العدو ينصب حاجزا عسكريا عند مدخل المغير ويشدد إجراءاته على حاجزي تياسير والحمرا بالأغوار
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الثورة نت/
نصبت قوات العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، حاجزا عسكريا عند المدخل الغربي لقرية المغير شرق رام الله، وأطلقت قنابل الغاز السام صوب المدرسة الثانوية.
وقال نائب رئيس مجلس قروي المغير مرزوق أبو نعيم لوكالة وفا الفلسطينية إن قوات العدو نصبت حاجزا عسكريا عند المدخل الغربي للقرية، قرب مدرسة ذكور المغير الثانوية.
وأضاف أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز السام أثناء تواجد الطلاب في المدرسة.
وأشار أبو نعيم إلى أن أهالي القرية تصدوا لقوات الاحتلال، وحاولوا إبعادهم عن المدرسة، إلا أنهم استمروا في إطلاق قنابل الغاز السام صوبها.
وتتعرض قرية المغير وقرى شمال وشرق رام الله (المغير، بيتين، دير جرير، سلواد، عين سينيا، أبو فلاح، برقة، عطارة، والمزرعة الغربية). إلى هجمات متكررة من المستعمرون بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بإحراق عشرات المنازل والمركبات والممتلكات الخاصة بالمواطنين.
كما شددت قوات العدو، صباح اليوم الاثنين، إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
وقالت مصادر محلية إن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على الحاجزين، خاصة للمتوجهين إلى الأغوار، ما تسبب بحدوث أزمة مركبات على الحاجزين.
ويشهد الحاجزان منذ أشهر تشديدا عليهما، وتدقيقا وتفتيشا للمواطنين، ويفصل الحاجزان مدن الضفة الغربية عن الأغوار الشمالية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة المحتلة
الثورة نت/
شنت قوات العدو الصهيوني منذ مساء أمس واليوم السبت حملة اعتقالات واسعة طالت 25 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن نادي الأسير الفلسطيني قوله، أن من بين المعتقلين طفلين، ومعتقلين سابقين، بالإضافة إلى “رهائن” للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم.
وأضاف أن عمليات الاعتقال تركزت في قرية برقة بنابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين، وبيت لحم، وطولكرم، والقدس.
وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات التحقيق الميداني خلال حملات الاعتقال، ويحول منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية، علما أن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخرا بشكل كبير في المحافظات كافة، وطالت المئات من الشبان.
وبين أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.