أصدرت إسرائيل تعليمات لسفاراتها حول العالم بالاستعداد لرد عنيف معاد للسامية إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد كبار القادة الإسرائيليين وضباط الجيش.

وأصدر وزير الخارجية يسرائيل كاتس رسائل حول هذا الموضوع إلى البعثات الإسرائيلية في الخارج والمنظمات اليهودية، يقترح فيها أن تعمل الأخيرة مع السلطات المحلية لتعزيز الأمن.

 

كما تحدث مع وزير شؤون الشتات عميحاي شيكلي حول هذه القضية.

 

ولم تصدر المحكمة الجنائية الدولية أي بيان رسمي بشأن الإجراءات المعلقة، منذ أن أكد المدعي العام كريم خان في نوفمبر 2023 أنه يحقق في الوضع في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بالحرب بين إسرائيل وحماس التي بدأت في 7 أكتوبر.

 

وتخشى إسرائيل أن يخطط خان لإصدار أوامر اعتقال الأسبوع المقبل بحق عدد من المسؤولين من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي.

 

 وقال كاتس: "نتوقع من المحكمة الجنائية الدولية أن تمنع إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار في المستويين السياسي والأمني".

 

الحرس الثوري الإيراني: 10 دول ساعدت إسرائيل في التصدي لصواريخنا

كشف الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، عن أن "10 دول ساعدت إسرائيل في عملية "الوعد الصادق" في مجال الدفاع الجوي، لصد الصواريخ والمسيرات الإيرانية".

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، في تصريحات له، إن "هذه العملية العسكرية لم تكن خطوة مفاجئة"، مضيفا: "كانوا ينتظرون أول مسيرة أطلقت".

وتابع: "بعد أكثر من 50 عاما، وجّهت إيران صفعة قوية للكيان الصهيوني. لم يصدقوها"، مؤكدا أن "أيدينا اليوم ممتلئة بالأسلحة والعدو يعرف هذه النقطة، وتم تنفيذ عملية الوعد الصادق بأسلحة محلية الصنع، وهي عملية لم تكن مناورة تدريبية، بل كانت مسرح عملية حقيقية".

وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قد صرح يوم الثلاثاء الماضي، بأن "إسرائيل إذا هاجمت أراضي إيران، فمن غير الواضح أنه سيبقى من هذا النظام أي شيء".

وقال رئيسي، متحدثًا إلى طلاب جامعة لاهور، خلال زيارته لباكستان: "إذا ارتكبت إسرائيل خطأ مرة أخرى وهاجمت الأراضي الإيرانية، فإنها ستواجه عواقب مختلفة تماما، وليس من الواضح أنه سيبقى من هذا النظام أي شيء".

وأشار رئيسي إلى أن الأمريكيين والغربيين يدّعون دائما أنهم أصحاب تفكير حر، وأردف، قائلا: "لكن ما نراه عمليا هو أن عددا كبيرا من الطلاب يطردون من الجامعة لمجرد دعم شعب غزة المظلوم، فهل هذه حرية فكر؟ !".

وتأتي التطورات الأخيرة عقب قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وأسفرت العملية عن مقتل قادة كبار وضباط في الحرس الثوري الإيراني.

وردت طهران، بهجوم غير مسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.

ويوم الجمعة الماضي، وردت تقارير أن ضربة إسرائيلية، وصفت بـ"المحدودة"، استهدفت قاعدة للقوات الجوية الإيرانية بالقرب من مدينة أصفهان، في عمق البلاد على مقربة من المنشآت النووية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحسبا لصدور مذكرات اعتقال إسرائيل سفاراتها الإستعداد الحرس الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس



قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن الخارجية الإسرائيلية حذفت نعي البابا فرنسيس خوفا من ردود فعل غاضبة نظرا لعلاقة تل أبيب المتوترة بالبابا الراحل الذي ندد مرارا بالحرب على غزة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أن التغريدة "نشرت خطأ"، وقال المسؤولون إن إسرائيل ردت على تصريحات البابا ضدها في حياته ولن ترد بعد وفاته.

