توفي فجر اليوم الاثنين السياسي اليمني المعروف أحمد مساعد حسين العولقي، في أحد مشافي مدينة صلالة العمانية.

 

وقالت مصادر من أسرة السياسي أحمد مساعد حسين، إنه توفي فجر اليوم إثر نوبة قلبية مفاجئة تعرض لها.

 

وشغل احمد مساعد حسين العديد من المناصب خلال عقود مضت ويعد أحد أبرز القيادات السياسية اليمنية.

 

ويعد الراحل، أحد أبرز الشخصيات ذات الثقل السياسي في المحافظات الجنوبية والشرقية، وكان ضمن 235 شخصية سياسية وقيادية جنوبية رفضت رسمياً المطالب الانفصالية، مؤكدة التزامها بالدولة الفيدرالية، وذلك من خلال الإعلان الموحد للمحافظات الشرقية قبل أشهر.

 

*سيرة ذاتية

 

ـ ولد السياسي اليمني أحمد مساعد حسين في العام 1946م بمنطقة "جباه" يمديرية "نصاب" بمحافظة شبوة.

 

ـ بدأ دراسته في عدن التي اهلته للالتحاق بأرام بوليس وبعد قيام ثورة 14 أكتوبر التحق بالجبهة القومية كمناضل وفدائي في عدن وشارك بدور كبير في الثورة حتى تحرير الجنوب من الاحتلال البريطاني في 30 نوفمبر 1967م.

 

ـ انتخب في العام 1972 عضواً في اللجنة المركزية ثم انتخب عضواً في مجلس الشعب الأعلى ولثلاث دورات متتالية.

 

ـ عين في عدة مناصب عقب تحرير الجنوب من بينها مأموراً لمديرية انصاب كما عين أيضا محافظاً للمحافظة الرابعة عام 1974م، ومحافظاً للمحافظة السادسة عام 1976م.

 

- عين رئيساً للجنة العليا للرقابة الشعبية في ابريل عام 1980م.

 

- عين وزيرا لأمن الدولة ثم صعد إلى عضوية المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني عام 85م

 

-  بعد أحداث يناير 1986م لجأ إلى صنعاء مع قيادات كبيرة من الجنوب وأعضاء الحزب الإشتراكي حتى تحقيق الوحدة ثم عين عضواً للجنة العامة للمؤتمر الشعبي بعد قيام الوحدة عام 1990م.

 

- قلده رئيس الجمهـورية وسامي الشجاعة والوحدة بعد حرب 1994م

 

ـ وزير للنقل في حكومة عبد العزيز عبد الغني (اكتوبر 1994-مايو 1997).

 

- عين وزيراً للثروة السمكية عام 1997م واستمر فيها حتى عام 2000م، ثم عضواً في مجلس الشورى إلى 2004م.

 

- عين محافظاً لمحافظة ريمة بداية عام 2004م ـ 2008م.

 

ـ وزير شؤون المغتربين 2009 -2011

 

ـ عضو مؤتمر الحوار الوطني 2012

 

ـ رئيس الهيئة الشعبية بمحافظة شبوة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: شبوة احمد مساعد حسين اليمن الجنوب عدن أحمد مساعد حسین

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان وإيطاليا تبحثان تعزيز التعاون الدفاعي

العُمانية: استقبل اليوم معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع الفريق ستيفانو مانينو رئيس مركز الدراسات الدفاعية العليا بجمهورية إيطاليا والوفد المرافق له، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليًّا لسلطنة عُمان.

تبادل الجانبان خلال المقابلة الأحاديث الودية ووجهات النظر، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة.

حضر المقابلة اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية، وسعادة سفير جمهورية إيطاليا المعتمد لدى سلطنة عُمان، والملحق العسكري بسفارة جمهورية إيطاليا بمسقط.

و زار الفريق ستيفانو مانينو رئيس مركز الدراسات الدفاعية العليا بجمهورية إيطاليا والوفد المرافق له اليوم مركز الأمن البحري، وكان في استقبالهم لدى وصولهم مقر المركز العميد الركن بحري عادل بن حمود البوسعيدي رئيس مركز الأمن البحري.

وخلال الزيارة استمع الوفد الزائر إلى إيجاز عن أدوار مركز الأمن البحري وجهوده في المحافظة على أمن وسلامة البيئة والملاحة في المناطق البحرية لسلطنة عُمان، كما اطلع الوفد على مرافق المركز وما زُوِّد به من تقنيات وأنظمة حديثة تلبي واجباته الوطنية.

كما زار الفريق ستيفانو مانينو رئيس مركز الدراسات الدفاعية العليا بجمهورية إيطاليا والوفد المرافق له اليوم الكلية العسكرية التقنية، وكان في استقبالهم لدى وصولهم مقر الكلية عميد الكلية العسكرية التقنية بالإنابة.

وخلال الزيارة استمع الوفد الزائر إلى إيجاز عن الكلية العسكرية التقنية وما زودت به من وسائل تعليمية مختلفة، كما اطلع الوفد على أقسام الكلية وما تحتويه من مرافق دراسية وخدمية متنوعة.

مقالات مشابهة

  • إذاعة سلطنة عمان تقدم 4 أعمال درامية في دورتها البرامجية الرمضانية
  • الهند تتطلع لتخزين النفط في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان وإيطاليا تبحثان تعزيز التعاون الدفاعي
  • تأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي
  • تأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي .. عاجل
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماعات لجنة المرأة العربية
  • وفاة معلم في ظروف غامضة بسجن الأمن السياسي بتعز
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم الدولي للمرأة والفتيات في ميدان العلوم
  • سلطنة عمان تشارك في النسخة الثلاثين من معرض جلفود بدبي
  • تربية هنري آدمز.. لماذا هي أعظم سيرة ذاتية في التاريخ الأمريكي؟