وزير الخارجية الأردني: لن نقبل أن تكون بلادنا ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الأردن لن يقبل أن يكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل.
عاجل| بوريل: من المتوقع اعتراف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية نهاية مايو وزير الخارجية الأردني: "نتنياهو" يجر المنطقة للحربوأضاف "الصفدي"، خلال كلمته في جلسة حوارية بالمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض والمذاعة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أننا لا نريد أن تكون هناك مشكلات في المنطقة، نريد أن يكون هناك أمن وسلام، وعشنا مخاطر التصعيد في أثناء تبادل إطلاق النار، ووضحنا المسألة بشكل جلي لإيران وإسرائيل، ولن نكون ساحة للمعركة".
وتابع، أن أي طرف يلحق ضرر بسلم شعبنا، فإن هذا الأمر لا بد أن يتوقف، وبالتالي، يجب العمل على عدم التصعيد، لأن هذا الأمر سيؤدي إلى المزيد من النزاعات والمشكلات، ونريد تحقيق سلام شامل وعادل عبر حل الدولتين، ونحن جاهزون للتعاون مع الشركاء من أجل استقرار المنطقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية تبادل اطلاق النار حل الدولتين المنتدي الاقتصادي وزير الخارجية الأردني المنتدى الاقتصادي العالمي أيمن الصفدي خارجية الاردن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي فضائية القاهرة الإخبارية استقرار المنطقة ايران واسرائيل الخارجية الأردني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني يستقبل صقر غباش
استقبل معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في سلطنة عمان الشقيقة، اليوم الاثنين، في مبنى وزارة الخارجية، معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى سلطنة عمان على رأس وفد برلماني.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الشراكة الإستراتيجية التي تربط البلدين الشقيقين وتشهد نموا على الصعد كافة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر تطورات الأحداث في المنطقة، مع التأكيد على حرص البلدين على تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد الجانبان أن علاقات الأخوة الراسخة والمتجذرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان الشقيقة، تشهد تطورا ملحوظا وتحظى بدعم لا محدود من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق ” حفظه الله” سلطان عمان.
وثمن معالي صقر غباش الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين وعلى مختلف المستويات، مضيفا أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص دولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الوطني الاتحادي، على الدفع بعلاقات التعاون في مختلف المجالات قدما ، لا سيما البرلمانية منها من خلال تعزيز التنسيق والتشاور واستثمار الدور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية، التي تعتبر أحد مرتكزات السياسة الخارجية للدول، في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات.
وقال معاليه إن العلاقات البرلمانية الإماراتية العمانية تؤكد أهمية دور المؤسسات البرلمانية خلال مشاركتها في الفعاليات الإقليمية والدولية، في خدمة القضايا الوطنية وتعزيز التعاون وتقريب وجهات النظر، ودعم مختلف الجهود تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد معاليه بنهج سلطنة عمان وسعيها وتطلعها إلى أهمية تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، وهو ما يتطابق مع نهج دولة الإمارات في تعزيز مبادئ التسامح والتعايش والعمل مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المعنية لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة.
بدوره أكد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، عمق علاقات التعاون والشراكة القائمة بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، متمنيا لدولة الإمارات مزيدا من التقدم والازدهار في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
حضر اللقاء، معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير دولة الإمارات لدى سلطنة عُمان، ووفد المجلس الوطني الاتحادي الذي يضم سعادة كل من سالم حمد العامري، والدكتور أحمد عيد المنصوري، ومحمد حسن الظهوري، والدكتورة مريم عبيد البدواوي، ومنى راشد طحنون، وسعيد راشد العابدي، والدكتور عدنان حمد الحمادي، أعضاء المجلس، والدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.