شركة بريطانية متخصصة في التنقيب عن الغاز والنفط تشرع في إستخراج الغاز بمنطقة الغرب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
أعلنت شركة “SDX Energy” البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، عن انطلاق إنتاج الغاز في بئر KSR-21 في منطقة الغرب.
وكانت الشركة قد أجرت أكتوبر الماضي، عمليات الاختبار على بئر KSR-21 بعمق عمودي إجمالي بلغ 1955 متراً ،مع وجود كميات كبيرة من الغاز بمعدل تدفق بلغ حوالي 4 مليون قدم مكعب في اليوم.
وسبق لشركة “SDX Energy” ان أعلنت في نونبر من سنة 2022 عن اكتشافين جديدين للغاز في المغرب بعد انتهائها من حفر بئرين، حيث تم اكتشاف احتياطات مهمة تفوق الإحتياطات التي كانت متوقعة قبل بدء أعمال التنقيب التي كانت تشير إلى 0،44 مليار قدم مكعب فقط.
وبعد ان قضت حوالي 12 سنة من التواجد بالمغرب في قطاع التنقيب عن الغاز، قررت “SDX Energy” أن تتواجد أيضا في مجال الطاقات المتجددة كشريك أساسي.
وتعتزم شركة “SDX Energy” البريطانية، الرائدة في عمليات التنقيب عن الغاز في المملكة المغربية، دخول عالم الهيدروجين الأخضر، مع التركيز على هذا المشروع الاستراتيجي في المغرب وتوسيع البنية التحتية لنقل الغاز وتحقيق الوصول إلى واردات إسبانيا عبر خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي، بما يشمل توسيع الإمدادات حتى مدينة القنيطرة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التنقیب عن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب.. والنفط يتجه إلى خسائر أسبوعية
سجلت أسعار الذهب مستوى مرتفعا جديدا الجمعة متجهة لتحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي وسط مخاوف بين المستثمرين من الرسوم الجمركية التي يحتمل أن يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وترقب لتقرير مهم عن التضخم لاستيضاح مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2795.92 دولار للأوقية (الأونصة)، مرتفعا بنحو واحد بالمئة حتى الآن خلال الأسبوع.
وفي وقت سابق من الجلسة، بلغت الأسعار أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2799.71 دولار.
وكان ترامب قد قال الخميس إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من المكسيك وكندا، مكررا تحذيره للبلدين.
ويُنظر إلى خطط ترامب بفرض رسوم جمركية باعتبارها من العوامل الدافعة لزيادة التضخم كما تحمل في طياتها نذر إشعال حروب تجارية مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن.
ويعد الذهب من أدوات التحوط من ضغوط الأسعار وعدم اليقين الجيوسياسي.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، وقال رئيسه جيروم باول إن البنك المركزي الأمريكي لن يتعجل في قرارات جديدة لخفض الفائدة.
وفي أوروبا، خفض البنك المركزي الأوروبي تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس، كما كان متوقعا على نطاق واسع، وترك الباب مفتوحا لمزيد من التخفيضات.
على جانب آخر، ارتفعت أسعار النفط الجمعة مع تقييم الأسواق لتهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا، أكبر مصدرين للنفط الخام إلى الولايات المتحدة، والتي قد تدخل حيز التنفيذ مطلع الأسبوع.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر آذار/ مارس، التي تنتهي اليوم الجمعة، 27 سنتا إلى 77.14 دولار للبرميل وبلغ عقد أبريل نيسان الأكثر نشاطا 76.19 دولار للبرميل بارتفاع 30 سنتا.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 48 سنتا إلى 73.21 دولار للبرميل.
وعلى صعيد الأداء الأسبوعي، من المتوقع تراجع برنت 1.73 بالمئة بينما سينخفض الخام الأمريكي باثنين بالمئة.
ومع ذلك، من المقرر أن يرتفع برنت 3.35 بالمئة خلال كانون الثاني/ يناير ، في أفضل أداء شهري منذ حزيران/ يونيو، كما يتوقع أن يقفز الخام الأمريكي 2.04 بالمئة.
وقال دانيال هاينز المحلل في بنك إيه.إن.زد الأسترالي "تذبذبت أسعار النفط الخام مع تفكير المستثمرين في احتمال فرض رسوم جمركية أمريكية إلى جانب موجة من الأوامر التنفيذية".