تحسبًا لصدور مذكرات اعتقال.. إسرائيل تدعو سفاراتها إلى الاستعداد
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أصدرت إسرائيل تعليمات لسفاراتها حول العالم بالاستعداد لرد عنيف معاد للسامية إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد كبار القادة الإسرائيليين وضباط الجيش.
وأصدر وزير الخارجية يسرائيل كاتس رسائل حول هذا الموضوع إلى البعثات الإسرائيلية في الخارج والمنظمات اليهودية، يقترح فيها أن تعمل الأخيرة مع السلطات المحلية لتعزيز الأمن.
كما تحدث مع وزير شؤون الشتات عميحاي شيكلي حول هذه القضية.
ولم تصدر المحكمة الجنائية الدولية أي بيان رسمي بشأن الإجراءات المعلقة، منذ أن أكد المدعي العام كريم خان في نوفمبر 2023 أنه يحقق في الوضع في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بالحرب بين إسرائيل وحماس التي بدأت في 7 أكتوبر.
وتخشى إسرائيل أن يخطط خان لإصدار أوامر اعتقال الأسبوع المقبل بحق عدد من المسؤولين من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي.
وقال كاتس: "نتوقع من المحكمة الجنائية الدولية أن تمنع إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار في المستويين السياسي والأمني".
الحرس الثوري الإيراني: 10 دول ساعدت إسرائيل في التصدي لصواريخنا
كشف الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، عن أن "10 دول ساعدت إسرائيل في عملية "الوعد الصادق" في مجال الدفاع الجوي، لصد الصواريخ والمسيرات الإيرانية".
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، في تصريحات له، إن "هذه العملية العسكرية لم تكن خطوة مفاجئة"، مضيفا: "كانوا ينتظرون أول مسيرة أطلقت".
وتابع: "بعد أكثر من 50 عاما، وجّهت إيران صفعة قوية للكيان الصهيوني. لم يصدقوها"، مؤكدا أن "أيدينا اليوم ممتلئة بالأسلحة والعدو يعرف هذه النقطة، وتم تنفيذ عملية الوعد الصادق بأسلحة محلية الصنع، وهي عملية لم تكن مناورة تدريبية، بل كانت مسرح عملية حقيقية".
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قد صرح يوم الثلاثاء الماضي، بأن "إسرائيل إذا هاجمت أراضي إيران، فمن غير الواضح أنه سيبقى من هذا النظام أي شيء".
وقال رئيسي، متحدثًا إلى طلاب جامعة لاهور، خلال زيارته لباكستان: "إذا ارتكبت إسرائيل خطأ مرة أخرى وهاجمت الأراضي الإيرانية، فإنها ستواجه عواقب مختلفة تماما، وليس من الواضح أنه سيبقى من هذا النظام أي شيء".
وأشار رئيسي إلى أن الأمريكيين والغربيين يدّعون دائما أنهم أصحاب تفكير حر، وأردف، قائلا: "لكن ما نراه عمليا هو أن عددا كبيرا من الطلاب يطردون من الجامعة لمجرد دعم شعب غزة المظلوم، فهل هذه حرية فكر؟ !".
وتأتي التطورات الأخيرة عقب قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وأسفرت العملية عن مقتل قادة كبار وضباط في الحرس الثوري الإيراني.
وردت طهران، بهجوم غير مسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
ويوم الجمعة الماضي، وردت تقارير أن ضربة إسرائيلية، وصفت بـ"المحدودة"، استهدفت قاعدة للقوات الجوية الإيرانية بالقرب من مدينة أصفهان، في عمق البلاد على مقربة من المنشآت النووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحسبا لصدور مذكرات اعتقال إسرائيل سفاراتها الإستعداد الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، “مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم على سيارته الأحد الماضي”.
وحملت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، “الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتها ومحاكمتهم”، مؤكدة “أنها ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الجيش السوري انتهى والدفاعات السورية انهارت”.
وقال: إن “ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل”، معربا عن قلقه من “تحول سوريا لدولة تعمها الفوضى”.
وقال عراقجي: إن “طهران لا تفرض أي قرارات على محور المقاومة ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري”، مؤكدا أن “قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة”.
وأوضح أن “الجيش السوري هو الذي قرر الانسحاب من أمام الفصائل المسلحة ولم تقم طهران بأي فعل بديلا عن الجيش السوري”، مشيرا إلى أن “إيران بذلت جهودا فيما يخص العملية السياسية والإصلاحات في سوريا”.
وقال عراقجي: إن “العقوبات التي فرضتها أمريكا منذ سنوات على سوريا كانت أحد أسباب انهيار الجيش، بعدما أنهكت البلاد واقتصادها تماما مع عجز الحكومة في دمشق عن الالتفاف على هذه العقوبات والتصدي لها ومقاومتها من خلال قدراتها.
ونفى عراقجي، “تقديم مساعدات عسكرية لبشار الأسد في الأيام الأخيرة، حتى بعد تقهقر الجيش أمام الفصائل المسلحة”.