الآثار الضارة لشرب الماء البارد في الصيف
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
وكالات:
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف، يصبح البقاء رطبًا أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة جيدة وتفادى الإصابة بالجفاف، ويعشق معظمنا شرب الماء المثلج لتبريد الجسم مع ارتفاع درجات الحرارة، ومع ذلك، فإن استهلاك الماء المثلج خاصة بكميات زائدة، يمكن أن يكون له آثار ضارة على جسمك.
فيما يلى.. 7 أضرار لشرب الماء المثلج فى الصيف
عندما تستهلك سوائل شديدة البرودة، يحتاج جسمك إلى بذل جهد أكبر لجعل درجة حرارة الماء تتناسب مع درجة حرارة جسمك الداخلية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إبطاء معدل هضم الطعام، ما يؤدى إلى عدم الراحة والانتفاخ وعسر الهضم.
ضيق الأوعية الدموية
يمكن أن يؤدي الماء المثلج إلى انقباض الأوعية الدموية فى المعدة والأمعاء، ومن ثم تقليل تدفق الدم إلى الجهاز الهضمى، ما يضعف قدرتها على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية بكفاءة.
الصداع النصفي
بالنسبة لبعض الأفراد، فإن تناول المشروبات الباردة، يمكن أن يؤدى إلى الصداع النصفى، لأن درجة الحرارة الباردة المفاجئة تؤدى لانقباض الأوعية الدموية فى الرأس ثم توسعها بسرعة، ما يسبب هذا الصداع.
حساسية الأسنان
يمكن أن يؤدى شرب الماء المثلج إلى تفاقم حساسية الأسنان، خاصة إذا كان لديك أسنان حساسة بالفعل أو مشاكل فى الأسنان، لأن البرد الشديد يمكن أن يهيج أعصاب أسنانك، ما يسبب ألمًا حادًا أو إزعاجًا، ومع مرور الوقت، قد يؤدى إلى تلف مينا الأسنان.
يعطل مستويات الترطيب
استهلاك الماء المثلج يمكن أن يعطل مستويات ترطيب الجسم، لأن الجسم يستهلك طاقة أكبر لتنظيم درجة حرارته بدلًا من امتصاص الماء، ونتيجة لذلك، قد لا تتمكن من إعادة الترطيب بشكل فعال.
التهاب الحلق
يمكن أن يكون لشرب الماء المثلج آثارًا سلبية على الحلق، وتقلص عضلاته، ما يؤدى إلى التهاب الحلق، خاصة إذا كان لديك حلق حساس أو معرض لحالات مثل التهاب اللوزتين أو التهاب البلعوم.
يضعف المناعة
قد يؤدي شرب الماء المثلج بانتظام إلى إضعاف وظيفة المناعة لديك بمرور الوقت، عن طريق إبطاء حركة الخلايا المناعية وتسهيل انتشار الفيروسات والبكتيريا.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الماء المثلج یؤدى إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فيروس HMPV المشابه لنزلات البرد الموسمية يثير القلق.. خبراء يحذرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في فصل الشتاء وانتشار البرد والإنفلونزا يظهر فيروس جديد يسمي ب HMPV أثار خوف وقلق عدد كبير من المواطنين في الصين وانتشاره بصورة ملحوظة.
ووفقا لعضو الجمعية المصري للحساسية والمناعة، مجدي بدران، فإن الفيروس مشابه لنزلات الإنفلونزا الموسمية التي يتعرض لها الجهاز التنفسي العلوي.
ويؤكد: "هذا الفيروس منتشر جدا منذ سنوات، وحتى الآن لم تسجل أي حالات شديدة".
وأضاف بدران أن الصين تمثل بيئة خصبة لانتشار الفيروسات، بسبب عدد سكانها الكثيف؛ ما يزيد من الخوف والقلق.
ومع ذلك، أكد أن الحالة العامة لا تستلزم الخوف إذا تم الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية اليومية؛ مثل النظافة الشخصية، شرب السوائل، التغذية السليمة، والابتعاد عن الزحام والمواصلات العامة عند المرض، كلها خطوات فعالة. لا داعي للقلق المبالغ فيه، لكن علينا أن نكون لدينا وعي كافي".
ويقول الدكتور موسي علي موسى، أخصائي طب الأطفال والحميات وحديثي الولادة في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن أعراض الاصابة بهذا الفيروس عن طريق الجهاز التنفسي العلوي، غالبًا ما يسبب أعراض مشابهة للزكام والإنفلونزا العادية، مثل: "السعال، والحمى، والاحتقان، وضيق التنفس او صعوبة بالتنفس.
وتظهر هذه الأعراض خلال 3 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس، هذا الفيروس ليس جديدا، بل تم اكتشافه عام 2001
هل انتشر فيروس HMPV مؤخرا؟
يعتبر انتشار فيروس HMPV متوقعا خلال هذه الفترة من العام في فصل الشتاء؛ إذ ذكرت عدة دراسات أن حالات الإصابة به ترتفع خلال فصل الشتاء ومع بداية الربيع، مثلما يحدث مع أمراض مثل الزكام، وغيره من الأمراض التنفسية.
وعن كيفية انتقال العدوي بفيروسHMPV؟
يمكن الإصابة بفيروس HMPV عن طريق الأسباب التالي:
1-التعرض للرذاذ المتطاير أثناء السعال والعطس من جانب المصاب.
2-تقبيل المصاب، أو مصافحته، أو عناقه.
3-لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، مثل مقابض الأبواب، أو الأغراض الشخصية للمصاب.
من هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس؟
يعد الأطفال أقل من عمر خمس سنوات، وكبار السن أعمارهم أكبر من 65 عاما، والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، وكذلك المصابون بالربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن هم الأكثر عُرْضة للإصابة بمضاعفات فيروس HMPV
ما مدى خطورة HMPV؟
في أغلب الأحيان تكون أعراض فيروس HMPV بسيطة، وتزول وحدها دون علاج خلال يومين إلى 5 أيام
لكن في بعض الحالات قد يسبب الفيروس مضاعفات من بينها:
١-التهاب القصيبات الهوائية
٢-التهاب الأذن الوسطى
٣- التهاب رئوي
٤-تفاقم نوبات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن
٥- التهاب الشعب الهوائية
كيف يمكن الوقاية من فيروس HMPV؟
ينبغي اتباع بعض الطرق الوقائية للحد من انتشار فيروس HMPV، وخاصة بالنسبة للفئات الأكثر عُرضة للمضاعفات، ويمكن تحقيق هذا من خلال الالتزام بالخطوات التالية:
1-ينبغي تجنب مخالطة المصابين بفيروس HMPV.
2-يجب غسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو تحضيره أو لمس الوجه.
3-يجب الابتعاد عن الأماكن المزدحمة بالناس قدر المستطاع.
4-ينبغي ارتداء كمامة الوجه عند ظهور أي أعراض تشبه الزكام للحد من انتشار الفيروس.
5-يجب تغطية الأنف أثناء العطس أو السعال.