تحذير قبل قبض المرتب.. عمليات احتيال شائعة في أجهزة الصراف الآلي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أحدثت أجهزة الصراف الآلي (ATMs) ثورة في الطريقة التي نصل بها إلى مواردنا المالية، حيث توفر الراحة والخدمة على مدار الساعة، ومع ذلك، فإن هذه الراحة تأتي مع مجموعة من المخاطر الخاصة بها.
وتتزايد عمليات الاحتيال على أجهزة الصراف الآلي، حيث يبتكر المحتالون أساليب جديدة لاستغلال المستخدمين، إن فهم عمليات الاحتيال هذه هو الخطوة الأولى نحو حماية نفسك.
فيما يلي 7 عمليات احتيال شائعة في أجهزة الصراف الآلي ونصائح حول كيفية البقاء آمنًا.
-القشط
يعد القشط أحد أكثر عمليات الاحتيال على أجهزة الصراف الآلي انتشارًا، يقوم المحتالون بتثبيت جهاز سري على ماكينة الصراف الآلي يمكنه التقاط البيانات الموجودة على الشريط المغناطيسي لبطاقتك، إلى جانب كاميرا مخفية لتسجيل رقم التعريف الشخصي (PIN)، يمكنها استنساخ بطاقتك وإجراء معاملات غير مصرح بها. لتجنب الغش، قم بفحص جهاز الصراف الآلي بحثًا عن أي أجهزة غير عادية متصلة به، وقم دائمًا بتغطية لوحة المفاتيح أثناء إدخال رقم التعريف الشخصي الخاص بك.
-الاستنساخ
يعد استنساخ البطاقة ممارسة خادعة حيث يقوم المجرمون بنسخ بيانات بطاقة الصراف الآلي الخاصة بك لإنشاء بطاقة مزيفة، غالبًا ما يستهدف هذا النشاط الاحتيالي الأفراد الأقل دراية بمثل هذه عمليات الاحتيال، بما في ذلك كبار السن، تتضمن عملية الاستنساخ التقاط معلومات البطاقة باستخدام جهاز مثبت سرًا على ماكينة الصراف الآلي أو قارئ البطاقات، بمجرد الحصول على البيانات، يتم نقلها إلى بطاقة جديدة، والتي يتم استخدامها بعد ذلك لإجراء معاملات أو عمليات سحب غير مصرح بها. للحماية من الاستنساخ، من الضروري إبقاء بطاقتك على مرمى البصر أثناء المعاملات وتوخي الحذر من الغرباء الذين يقدمون المساعدة في أجهزة الصراف الآلي.
-الاصطياد
الاصطياد هو أسلوب خادع يستخدمه المحتالون للاستيلاء على بطاقة مستخدم ماكينة الصراف الآلي، يقومون بتثبيت جهاز داخل فتحة البطاقة والذي يوقع البطاقة فعليًا في فخ، ويمنع إعادتها بعد إجراء المعاملة، غالبًا ما يتم الاتصال بالضحايا المطمئنين، الذين يجدون بطاقتهم عالقة، من قبل المحتال الذي يتظاهر بأنه أحد المارة المفيدين أو حتى مسؤول في البنك، قد يعرض المحتال المساعدة في استرداد البطاقة، مستغلًا هذه الفرصة لمراقبة الضحية وهو يدخل رقم التعريف الشخصي الخاص به، والذي يتم استخدامه بعد ذلك للوصول إلى البطاقة المحاصرة وسرقة الأموال، إذا أصبحت بطاقتك محاصرة، فمن الضروري الاتصال بالبنك الذي تتعامل معه على الفور والإبلاغ عن الحادث، تجنب استخدام أجهزة الصراف الآلي التي يبدو أنها تم العبث بها أو الموجودة في مناطق سيئة الإضاءة أو منعزلة، حيث إنها أكثر عرضة لاستهداف المجرمين، كن دائمًا على دراية بما يحيط بك، وإذا لاحظت أي شيء مريب، فاستخدم جهازًا مختلفًا.
-تشويش لوحة المفاتيح
يعد تشويش لوحة المفاتيح أحد أشكال الاحتيال على أجهزة الصراف الآلي، حيث يقوم المحتالون عن عمد بتعطيل أزرار المفاتيح الموجودة على لوحة مفاتيح أجهزة الصراف الآلي، مثل "إدخال" أو "إلغاء" أو المفاتيح الرقمية، والهدف من ذلك هو تعطيل عملية المعاملة العادية، مما يسبب الارتباك ويدفع المستخدم إلى التخلي عن الجلسة، مما قد يؤدي إلى ترك بطاقته في الجهاز ويمكن للمحتال، الذي عادة ما يكون في مكان قريب، أن يتدخل لإتمام المعاملة باستخدام التفاصيل المدخلة للضحية، أو استرداد البطاقة لإساءة استخدامها لاحقًا. للحماية من هذا الاحتيال، اختبر دائمًا لوحة المفاتيح قبل إدخال بطاقتك للتأكد من استجابة جميع الأزرار، إذا واجهت أي مقاومة أو وجدت أن بعض المفاتيح لا تعمل، قم بإلغاء المعاملة على الفور، واسترد بطاقتك، وأبلغ البنك بالمشكلة.
