زنقة20ا الرباط

نظمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع عدد من الجماعات الترابية بطنجة وجهة الشمال، اليوم الإثنين، المؤتمر الصحافي الخاص اليوم العالمي لموسيقى الجاز بشراكة مع منظمة اليونيسكو المنظم بطنجة خلال هذه السنة.

وشهد المؤتمر، الذي نظم بقصر الفنون والثقافة Palais des arts بمدينة طنجة، حضور مدير معهد الجاز العالمي طوم كارتر، وعدد من المسؤولين والمنظمين وفنانين، في وقت عرف غياب الوزير بنسعيد ومديرة اليونيسكو أودري أزولاي.

وأجمع الحاضرون والمؤتمرون خلال الندوة الصحفية، على كون اختيار مدينة طنجة جاء في الوقت المناسب كأول مدينة أفريقية تنظم هذا الحدث الدولي والأممي، بعد إلغاء دورة 2020 بكاب تاون الجنوب أفريقية بسبب جائحة فيروس كورونا.

وأبرز الحاضرون أن مدينة طنجة هي الوجهة المثالية لتنظيم هذا المهرجان، بفضل ما تمثله عاصمة البوغاز كفضاء دولي يجمع بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، ولكونها ممرا استثنائيا للموسيقى بصفة عامة والجاز بصفة خاصة، حين حملها الأمريكيون الأفارقة عبر طنجة وذهبوا بها للولايات المتحدة الأمريكية قبل قرون.

وأجمع الفنانون والمنظمون أن طنجة تعتبر محور الجمع بين التراث الموسيقي الغناوي وموسيقى الجاز كونهما مأصلين من أصل واحد وهو الموسيقى الأفريقية جنوب الصحراء، التي مرت من المغرب في طريقها نحو الغرب أين أبدع مؤسسو الجاز بنوعه الحالي خلال بدايات القرن 20م، في وقت كانت فيه طنجة في حقبتها الدولية رائدة في إنتاج هذا النوع الموسيقي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أم محمد.. رحلة كفاح من "بابور الجاز" إلى مطعم كبير يطعم المساكين في الإسكندرية

 

في قلب محافظة الإسكندرية، رصدت الفجر  "أم محمد" وقصة كفاح ملهمة تتجسد فيها معاني الإصرار والصبر، حيث بدأت الحكاية منذ 30 عامًا عندما وقفت تلك الفتاة الصغيرة، ذات الـ25 عامًا آنذاك، بجانب زوجها في مواجهة ظروف معيشية صعبة.

ولم تستسلم "أم محمد" للواقع، بل تحدته بشجاعة، حيث إتخذت من "بابور الجاز" وسيلة للرزق، وبدأت في قلي الطعمية "الفلافل الإسكندراني" رغم حرارة الزيت ولهيب النار المشتعلة، استطاعت بناء أسرة متماسكة متكونة من ثلاث أبناء بنتين وولد، وتحقيق الاستقرار لعائلتها.

وتحدثت "أم محمد" في بث مباشر لــ "الفجر" قائلة،  "بدأت من لا شيء، ومع الوقت وبفضل الله، استطعت أن أطور مشروعي من بابور جاز صغير إلى مطعم كبير بساحة واسعة في سوق الجمعة بالإسكندرية".

وأوضحت "أم محمد"  أنها لم تكتفِ بإعالة أسرتها فقط، بل امتد عطاءها ليشمل 7 أسر أخرى تعولها بالكامل  مشيرة إلى فخرها  بنجاحها في زواج أبنائها، وها هي اليوم تحتضن أحفادها بفضل هذا المشروع البسيط الذي تحول إلى مصدر رزق كبير.

ولم يقتصر عطاؤها على الجانب المادي فقط، بل حرصت "أم محمد" على عمل الخير، إذ تقوم كل يوم خميس من كل أسبوع بتوزيع أكثر من 300 سندوتش فول وفلافل على المساكين، في مشهد يجسد أسمى معاني العطاء.

واختتمت حديثها بتأثر قائلة "تعلمت من شغلي الصبر والاجتهاد، وربنا إداني القوة والصحة لأتحمل حرارة الزيت طوال هذه السنين، والآن، وأنا في سن 55 عامًا، أشعر بالفخر بما حققته وما قدمته لعائلتي وللآخرين".

وتعد قصة "أم محمد" ليست مجرد سرد لكفاح فردي، بل هي درس عميق في الإيمان بالعمل والاجتهاد لتحقيق الأحلام، ورسالة لكل امرأة تثبت أن الطموح لا يعرف المستحيل.

IMG20241220121630 IMG20241220121628

مقالات مشابهة

  • بأغنية داعمة للشعب اللبناني.. بدء حفل ختام مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
  • اليوم.. ختام الدورة السادسة لمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
  • اليوم.. حفل ختام مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
  • ختام مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير .. اليوم
  • أم محمد.. رحلة كفاح من "بابور الجاز" إلى مطعم كبير يطعم المساكين في الإسكندرية
  • قرار جديد يربك حركة المرور بطنجة وسيارات الأجرة تشكو الخسائر
  • إلغاء ندوة السدير مسعود بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
  • مهرجان بغداد الدولي للمسرح.. تجربة ثقافية تتجاوز الحدود
  • «أبوظبي للدفاع المدني» تقدّم تجربة لا تنسى خلال مهرجان ليوا الدولي
  • اللمسات الأخيرة.. هل تنجح صفقة الهدنة والتبادل بغزة أم يفجرها نتنياهو مجددًا؟