احتفالات مسيئة لإنتر وتحقيق مرتقب في "إهانة الغريم"
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
احتفل إنتر ميلان بلقب الدوري الإيطالي بشكل "صاخب"، الأحد، باستخدام حافلة مفتوحة جابت أنحاء المدينة.
لكن ما لفت الأنظار، هو انخراط عدد من نجوم إنتر في أنشطة "مناهضة وساخرة" من الغريم إيه سي ميلان.
وكان المدافع الهولندي دينزل دامفريس "بطل الشغب"، حيث حمل لافتة تظهره وهو يجر كلبا مقيدا، وضع عليه وجه المدافع الفرنسي ثيو هيرنانديز، لاعب أي سي ميلان.
وكان هيرنانديز قد دخل في مشاجرة مع دامفريس في الديربي الأخير، حيث طرد اللاعبان، مما أجج الخلاف بينهما.
ووصف دامفريس وزميله في الفريق ماركوس تورام، هيرنانديز، بالـ"كلب"، في بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما شكل استفزازا بين جماهير الفريقين.
كما رفع لاعب خط وسط إنتر دافيدي فراتيسي، لافتة كتب عليها "Milanista Chiacchierone"، التي تعني أن مشجع ميلان "يحب قول الهراء كثيرا".
ومساء الأحد، بدأ مكتب المدعي العام بالحصول على مقاطع فيديو لما حدث، وتوقعت تقارير أن يفتح تحقيق في الأمر كما حدث في ظروف مماثلة في الماضي القريب.
وكان التركي هاكان شالهان أوغلو هدفا للهتافات والسخرية من لاعبي ومشجعي ميلان، عندما احتفل الفريق بلقب الدوري قبل عامين، مما دفعه للرد على جماهير ميلان خلال الاحتفالات، بترديد عبارات من أغنية ساخرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنتر ثيو هيرنانديز إنتر ميلان إنتر ميلانو نادي إنتر ميلان أي سي ميلان دوري إيطالي إنتر ثيو هيرنانديز
إقرأ أيضاً:
الإسبانية كارلا صوفيا جاسكون مهددة بخسارة جائزة أوسكار.. منشورات مسيئة السبب
أمام الفرصة الكبيرة التي كانت تحظى بها الممثلة الإسبانية كارلا صوفيا جاسكون بالفوز بجائزة أوسكار، عن فئة أفضل ممثلة في النسخة الـ97 من حفل توزيع الجوائز الشهير، عن دورها في فيلم Emilia Pérez، بعد ما حظي الفيلم بنصيب الأسد من الترشيحات للجائزة هذا العام في 13 فئة، أصبحت تلك الفرصة مهددة بشكل كبير أمام الممثلة، بعد ما تمّ تداول منشورات سابقة مسيئة لها عبر حسابها على منصة «X».
أشارت العديد من التقارير في المواقع الفنية الأمريكية إلى أنَّه كان يتمّ إعداد كارلا صوفيا جاسكون لتكون أول ممثلة متحولة جنسية في تاريخ الأوسكار، وذلك في ضمن إطار توجهات واهتمام أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بالتنوع الثقافي والجندري في الترشيحات والفائزين، ولكنها فوزها أصبح مهددًا بعد ما تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي تغريدات عنصرية ومسيئة لها ضد الإسلام والمسيحية والكوريين والأفارقة، من بينهم جورج فلويد الذي تمّ قتله من قبل عناصر الشرطة الأمريكية في واقعة شهيرة، وصفته بـ«مدمن المخدرات محتال»، وهو ما يعتبر تجاوزا لحدودًا غير مقبولة في هوليوود.
إساءات لـ الإسلام والمسيحية والأفارقة تهدد كارلا صوفيا جاسكون.. أغلقت حسابها هربا من الانتقاداتولم يقتصر تدوينات كارلا صوفيا جاسكون على السخرية من فئات المجتمع فقط، بل وصل إلى السخرية ضد سياسة التنوّع في حفل أوسكار 2021، إذ كتبت: «المزيد والمزيد من الأوسكار الذي يبدو وكأنه حفل للأفلام المستقلة والاحتجاجية، لم أكن أعرف ما إذا كنت أشاهد مهرجاناً للأفارقة والكوريين، أو مظاهرة لجماعة Black Lives Matter أو النسوية، وبصرف النظر عن ذلك، إنه حفل قبيح قبيح».
وكانت الصحفية الكندية سارة حاجي، أول من كشف عن تلك التغريدات، قائلة: «عندما يكون هناك شخص سيدخل التاريخ، وهو يمثل فيلمًا مبنيًا على ما يسمى بـ(القيم التقدمية) وهو لديه تاريخ من التغريدات العنصرية والمتعصبة، فإن هذا يفضح النفاق في كل هذا، لا يتعلق الأمر بالتمثيل الهادف، كل هذا مجرد تسويق. وهذا التسويق ينهار عندما يكون الشخص الذي يمثله مجرد شخص متعصب وعنصري».
كارلا صوفيا جاسكون تعتذر عن تدوينتها المسيئة: ناضلت طوال حياتي من أجل عالم أفضلومع تداول تغريدات الممثلة الإسبانية على نطاق واسع قامت بغلق حسابها على منصة «X»، ولكن لم تهدأ حدة الانتقادات الموجهة لها حتى بعد إصدار اعتذار في بيان صحفي، وقالت خلاله: «أريد أن أعترف بالمحادثة التي دارت حول منشوراتي السابقة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تسببت في الألم، وباعتباري عضوًا في مجتمع مهمش، فأنا أعرف هذه المعاناة جيدًا وأشعر بالأسف الشديد لمن تسببت لهم بالأذى، لقد ناضلت طوال حياتي من أجل عالم أفضل»، وتابعت: «أعتقد أن النور سوف ينتصر دائمًا على الظلام».
وبعد سلسلة من التغريدات المهينة واعتذار فاتر، تواجه الممثلة شهرا صعبا قبل حفل توزيع جوائز أوسكار، حيث يأخذ الناخبون والصحافة المتخصصة هذا النوع من الآراء في الاعتبار، والتي يمكن أن تؤثر على الأصوات النهائية للأكاديميين، الذين سيتولون مهمة اختيار الفائزين.