-التصيد
التصيد الاحتيالي هو محاولة احتيالية للحصول على معلومات حساسة مثل أسماء المستخدمين وكلمات المرور وتفاصيل بطاقة الائتمان عن طريق التنكر ككيان جدير بالثقة في الاتصالات الإلكترونية، يتم تنفيذه عادةً من خلال انتحال البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية، حيث يوجه المستخدمين إلى إدخال معلومات شخصية في موقع ويب مزيف يطابق شكل ومظهر الموقع الشرعي، في سياق الاحتيال على أجهزة الصراف الآلي، يمكن أن يتضمن التصيد الاحتيالي محتالين يرسلون رسائل تبدو وكأنها من البنك الذي تتعامل معه، ويطلبون تفاصيل بطاقة الصراف الآلي الخاصة بك ورقم التعريف الشخصي، وقد يستخدمون تقنيات متطورة لجعل الطلب يبدو مشروعًا، مثل استخدام شعارات البنك وعلامته التجارية، لحماية نفسك من التصيد الاحتيالي، من الضروري التحقق من صحة أي اتصال يتم تلقيه، لا تنقر على الروابط أو تقوم بتنزيل المرفقات من رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل غير المعروفة أو غير المرغوب فيها، اتصل دائمًا بالبنك الذي تتعامل معه مباشرة باستخدام القنوات الرسمية إذا تلقيت طلبًا للحصول على معلومات شخصية.
- تبديل البطاقة
يعد تبديل البطاقة شكلاً ماكرًا من أشكال الاحتيال على أجهزة الصراف الآلي حيث يراقب المحتال أثناء إدخال رقم التعريف الشخصي الخاص بك ثم يستخدم تقنية تشتيت الانتباه لاستبدال بطاقتك ببطاقة مزيفة، يحدث هذا غالبًا في اللحظة القصيرة التي قد تكون فيها منخرطًا في محادثة أو مشتتًا بسبب شيء قام به المحتال، بمجرد حصولهم على بطاقتك ورقم التعريف الشخصي (PIN)، يمكنهم الوصول إلى حسابك وسحب الأموال. ولمنع حدوث ذلك، من الضروري الاستمرار في التركيز على أجهزة الصراف الآلي وعدم السماح بأي انقطاع أثناء معاملتك، كن حذرًا من اقتراب الغرباء منك أو التحدث إليك، وإذا حاول شخص ما تنبيهك إلى وجود مشكلة في الجهاز أو عرض المساعدة، فمن المحتمل أن تكون هذه خدعة، احتفظ دائمًا ببطاقتك في متناول يدك، وبعد إتمام معاملتك، تأكد من أن البطاقة التي تستردها هي ملكك بالفعل، إذا كنت تشك في حدوث عملية مبادلة للبطاقة، فأخطر البنك الذي تتعامل معه على الفور لتأمين حسابك.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصراف الالى أجهزة الصراف الآلي الاصطياد ماكينة الصراف الآلي أجهزة الصراف عملیات الاحتیال الصراف الآلی ا لوحة المفاتیح من الضروری دائم ا
إقرأ أيضاً:
كم وصل عدد المشمولين بتحديث البطاقة التموينية في بغداد؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
وصلت وزارة التجارة إلى مراحل متقدمة بعملية تحديث بيانات المشمولين بالبطاقة التموينية الإلكترونية في سبع محافظات، معلنة ارتفاع أعداد المحدثين إلى 15 مليوناً و500 ألف مواطن.
وقال مدير دائرة التخطيط والمتابعة في الوزارة طالب حسن نعمة في تصريح للصحيفة الرسمية، إن عدد المشمولين بتحديث البطاقة التموينية في محافظة بغداد يبلغ تسعة ملايين و771 ألف مواطن.
وأضاف أن إجراءات التحديث مستمرة في بغداد وست محافظات أخرى هي: واسط وصلاح الدين وميسان والديوانية وديالى والأنبار.
وتابع نعمة أن مجموع أعداد المحدِّثين في المحافظات السبع بلغ 15 مليوناً و500 ألف مواطن، من مجموع 20 مليوناً مشمول بتحديث النظام التمويني.
وبين أن عملية التحديث تتراوح خلال يومي الجمعة والسبت بين 250 ـ 300 ألف مواطن، لافتاً إلى أن وزارة التجارة تعمل حالياً على شمول محافظات الفرات الأوسط وهي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف وبابل والسماوة، وكذلك كركوك بالتحديث ومن ثم الانتقال إلى محافظات إقليم كردستان..
وأوضح نعمة أن البرنامج الإلكتروني الخاص بتحديث البطاقة التموينية يعتمد على البطاقة الموحدة، لذا يجب على المواطنين مراجعة الدوائر المعنية في وزارة الداخلية لإصدارها، كما أن البرنامج يعتمد على اسم الوكيل ورقم البطاقة القديمة وتثبيت مركز التموين وعدد أفراد العائلة، بهدف الحصول على إحصائية وقاعدة بيانات عن المشمولين بالنظام التمويني.
وأشار إلى تمديد وزارة التجارة مؤخراً مدة تحديث البطاقة 30 يوماً، بسبب إجراءات وزارة الداخلية بالحجز الإلكتروني عند إصدار البطاقة الوطنية.
ونوه بحجب الموظفين الذين تتجاوز رواتبهم مليوني دينار، إذ لا يسمح لهم بالتحديث، إلا بعد إحالتهم على التقاعد ولديهم وثيقة كدليل يثبت ذلك في البرنامج، لكن بإمكان الأسرة تحديث بياناتها لغرض انضمامها إلى قاعدة البيانات، أما في حالة انفصال أحد أفراد الأسرة بعد زواجه فيشطب من عائلته، مع إمكانية تحديث البيانات للأسرة الجديدة لغرض شمولهم بالبطاقة التموينية الإلكترونية.
وأشار إلى “وجود سبعة فروع في بغداد جانبي الكرخ والرصافة، مع فرع مقر الدائرة في منطقة الكرادة، إذ يراجع مئات الأسر يومياً ممن يواجهون صعوبة في عملية التحديث، داعياً مجلس محافظة بغداد ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وموظفي العقود للدوام بمراكز الشباب في بغداد واستقبال الأسر ومساعدتهم بهدف تحديث قاعدة بياناتهم”.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام