احتفل الاتحاد العام للمصريين بهولندا مساء أمس بمدينة اوترخت بالمؤتمر السنوي العام وقد بارك الاتحاد رئيسه يسري الكاشف بمناسبة حصوله على الوسام الملكي الهولندي بدرجة فارس.

حضر الاحتفال عدد كبير من قيادات المنظمات والمؤسسات والجمعيات المصرية والعربية وشخصيات عامة وذلك في جو من الألفة والمحبة بين الجميع.

بدء الحفل بالسلام الجمهوري المصري وقام  نائب رئيس الاتحاد أحمد الشيخ بالترحيب بالضيوف.

واستعرض الحفل فقرات موسيقية وغنائية، ومسبقات وتقديم جوائز وبوفيه مفتوح للوجبات الخفيفة.

وألقى يسري الكاشف كلمة بالشكر لجميع الحضور وأعرب عن سعادته الكبيرة بهذا الاحتفال.

وتوالت كلمات الإشادة من بعض الضيوف على تاريخ يسري الكاشف الطويل في العمل الجماعي التطوعي على مدار الأعوام السابقة.

IMG-20240429-WA0035 IMG-20240429-WA0034 IMG-20240429-WA0032 IMG-20240429-WA0030 IMG-20240429-WA0031

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوسام الملكي الهولندي IMG 20240429

إقرأ أيضاً:

كلمة السيسي ورسالة طمأنة للمصريين.. تفاصيل حفل ليلة القدر وتكريم حفظة القرآن الكريم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر، والذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من كبار رجال الدولة، والقيادات الدينية، والسفراء، والشخصيات العامة.

برنامج الإحتفالية

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن برنامج الإحتفالية تضمن كلمة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قام بعدها بإهداء الرئيس نسخة من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، وتلا ذلك فقرة الابتهالات الدينية.

وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الرئيس قام خلال الإحتفالية بتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضاً لحفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم. 

وعقب انتهاء الرئيس من تكريم حفظة القرآن الكريم، ألقى كلمة، فيما يلي نصها:    

أتوجه فى البداية، بأصدق التهانى إلى حضراتكم جميعاً، والشعب المصري العظيم، بمناســـــبة احتفالنـــا بـ"ليلة القــدر" المباركـة.. تلك الليلة التي جاءت بنفحاتها الإيمانية العطرة .. داعيا الله ﴿العلى القدير﴾ أن يعيدها على مصرنا العزيزة، وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، بفيض من الخير واليمن والبركات.

وفى هذه المناسبة الغراء، أعرب عن بالغ تقديري، لفضيلة الإمام الأكبر - واتمنى له الشفاء - وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذى ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً؛ يستند إليه لفهم صحيح الدين.

لقد اختصّ الله ﴿عز وجل﴾ هذه الليلة المباركة، بنزول القرآن الكريم، ليكون منهجا لبناء المجتمع وإعماره وتنميته، وإن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء الإنسان .. لذلك جعلت الدولة المصرية، الإستثمار في الإنسان نهجا أساسيا، تسعى من خلاله إلى إعداد جيل واع، مستنير، قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للمساهمة فى مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان فى مقدمة الأولويات. 
وكما جاء القرآن الكريم بمنهج البناء والإعمار، جاء أيضا بمنهج ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية.

ومن هذا المنطلق، فإن الحفاظ على هويتنا، وتعزيز القيم الأخلاقية مسئولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات بناء الوعى، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد والكنيسة إلى وسائل الإعلام.

إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد.

لا يسعنى فى هذا المقام، إلا أن أتقدم لكم، بأسمى عبارات الشكر والتقدير، على مواقفكم الصادقة والتصدى بشجاعة وثبات، للتحديات الإستثنائية التى تواجه منطقتنا.

  واسمحولي ان اتوقف هنا أمام هذه العبارة لأعرب عن إحترامي وتقديري للشعب المصري خلال هذه الفترة الصعبة التي مرت وما زالت على المنطقة ومصر … تماسك الشعب المصري امر له بالغ التقدير والإعجاب والإحترام.. والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين .. هم في المواقف الصعبة شكل مختلف.. يتجاوزون أي شئ … من أجل ذلك بأسمى وأسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الإحترام والإعتزاز … هذا الأمر حقيقة ليس تقدير وإحترام مني فقط ولكن كانت نقطة أثارت إعجاب الكثيرين… لقد أعتقد البعض ان هذه الظروف الصعبة قد نكون لها تأثيرات سلبية، لكن ما حدث هو المتوقع من المصريين…أن موقفكم وصلابتكم أمر مقدر جدا عند الله تعالى… ربنا يقدرنا ويوفقكم أن نعمل كل شئ طيب من أجل مصر والإنسانية
.
وإنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الإنكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا.

من هذا المنبر، أجدد التأكيد على أن مصر، ستظل تبذل كل ما فى وسعها، لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار، والمضى فى تنفيذ باقى مراحله .. وندعو الشركاء والأصدقاء، لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والإستقرار إلى المنطقة.
ختاما، وفى رحاب هذه الليلة المقدسة، التى تنزل فيها القرآن الكريم، رحمة وهداية للعالمين، أدعو الله ﴿سبحانه وتعالى﴾ أن يوفقنا لما فيه خير بلدنا وأمتنا والإنسانية جمعاء، وأن يكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق.

وقبل مغادرة الرئيس، وجه الرئيس رسالة طمأنة إلى الشعب المصري، معاوداً الإعراب عن التقدير لتماسك وصلابة الجبهة الداخلية، مشيرا الى ان الله سبحانه وتعالى حافظ لمصر على الدوام. 

مقالات مشابهة

  • اجتماع تنسيقي حول بطولة المدارس الإفريقية لكرة القدم
  • الاتحاد البرازيلي يقيل مدرب السيليساو دوريفال بعد الخسارة القاسية أمام الأرجنتين
  • فيديو التحرش بطفلة يهز لبنان.. والأمن العام يتحرّك
  • نقيب المعلمين يكرم 55 من حفظة القرآن الكريم من أبناء المعلمين
  • تفاصيل حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز.. احتفال فاخر في قلب ايطاليا
  • حركة فتح بهولندا: على حماس اتخاذ قرارات عقلانية للحفاظ على دماء الفلسطينيين
  • السيسي يتحدث عن القضية الفلسطينية ويوجه رسالة للمصريين
  • محافظ سوهاج يشهد احتفال «الأوقاف» بذكرى ليلة القدر.. صور
  • في حفل ليلة القدر.. 10 رسائل قوية من السيسي للمصريين
  • كلمة السيسي ورسالة طمأنة للمصريين.. تفاصيل حفل ليلة القدر وتكريم حفظة القرآن الكريم