ناشطة أمريكية من غزة تقول باكية: كل مكان هنا يعكس الموت والدمار (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
#سواليف
بكت الكاتبة و #الناشطة_الأمريكية الفلسطينية الأصل سوزان أبو الهوا، من هول ما رأت من #دمار و #موت في قطاع # غزة.
ومن داخل مستشفى ناصر في خان يونس، صورت الناشطة نفسها ومضت تتحدث بمأساوية عن اكتشاف بعض المنظمات لمقبرتين جماعيتين بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت سوزان إن “كثيرا من الجثث التي عثر عليها هنا تعود لعاملين في القطاع الطبي وهم يرتدون ملابس العمل، والمرضى الذين لا تزال لديهم أنابيب داخل الأوردة في أذرعهم، والعديد ما زالوا مقيدين بأصفاد بلاستيكية، وأعدم عدد منهم عن قرب أو دفنوا أحياء”.
وأضافت سوزان باكية “كل مكان هنا يعكس كثيرًا من الموت والدمار، ما يحدث هنا من الصعب فهمه، ومن المستحيل التعبير عنه في الكلام أو حتى في الفيديو، هذا هولوكوست وإبادة جماعية”.
وأشارت سوزان إلى أنها تذكرت في هذه الأوقات مقولة للمفكر الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد، قال فيها “شكرًا لله على الطلاب”، وأضافت “أريد فقط أن أعيد الكلمات نفسها من هذا المكان المعذب، حقًّا شكرًا لكم على وجودكم”.
الكاتبة والناشطة الأمريكية سردت سوزان أبو الهوا تبكي من أهوال ما رأت في مستشفى ناصر بـ #خان_يونس #الجزيرة_مباشر #غزة pic.twitter.com/CgLDqNdTZp
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 29, 2024وبعد انسحاب القوات الإسرائيلية من خان يونس، أعلن الدفاع المدني العثور على مقبرتين جماعيتين دفن فيهما عشرات الشهداء، انتشل منهما أكثر من 300 جثمان.
وعلى المستوى الدولي، انطلقت مظاهرات واعتصامات حاشدة في مختلف الجامعات الأمريكية تطالب مسؤولي الجامعات بقطع علاقتهم الاقتصادية مع الشركات الإسرائيلية، وتدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع عزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الناشطة الأمريكية دمار موت خان يونس الجزيرة مباشر غزة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن موقع الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية - الأمريكية بالمنطقة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث في الشأن السياسي الكردي آرام سعيد، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، عن إمكانية اللعب على ورقة الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية الأمريكية المراد رسمها في المنطقة.
وقال سعيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من الواضح أن ما شاهدناه في سوريا ودعم إسرائيل لطائفة الدروز هناك، تريد منه استغلال موضوع الأقليات لمصالحها الخاصة".
وأضاف أنه "خلال الاستفتاء الذي حصل عام 2017، كان الداعم الوحيد لإقليم كردستان بشكل علني هي إسرائيل، رغم بعد المسافة بين الطرفين، لكنها تريد استغلال الموضوع كورقة ضغط في المرحلة المقبلة ضد إيران والقوى الموالية لها".
وبين أنه "بخصوص دعم إنشاء الدولة الكردية فأنها ستبقى مجرد شعارات ودعم إعلامي فقط، بسبب المعارضة التركية، وبالتالي لا أمريكا ولا إسرائيل يريدون الدخول بخلاف مع أنقرة أو خسارتها في المرحلة المقبلة".
وأشار إلى أن "إسرائيل ستحاول استغلال موضوع المكونات في العراق وسوريا، وربما حتى في الداخل الإيراني، لغرض تعزيز مكانتها ومصالحها، واستخدام الأمر كورقة ضغط، كما يحصل مع الدروز".
هذا وعلق الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم، يوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، حول احتمالية التدخل الأمريكي في قضية تشكيل حكومة إقليم كردستان، في حال استمرت العقدة الحالية.
وقال إبراهيم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "التدخل الأمريكي موجود في تشكيل كل الحكومات العراقية والكردستانية منذ عام 2003، وبالتالي يمكن اعتبار تدخل امريكا في المشهد على أنه مسألة طبيعية لا بل طرف من أطراف المعادلة العراقية والكردستانية".
وأضاف، أنه "من غير المألوف في هذه المرة تحديدا تدخل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في تشكيل حكومة الاقليم عن طريق النصح، لذا أتصور ان تشكيل الحكومة سيتكلل ما بين 3 إلى 5 أشهر لتزايد الضغط من أطراف مختلفة".