يمانيون/ منوعات

عثر باحثون حديثا على قطع أثرية قديمة من السفينة الحربية الدنماركية “غريبشوندن” التي غرقت بعد حريق نشب فيها عام 1495 قبالة سواحل السويد وعلى متنها مائة مرتزق ألماني.

وقالت صحيفة “برلينر مورغن بوست” في إشارة إلى تقرير علماء الآثار السويديين: “كشفت سفينة غارقة مليئة بالمرتزقة الألمان عن لغز… خلال الدراسة في موقع حطام سفينة قديمة، تم العثور على قطع أثرية جديدة”.


اكتشف الغواصون الهواة سفينة “غريبشوندن” في سبعينيات القرن العشرين، لكن العلماء لم يتعرفوا عليها إلا في عام 2002. كانت هذه السفينة هي سفينة القيادة للملك الدنماركي يوهانس (1455-1513) وكانت تعتبر فخر أسطول المملكة. في عام 1495، أرسل يوهان أسطولاً إلى مدينة كالمار السويدية، وأثناء عبور السفينة “غريبشوندن” اشتعلت فيها النيران وغرقت.
وكتبت صحيفة “برلينر مورغن بوست”: “لقي العديد من أفراد الطاقم البالغ عددهم 150 فردًا، بما في ذلك حوالي مائة من المرتزقة الألمان، حتفهم بطريقة مروعة عندما غرقت السفينة في بحر البلطيق قبالة سواحل السويد”.
منذ حوالي 20 عامًا فقط أدرك علماء الآثار الأهمية العلمية الكبيرة لهذه السفينة، التي اعتُبرت منذ ذلك الحين أحد أهم الشهود على عصر الاستكشاف.
وكما تشير الصحيفة، فقد كشف عالما الآثار رولف وارمينغ من جامعة ستوكهولم ويوهان رينبي من جامعة سودرتورن عن تفاصيل جديدة حول الحطام في دراستهما الأخيرة.
فقد قاما بدراسة بقايا سفينة “غريبشوندن” باستخدام أحدث التقنيات ثلاثية الأبعاد والتصوير الفوتوغرافي، وحددا الأجزاء المحفوظة جيدًا من الهيكل الخشبي الواقي المتناثر في قاع البحر. وقد أعطى ذلك الباحثين معلومات فريدة من نوعها عن بناء السفن التي أبحر على متنها كريستوفر كولومبوس وفاسكو دي جاما إلى أمريكا والهند.
توصل الباحثون أيضًا إلى اكتشاف مهم: صندوق من المعدات العسكرية التي ربما كانت مملوكة لمرتزقة ألمان ومن المحتمل أن تحتوي على قذائف مدفعية وملحقات أسلحة أخرى بداخلها.
وتشير الصحيفة إلى أن “نتائج البحث يجب أن تهيئ في نهاية المطاف لبدء مشروع طموح: إعادة بناء كامل لـ”غريبشوندن”.

#السفينة الحربية الدنماركية#السفينة الدنماركية#علماء الآثار

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

باحث يمني: صمت رسمي يهدد آثار لحج بالاندثار

حذر الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار، عبد الله محسن، من استمرار تعرض موقع أثري في محافظة لحج، جنوبي اليمن، لعمليات نبش وتخريب.

وقال الباحث محسن، عبر حسابه في موقع "فيسبوك"، إنّه بعد ثلاثة أعوام من التحذير، لا تزال عمليات النبش والتخريب تطول موقع هديم قطنان بمديرية يافع.

وأشار إلى أن "المواقع الأثرية في يافع وشبوة والجوف ومأرب وذمار، وسائر محافظات اليمن، تتعرض للنهب والعبث منذ عقود، وسط صمت مريب ومخزٍ من وزارة الثقافة والحكومة".

ولفت إلى أن من بين الآثار المهددة رأس تمثال مع الرقبة، مصنوعاً من المرمر الأبيض، يتميز بدقة تفاصيله، ويعود إلى آثار قتبان باليمن.

وأضاف أن رئيس هيئة الآثار والمتاحف، أ.د. أحمد باطايع، وصف هذا التمثال بأنه "ذو ملامح جميلة، وشعر طويل يتدلى على الكتفين وخلف الرقبة، على هيئة ضفائر مفروقة من الوسط".

مقالات مشابهة

  • مجلس جامعة الأقصر يقرر منح ترقيات لعدد من أعضاء هيئة التدريس
  • المشدد 10 سنوات لعاطلين بتهمة التنقيب عن الآثار في المطرية
  • الرياضة تساعد على مواجهة الآثار الجانبية لعلاجات السرطان
  • احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
  • السفينة شباب عُمان الثانية تتوجه إلى القارة الأوروبية في رحلتها الدولية الـ7
  • 118 سفينة ترسم لوحة القفال في نسخته الـ34
  • إسبانيا تقترب من تسليم المغرب سفينة حربية عملاقة
  • سفينة إيطالية تُنهي مهمة حماية تجارية في البحر الأحمر
  • باحث يمني: صمت رسمي يهدد آثار لحج بالاندثار
  • وزير البلديات: أكثر من 500 ألف فرصة وظيفية في الأنشطة التي تشرف عليها الوزارة