وقال السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا درور إيدار، إن إسرائيل لا ينبغي أن ترسل ممثلا عنها لحضور تشييع الجنازة لأن البابا "حرض على معاداة السامية" خلال الحرب على قطاع غزة، وفق ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية.

وتضمنت المنشورات التي وردت على الحسابات الرسمية للخارجية الإسرائيلية على منصة "إكس" بصيغ مختلفة حول العالم جملة "ارقد بسلام، البابا فرانسيس.. لتكن ذكراه مباركة".


من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه تم حذف التغريدات بعد ساعات من نشرها وإصدار أمر بحذفها لجميع البعثات الإسرائيلية حول العالم.

وأفادت الصحيفة بوجود حالة من الغضب غير العادي بين السفراء الإسرائيليين حول العالم خاصة في الدول الكاثوليكية، بسبب حذف هذا المنشور من حسابات التواصل الاجتماعي لوزارة الخارجية ما أدى إلى استياء داخلي تجاه إدارة الوزارة.

وحذر سفراء ممن شارك بعضهم في مجموعات "واتس آب" داخلية لوزارة الخارجية، من أضرار جسيمة قد تلحق بصورة إسرائيل خاصة أمام مئات الملايين من المسيحيين الكاثوليك حول العالم.

وقال أحدهم: "نحن نقوم بحذف تغريدة بسيطة وبريئة تعبر عن تعازي أساسية، ومن الواضح للجميع أن السبب في ذلك هو انتقاد البابا لإسرائيل بسبب القتال في غزة"، وفقا للصحيفة دون ذكر هويته.

وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن البابا فرنسيس كان منتقدا بشكل خاص للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولم يتردد في التعبير عن ذلك علنا ​​في الآونة الأخيرة.

وأدلى البابا بتصريحات عدة ندد فيها بالحرب على غزة، وقال في ديسمبر 2024 إن الغارات الإسرائيلية على القطاع ليست حربا بل وحشية، كما وصف الوضع الإنساني هناك بالمخزي.

وأعلن الفاتيكان رسميا، يوم الثلاثاء، أن جنازة البابا فرنسيس الذي توفي الاثنين عن عمر ناهز 88 عاما، ستجرى يوم السبت 26 أبريل.

وبدأت مراسم الجنازة الرسمية الأولية بعد تأكيد وفاته رسميا ووضع جثمانه في التابوت مساء الاثنين 21 أبريل.

وأقيمت مراسم التأكد من الوفاة ووضع الجثمان في التابوت مساء 21 أبريل برئاسة الكاردينال كيفن فاريل، أمين سر الفاتيكان.

وكان الراحل البابا فرنسيس، طلب تبسيط مراسم جنازته لتكون "جنازة راع وتلميذ للمسيح"، مع نقل جثمانه إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى بدلا من القديس بطرس، خلافا للتقاليد السابقة.

واجتمع كرادلة الفاتيكان صباح اليوم الثلاثاء لتحديد الترتيبات النهائية، بما في ذلك إعلان "الكرسي الشاغر" وإدارة المرحلة الانتقالية

مقالات مشابهة

  • اعتقال 4 من العاملين في التليفزيون الإيراني بأمر المدعي العام| تفاصيل
  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
  • معهد أمريكي: عملية برية بدعم السعودية والإمارات أفضل الحلول للقضاء على الحوثيين
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إسرائيل للسماح بمرور المساعدات إلى غزة
  • لجنة استقبال مصابي غزة تؤكد رفع درجة الاستعداد تحسبًا لأي تطورات
  • الحرس الثوري الإيراني يحتجز سفينتين أجنبيتين تنقلان وقودا مهربا في الخليج
  • إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس
  • الحرس الثوري الإيراني يحتجز ناقلتي نفط أجنبية في مياه الخليج
  • الحرس الثوري الإيراني: سنرد بقوة وحزم على أي اعتداء يستهدف أمن بلادنا
  • فضيحة تهّز إسرائيل.. اعتقال رئيس بلدية اعتدى جنسياً على موظفاته