#سواليف

نفى سامي أبو زهري، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، ما تداولته وسائل الإعلام حول تضمن #المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي خروج #قادة_الحركة من قطاع #غزة.

وقال أبو زهري، للجزيرة مباشر، “ليس هناك حديث عن خروج قادة حماس من غزة، هذه مسألة موجودة في العقول المريضة للبعض وليست موجودة في الأرواق وليست خاضعة للنقاش، هذه مسألة يجري تداولها في بعض وسائل الإعلام الصفراء”.

"إشاعة يجري ترويجها في بعض وسائل الإعلام الأصفر".. قيادي بحماس: لا يوجد هذا المقترح في الأوراق#الجزيرة_مباشر #غزة pic.twitter.com/NUURl1OkLD

مقالات ذات صلة الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوب وشرق المملكة 2024/04/29 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 28, 2024

وحول ما إذا كانت هناك ضغوط على حماس من قبل الوسطاء، أكد أبو زهري ممارسة الولايات المتحدة ضغوطًا على الوسطاء للتدخل بشكل أكبر لدى حماس، وأن الوسطاء في الدوحة والقاهرة لا يمارسون أي ضغوط على الحركة.

من أجل الوصول إلى اتفاق.. هل يمارس الوسطاء ضغطا على حـ ـماس؟.. قيادي بالحركة يجيب#الجزيرة_مباشر #غزة #مصر #قطر #أمريكا pic.twitter.com/0P6pd42fnq

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 28, 2024

وأوضح القيادي في حركة حماس، أن موقف الحركة وطني ولا يتأثر بأي ضغوط، كما أنها تتعامل بحرص كبير مع كل الأوراق والمفاوضات التي لم تلبّ حتى الآن الحد الأدنى لحماس ولا للشعب الفلسطيني، وفقًا لأبي زهري.

وشدد أبو زهري على موقف الحركة بشأن المفاوضات، وكشف عن شرط لا يمكن لحماس أن تتنازل عنه من بين الشروط الأربعة الأخرى.

شرط وحيد لن تتنازل عنه حماس في أي اتفاق.. ما هو؟#الجزيرة_مباشر #غزة pic.twitter.com/B1VPBsXCFI

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 28, 2024

وقال إن الحركة لن تتنازل عن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل كامل، هذا إضافة إلى تمسك الحركة بتمكين النازحين من العودة إلى منازلهم، وفتح المعابر بشكل كامل ورفع الحصار عن القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس المفاوضات قادة الحركة غزة الجزيرة مباشر غزة الجزيرة مباشر غزة مصر قطر أمريكا الجزيرة مباشر غزة الجزیرة مباشر أبو زهری

إقرأ أيضاً:

كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق استهداف قادة حماس بالخارج؟

قال مئير بن شبات، وهو مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إنه "لابد من أن يتحوّل التركيز نحو قيادة حماس في الخارج، وذلك مع اقتراب الحرب في غزة من نهايتها".

وتابع بن شبات، عبر مقال نشره موقع "إسرائيل اليوم" العبري، وترجمته "عربي21" بأن: "الوقت قد حان لاستهداف كبار مسؤولي حماس الذين يعيشون في الخارج، والذين يعملون حالياً مع حصانة نسبية"، مشيرا إلى أنه بات يتعيّن على دولة الاحتلال الإسرائيلي، الاحتفاظ بما وصفه بـ"نقاط نفوذ ضد حماس لعرقلة تعافيها".

وأضاف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، عبر المصدر نفسه، أنّه بينما يركز النقاش داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد على الانتقال إلى مرحلة جديدة من العدوان، فإن "الوضع على الأرض لا يزال متقلّبا". 

"تم إطلاق ما يناهز 20 صاروخا، مؤخرا، من خان يونس في قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، ولا يزال الوضع مشتعلا في مدينة رفح"، يتابع بن شبات، مردفا: "يمتد التهديد إلى ما وراء حدود غزة. وبالقرب من الضفة الغربية، انفجرت عبوة ناسفة ضد قوات الاحتلال العاملة في مخيم للاجئين".

وأشار المقال نفسه، إلى أن حسام بدران، وهو عضو المكتب السياسي لحركة حماس، قد أوضح بالقول: "إننا نعمل حالياً على زيادة المقاومة وتطويرها في الضفة الغربية". فيما قال رئيس حركة حماس في الخارج،  خالد مشعل: "7 تشرين الأول/ أكتوبر خلق فرصة للفلسطينيين لإحياء طموحهم القديم: دولة فلسطينية واحدة: من النهر إلى البحر".


إلى ذلك، أبرز بن شبات، عبر مقاله، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، ينبغي لها أن "تحافظ على عدة نقاط نفوذ ضد حماس لعرقلة تعافيها: السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية؛ ومنع السكان من العودة إلى شمال غزة؛ والحفاظ على السيطرة على المعابر الحدودية الرئيسية".

"كذلك، الإبقاء على غزة مقسّمة جغرافيا؛ إنشاء محيط أمني واسع مع إدارة قضية المعتقلين الفلسطينيين بعناية (لا ينبغي لنا تحت أي ظرف من الظروف أن نوافق على وضع يتم فيه إطلاق سراحهم بسبب نقص مرافق الاحتجاز أو لأسباب فنية وإدارية أخرى)" يتابع المقال ذاته.

وتابع: "إن المخاطر التي تفرضها واضحة: فهي تولد الأمل لدى أعدائنا، وعلى العكس من ذلك، قد تقلّل من الاستعداد واليقظة لدى قواتنا. وفي حين وجّهت إسرائيل ضربات لحماس، إلا أن الحركة لا تزال بعيدة عن الهزيمة. وتحتفظ بقوة قتالية كبيرة، وأسلحة كبيرة، وشبكة أنفاق واسعة النطاق، وبنية قيادية سليمة إلى حد كبير داخل غزة وخارجها".


واسترسل: "تحتفظ المنظمة بالسيطرة على مناطق في غزة لا تتواجد فيها القوات الإسرائيلية. إن موقفها القوي في المفاوضات بخصوص الأسرى لا يكشف فقط عن قدرتها على التنسيق في ظل الظروف الصعبة، بل يُظهر أيضاً درجة من الثقة في موقفها".

وأضاف: "ما دامت أهداف الحرب المعلنة لإسرائيل لم تتحقق بعد، بما في ذلك صياغة صفقة مقبولة لإطلاق سراح الأسرى، فلا ينبغي تخفيف الضغوط المفروضة على حماس. والعكس هو الصحيح. لقد أثبتت قواتنا على الأرض أنها تعرف كيف تحقق أهدافها"، مردفا: "ينبغي منحهم كل ما هو ضروري للقيام بذلك، بما في ذلك التصاريح باستخدام النيران المكثفة بقدر الحاجة للحد من المخاطر".

مقالات مشابهة

  • محلل فلسطيني: إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لإطالة زمن الحرب على غزة (فيديو)
  • اجتماع حزب الله بحماس.. لقاء تصعيد أم تهدئة؟
  • بعد تقارير عن انفراجة.. كيف تغيّر موقف حماس في مفاوضات الهدنة؟
  • مسؤول إسرائيلي: تلقينا ردا من حماس دون المطالبة بالالتزام بوقف الحرب في المرحلة الأولى
  • كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق على استهداف قادة حماس بالخارج؟
  • كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق استهداف قادة حماس بالخارج؟
  • حماس: أجرينا اتصالات مع الوسطاء للتوصل لاتفاق يضع حداً  للعدوان
  • فينورد روتردام الهولندي يضم مدافع منتخب كوستاريكا
  • مكان السنوار في غزة .. السر لدى دائرة صغيرة جدا
  • قيادي إصلاحي بارز يدعو إلى حوار مباشر مع صنعاء وتقديم تنازلات لإنهاء الحرب بعيداً عن التدخلات الخارجية