إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في حضور وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي والمدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، وفدا من كتلة "الجمهورية القوية" بعد ظهر اليوم في السرايا.   ضم الوفد النواب السادة: ستريدا جعجع،جوزيف اسحاق، الياس الخوري، نزيه متى، جهاد بقرادوني،رازي الحاج، فادي كرم،غياث يزبك، وغادة ايوب.

بعد الزيارة وزع مكتب النائب ستريدا جعجع بيانا جاء فيه: "بحث الوفد مع رئيس الحكومة ملف الوجود السوري غير الشرعي في لبنان، حيث اكد للرئيس ميقاتي ان لبنان بلد عبور وليس ابداً بلد لجوء، كما ان البلديات في المناطق التي ينشط فيها نواب التكتل تقوم بواجباتها في تنظيم هذا الوجود الا ان هذا الامر لوحده غير كاف ابداً وعلى القوى الأمنية والأمن العام القيام بدوره الأساسي والمركزي في هذه المسألة. لذلك تمنى الوفد على دولة الرئيس ميقاتي، إعطاء تعليماته الواضحة لوزراء الداخلية والدفاع، لكي يتولى كل منهما ضمن صلاحيته متابعة المديرية العامة للأمن العام والمديرية العامة لقوى الامن الداخلي والجيش تطبيق القانون على كل اجنبي موجود بشكل غير شرعي على الأراضي اللبنانية".        

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يطالب لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالتصدي لخروقات إسرائيل

بيروت – طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الثلاثاء، لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا للجنة، وفق بيان صادر عن رئاسة الحكومة اللبنانية.

وبحسب البيان، شدد ميقاتي، خلال الاجتماع، على “ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان”.

وأكد أن لبنان “ملتزم” ببنود الاتفاق، فيما “تواصل إسرائيل خروقاتها” له، واصفا ذلك بأنه “أمر غير مقبول”.

ودعا ميقاتي لجنة مراقبة تطبيق الاتفاق إلى “الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق، وأبرزها الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروقات”.

وحضر الاجتماع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، ورئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، ومن أعضاء اللجنة: الجنرال الفرنسي غيوم بونشان، وقائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن إدغار لاوندس، وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” الجنرال أرالدو لاثارو.

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل والفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.

وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من الفصائل اللبنانية، ارتكبت إسرائيل 295 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى مساء الثلاثاء، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: لم نُبلغ بنية إسرائيل التراجع عن الانسحاب من جنوب لبنان  
  • رئيس مجلس السيادة يلتقي الوفد الشعبي لأهالي وادي حلفا
  • ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل وزير الشباب الإماراتي ووفدا من رواد الفضاء
  • العراق يطالب سوريا بحماية السجون التي تضم عصابات داعش
  • وزير الدفاع السعودي التقى قائد الجيش.. هذا ما تم بحثه
  • رئيس الأسقفية لبطريرك الروم الأرثوذكس: نعتز بالعلاقات القوية بين الكنيستين
  • ميقاتي التقى وفداً من أهالي الموقوفين الإسلاميين.. ماذا أبلغهم؟
  • ميقاتي يطالب لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالتصدي لخروقات إسرائيل
  • وزير الاقتصاد التقى وفدا من مستشفى الجعيتاوي