شركة بريطانية متخصصة في التنقيب عن الغاز والنفط تشرع في إستخراج الغاز بمنطقة الغرب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
أعلنت شركة “SDX Energy” البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، عن انطلاق إنتاج الغاز في بئر KSR-21 في منطقة الغرب.
وكانت الشركة قد أجرت أكتوبر الماضي، عمليات الاختبار على بئر KSR-21 بعمق عمودي إجمالي بلغ 1955 متراً ،مع وجود كميات كبيرة من الغاز بمعدل تدفق بلغ حوالي 4 مليون قدم مكعب في اليوم.
وسبق لشركة “SDX Energy” ان أعلنت في نونبر من سنة 2022 عن اكتشافين جديدين للغاز في المغرب بعد انتهائها من حفر بئرين، حيث تم اكتشاف احتياطات مهمة تفوق الإحتياطات التي كانت متوقعة قبل بدء أعمال التنقيب التي كانت تشير إلى 0،44 مليار قدم مكعب فقط.
وبعد ان قضت حوالي 12 سنة من التواجد بالمغرب في قطاع التنقيب عن الغاز، قررت “SDX Energy” أن تتواجد أيضا في مجال الطاقات المتجددة كشريك أساسي.
وتعتزم شركة “SDX Energy” البريطانية، الرائدة في عمليات التنقيب عن الغاز في المملكة المغربية، دخول عالم الهيدروجين الأخضر، مع التركيز على هذا المشروع الاستراتيجي في المغرب وتوسيع البنية التحتية لنقل الغاز وتحقيق الوصول إلى واردات إسبانيا عبر خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي، بما يشمل توسيع الإمدادات حتى مدينة القنيطرة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التنقیب عن
إقرأ أيضاً:
سجن مؤثرة بريطانية في تايلاند لترويجها نصائح احتيالية عبر تيك توك
أعلنت المؤثرة البريطانية على تيك توك، إيلي ماثيوز، المعروفة باسم "أم هاربة"، أنها محتجزة في سجن تايلاندي في أوضاع وصفتها بـ"البائسة"، وسط جدل واسع أثارته قصتها.
نصائح احتيالية على تيك توكاكتسبت ماثيوز شهرة واسعة من خلال نشرها مقاطع فيديو تُقدم فيها نصائح لآلاف المتابعين حول كيفية التحايل للحصول على إعانات المملكة المتحدة أثناء إقامتها خارج البلاد. واعتُبرت هذه الفيديوهات تشجيعاً على استغلال أموال دافعي الضرائب البريطانيين، وفق ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل".
منذ انتقالها إلى تايلاند قبل أربع سنوات، كانت ماثيوز تعيش في منزل صغير بغرفة نوم واحدة، ممول بالكامل من الإعانات البريطانية. وفي مقاطعها المصورة، لم تتردد في التباهي بحصولها على بدل المعيشة لذوي الاحتياجات الخاصة رغم إقامتها الدائمة خارج المملكة المتحدة.
استفزاز المتابعين بمشاهد البذخ ظهرت ماثيوز في أحد الفيديوهات مرتدية ملابس السباحة وتحمل رزماً من الأوراق النقدية، قائلة: "استلمتُ اليوم بدل المعيشة لذوي الاحتياجات الخاصة، وقد فعلتُ ذلك طوال السنوات الأربع الماضية رغم عدم عيشي في المملكة المتحدة". وأكدت أنها تحصل على 2300 جنيه إسترليني شهريًا، شكرًا لتمويل دافعي الضرائب.قدمت ماثيوز نصائح مفصلة لمتابعيها حول كيفية تجنب حضور الاجتماعات في المملكة المتحدة المطلوبة للتحقق من الأهلية للإعانات، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة لها.
فضائح جمع التبرعات
لم تتوقف ماثيوز عند هذا الحد، بل ظهرت أيضاً على صفحات خيرية على الإنترنت تجمع التبرعات بطرق مثيرة للجدل، مدعية حاجتها إلى الدعم بذرائع متعددة.
في إعلانها الأخير، كشفت ماثيوز أنها سُجنت في تايلاند لتجاوز مدة التأشيرة الخاصة بها، برفقة طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات. ونشرت صوراً من داخل السجن، ما أثار موجة كبيرة من التعاطف والجدل في الوقت نفسه.
تُعد قضية إيلي ماثيوز مثالًا صارخًا على استغلال منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق مكاسب غير مشروعة، وفتحت الباب لمناقشات جادة حول الرقابة على محتوى المؤثرين والشفافية في الحصول على الإعانات.