحمل في جيب جلابيته فارق بارود الطلقة الأولى.
كنت في المطبخ حينها، أقف على حافة الصباح،
أعدّ قهوتي بهدوء المساكين الذين لم يتيقنوا بعد إن كانت هذه البلاد حيّة أم في غيبوبة.
النار وادعة، ورائحة القهوة تتصاعد بخشوع،
لكن حضوره — كما فعل في الخرائط — أفسد التوقيت.
فارت القهوة، سالت،
تدفقت على نار الموقد كما تتدفق الدماء حين يُقرر الجنرال أن:
“المرحلة تتطلب الحسم”.
لم أُمسك بالكنكة،
بل أمسكت لساني،
ثم أفلتُّه.
فانسكب منه سُباب ثقيل:
دين العسكر…
كنت أقرب إلى صلاة على روح ما تبقّى من هذا الوطن، ولكن دخوله أفسد اللحظة.
⸻
قال لي، بصوتٍ يشبه نشرة إخبار كاذبة تتخللها خُطب ياسر العطا ومحمد الجزولي:
“البلاد لا تنهض بحرق اللساتك.”
قلت له وأنا أمسح القهوة من على البلاط:
“ولا تنهض بالبندقية يا جنرال الغفلة، وهي مصوّبة إلى القلب.”
ابتسم ابتسامة من لا يعرف معنى القلب،
ابتسم كما يبتسم القاتل حين يُطلب منه أحد أن يعتذر.
وغاب.
غيّر فكي جبريل من مكانه تحت الشجرة،
لأن شبكة إرسال الهاتف كانت ضعيفة وهو يتحدث ويراقبنا.
فجأة، اختفى الاثنان، ولاح شبح سناء حمد ثم تبخّر،
لكن الريح التي خلّفها كانت نتنة بما يكفي لإصابة الهواء بالغثيان.
تنفست الصعداء،
دخلت الريح النتنة رئتي، فأصابتني بالغثيان أيضًا…
⸻
خرجت أسقي الزرع في الحوش الخلفي، وأُخلص رئتي من الرائحة، فعاد البرهان.
كان يمشي كما تمشي الذاكرة حين تفقد الطريق والبوصلة.
لم يقل شيئًا في البداية،
فقد كانت النبتات أكثر لباقة منه.
ثم قال بصوت نَكِرة:
“دخان اللساتك يشوّه صورة الدولة.”
قلت:
“الدولة؟
هي التي شوّهت صورة البلاد يا سيدي،
ونحن فقط نرفع المرآة.”
سكت.
ثم سألني:
“أين الوطن إذن؟”
قلت:
“الوطن احترق…
حين ظننتم أن اللساتك جريمة، وأن الرصاصة حُكم.”
ثم اقترب مني هامسًا — كأنما لا يريد للتاريخ أن يسمع —
وقال بشيء من الحنين:
“أنا فقط… كنت أحاول أن أحقق حلم والدي.
فقد قال لي ذات يوم:
يا ولدي، سيكون لك شأن عظيم في البلد.”
نظرت إليه طويلاً.
كانت عيناه ترتجفان بحنينٍ مستعار،
كما لو أنه يحلم بالحكم ويخافه في آن يحكم.
فقلت:
لكن الحلم الذي ورثته،
صار كابوسًا عامًا لكل من مرّوا تحت خُطاه.
⸻
كان البرهان، في تلك الزيارة،
أشبه بـ تقرير أمني فقد صفحته الأولى،
لا يعرف لماذا أتى، ولا كيف يخرج.
قلت له، وأنا أروي جذور الشجر:
“الذين أشعلوا الإطارات،
لم يريدوا أن يحرقوا البلاد،
بل أرادوا أن يُنيروا ما أطفأته البنادق.”
توقف، نظر إلى الماء يسيل على التراب،
ثم قال بصوت متردد:
“لكننا خرجنا ببلادنا من الظلام.”
ضحكت،
لا على النكتة،
بل على الرجل الذي ظن أن الرصاصة ضوء،
وأن من أشعل شمعةً على الأسفلت،
هو السبب في هذا الظلام .
⸻
اختفى، لكنني وجدت أثر حذائه العسكري على البلاط.
لم يكن وحلاً،
بل كان شيئًا أثقل:
بصمة من ركام،
أو بقايا خيانةٍ عابرة.
غسلت الأرض،
أعدت غلي القهوة،
وتأكدت أن الوطن — رغم كل شيء —
لا يزال يعرف الفرق
بين دخان اللساتك،
ودخان البندقية.
لكن البرهان لا يعرف.
zoolsaay@yahoo.com
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية