سرايا القدس تهاجم دورية عسكرية للاحتلال في «جبع»
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الفصائل الفلسطينية.. كشفت كتيبة جبع، التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين، اليوم الإثنين، عن مهاجمتها لدورية عسكرية لقوات الاحتلال بشكل مباشر على مدخل بلدة جبع، «الفوارة»، مؤكدة حدوث إصابات دقيقة،
وفي سياق آخر، أفادت قناة الأقصى الفلسطينية، دوي صفارات الإنذار الآن في عرب العرامشة شمال فلسطين المحتلة.
وفي الجانب الآخر، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن قصف طائرات مقاتلة قبل قليل لمواقع إطلاق صواريخ وبنى تحتية تابعة لحزب الله في راشيا الفخار والخيام بجنوب لبنان.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزةويذكر أن حزب الله بجنوب لبنان، ما زال مستمرا في حربه ومناوشاته مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك دعما للمقاومة الفلسطينية، وللشعب الفلسطيني.
واليوم الإثنين 29 أبريل 2024، هو اليوم الـ 205 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ 7 من أكتوبر 2023، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية بداية معركة طوفان الأقصى.
وكشفتِ الصحة الفلسطينية، اليوم، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 34488 شهيدا، مضيفة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 77643مصابًا، لافتة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المفقودين، لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض حتى الآن، كما أن معظمهم من الأطفال.
اقرأ أيضاًسرايا القدس تقصف تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي بـ «نتساريم»
بالأسلحة الرشاشة.. سرايا القدس تنشر فيديو لحظة استهداف جنود الاحتلال شرق جباليا
المقاومة الفلسطينية توثق استيلاءها على مسيرتين من طراز «Skylark».. «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صواريخ الصحة الفلسطينية الفلسطيني جيش الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية سرايا القدس العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة طوفان الأقصى قناة الأقصى الفلسطينية عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة دوي صفارات الإنذار
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس: إصابات في استهداف قوة مشاة إسرائيلية بكمين مركب بمخيم طولكرم
أعلنت سرايا القدس - كتيبة طولكرم، عن تنفيذ كمين مركب استهدف قوة مشاة إسرائيلية في محور المقاطعة بمخيم طولكرم، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف القوة المستهدفة.
وأفادت مصادر من السرايا بأن العملية جاءت في إطار الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين، حيث تم التخطيط للكمين بعناية لاستهداف القوة في لحظة ضعف، مما أسفر عن إصابات مباشرة. وأكدت السرايا أن هذه العمليات تأتي في سياق المقاومة المستمرة ضد الاحتلال، وتعكس جاهزيتها للتصدي لأي محاولات للتهديد أو الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني.
وبحسب المصادر المحلية، فقد شهد المخيم حالة من التوتر عقب العملية، حيث قامت قوات الاحتلال بعمليات تفتيش مكثفة في المنطقة بحثًا عن منفذي الكمين. وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي استخدم الطائرات المروحية لتأمين المنطقة وفرض حصار مشدد على المخيم، مما أثار قلق السكان الذين يعيشون تحت ضغط مستمر نتيجة العمليات العسكرية.
كما أدانت سرايا القدس التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف العدوان وتحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين. وأشارت إلى أن العمليات العسكرية للاحتلال لن ترهب المقاومة، بل ستزيد من عزمها على مواصلة النضال حتى تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.
في ختام البيان، أكدت سرايا القدس على أهمية الوحدة بين الفصائل الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تعاني منها القضية الفلسطينية، ودعت الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الاحتلال وممارساته.
هيئة شؤون الأسرى: الإهمال الطبي سلاحٌ لقتل الأسرى الفلسطينيين ببطء
أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بيانًا جديدًا يؤكد أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تعتمد على سياسة الإهمال الطبي كوسيلة لقتل الأسرى الفلسطينيين المرضى ببطء، وأشار البيان إلى أن هذا الإهمال يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويهدد حياة العديد من الأسرى الذين يعانون من ظروف صحية خطيرة.
وأكدت الهيئة أن هناك العديد من الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة، إلا أن إدارة السجون تواصل تجاهل احتياجاتهم الطبية، مما يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية، واستند البيان إلى حالات بعض الأسرى الذين لم يتلقوا العلاجات اللازمة، مما تسبب في تدهور صحتهم بشكل مستمر، في ظل ظروف اعتقال قاسية وصعبة.
وأشارت الهيئة إلى أن الاحتلال يمارس سياسة الإهمال الطبي بشكل منهجي، حيث يتم حرمان الأسرى من الرعاية الطبية المناسبة، ويُعاني العديد منهم من آلام مستمرة نتيجة لذلك، ولفت البيان إلى أن الأطباء في السجون لا يقومون بتقديم العلاجات اللازمة، وغالبًا ما يتم تأجيل الفحوصات الطبية الضرورية، مما يعكس إهمالًا متعمدًا من قبل الإدارة.
وطالبت هيئة شؤون الأسرى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل تحسين أوضاع الأسرى الصحية وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، كما دعت إلى التحقيق في حالات الإهمال الطبي واعتبارها جرائم ضد الإنسانية تستوجب المساءلة.
وأكدت الهيئة أن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى حرية، وأن واجب المجتمع الدولي هو دعم حقوقهم والعمل على وقف الانتهاكات التي يتعرضون لها داخل السجون.