#سواليف

بكت الكاتبة و #الناشطة_الأمريكية الفلسطينية الأصل سوزان أبو الهوا، من هول ما رأت من #دمار و #موت في قطاع # غزة.

ومن داخل مستشفى ناصر في خان يونس، صورت الناشطة نفسها ومضت تتحدث بمأساوية عن اكتشاف بعض المنظمات لمقبرتين جماعيتين بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت سوزان إن “كثيرا من الجثث التي عثر عليها هنا تعود لعاملين في القطاع الطبي وهم يرتدون ملابس العمل، والمرضى الذين لا تزال لديهم أنابيب داخل الأوردة في أذرعهم، والعديد ما زالوا مقيدين بأصفاد بلاستيكية، وأعدم عدد منهم عن قرب أو دفنوا أحياء”.

مقالات ذات صلة في يومها الـ 206.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة 2024/04/29

وأضافت سوزان باكية “كل مكان هنا يعكس كثيرًا من الموت والدمار، ما يحدث هنا من الصعب فهمه، ومن المستحيل التعبير عنه في الكلام أو حتى في الفيديو، هذا هولوكوست وإبادة جماعية”.

وأشارت سوزان إلى أنها تذكرت في هذه الأوقات مقولة للمفكر الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد، قال فيها “شكرًا لله على الطلاب”، وأضافت “أريد فقط أن أعيد الكلمات نفسها من هذا المكان المعذب، حقًّا شكرًا لكم على وجودكم”.

الكاتبة والناشطة الأمريكية سردت سوزان أبو الهوا تبكي من أهوال ما رأت في مستشفى ناصر بـ #خان_يونس #الجزيرة_مباشر #غزة pic.twitter.com/CgLDqNdTZp

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 29, 2024

وبعد انسحاب القوات الإسرائيلية من خان يونس، أعلن الدفاع المدني العثور على مقبرتين جماعيتين دفن فيهما عشرات الشهداء، انتشل منهما أكثر من 300 جثمان.

وعلى المستوى الدولي، انطلقت مظاهرات واعتصامات حاشدة في مختلف الجامعات الأمريكية تطالب مسؤولي الجامعات بقطع علاقتهم الاقتصادية مع الشركات الإسرائيلية، وتدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع عزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الناشطة الأمريكية دمار موت خان يونس الجزيرة مباشر غزة

إقرأ أيضاً:

ما أشبه فيتنام قبل 50 عاما بغزة اليوم.. الصورة تقول ما لا يقوله كتاب

في مقارنة بين حرب فيتنام (1955-1975) وحرب غزة المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتشابه المعاناة في تفاصيلها الدقيقة: دمار شامل، حصار خانق، نزوح جماعي، وجوع يفتك بالأرواح، رغم اختلاف الزمان والسياقات.​

وفي مشهد يعيد إلى الأذهان أهوال التاريخ، تتقاطع مآسي حرب فيتنام مع الكارثة الإنسانية التي تعصف بقطاع غزة.

في فيتنام، قُتل أكثر من مليونيْ شخص خلال عقدين، بينما تجاوز عدد ضحايا غزة 51 ألفا خلال أشهر (الفرنسية)

وعلى فيتنام، حيث شنت الولايات المتحدة حربها، رمت الطائرات آلاف الأطنان من القنابل، لتحوّل المدن والقرى إلى أطلال. ولم يكن الهدف فقط كسب معركة، بل ترك أثر لا يُمحى في ذاكرة المكان.

المقارنة تظهر أن سياسات التجويع والتدمير ليست استثناء، بل نمطا متكررا (أسوشيتد برس)

واليوم، في غزة المحاصرة، تبدو المشاهد مألوفة حدّ الوجع، أكثر من 60% من مباني القطاع سويت بالأرض، بما فيها مستشفيات ومدارس ومخابز، وكل ما في غزة بات هدفا مشروعا.

أكثر من 60% من مباني القطاع سويت بالأرض (مواقع التواصل الاجتماعي)

ما بين فيتنام التي دفعت ثمنا باهظا بحوالي مليونَي قتيل خلال عقدين، وغزة التي فقدت أكثر من 50 ألف شهيد حتى الآن، تبرز حقيقة واحدة: الإنسان هو الخاسر الأكبر في كل حرب.

آلة الحرب تستنسخ مشاهد النزوح والموت والجوع، مع اختلاف الجغرافيا (أسوشيتد برس)

ففي غزة، تحت كل الركام هناك عائلات كاملة دفنت حيّة، معظمهم من النساء والأطفال، بينما لا تزال آلاف الجثث مفقودة تحت الأنقاض تنتظر أن تعرف أسماء ذويها.

في غزة، تحوّل المدنيون إلى هدف مباشر للحرب، وسط قصف لا يميّز بين طفل وامرأة أو بيت ومستشفى (رويترز)

وعرفت فيتنام وجه النزوح مبكرا، حيث اضطر 12 مليونا لترك بيوتهم، تحت ضغط النيران والرصاص.

في فيتنام، أجبرت الحرب ملايين السكان على النزوح من قراهم، لتُفرغ مناطق بأكملها تحت وطأة القصف (أسوشيتد برس)

وغزة اليوم تُكرّر القصة، لكن على رقعة أصغر، وأكثر اختناقا، حيث نزح أكثر من 90% من سكانها  داخل القطاع نفسه، يفترشون الأرض، بعد تدمير أكثر من 150 ألف منزل بالكامل، ليُصبح السكن حلما، والمأوى ذكرى.

في غزة، اضطر أكثر من 1.9 مليون فلسطيني إلى الفرار في واحدة من أكبر موجات النزوح بتاريخ الصراع (مواقع التواصل الاجتماعي)

ولم تكن القنابل في فيتنام وحدها وسيلة الحرب؛ بل أيضا تدمير المحاصيل وتجويع السكان.

الحصار شكّل أداة عسكرية في كلتا الحربين، مع تعمّد قطع الإمدادات الحيوية (غيتي)

أما في غزة، فقد أُغلقت المعابر، ومنعت الإمدادات، حتى بات الطعام دواء مفقودا، والماء قطرة ثمينة.

إعلان

وحذرت الأمم المتحدة من أن جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليونين يواجهون مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي، مع خطر متزايد لحدوث مجاعة، نتيجة الحصار المفروض ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

المجتمع الدولي مطالب باتخاذ خطوات فعلية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية (الفرنسية)

وتُظهر المقارنة بين حرب فيتنام وحرب غزة المستمرة أن معاناة المدنيين في النزاعات المسلحة تتكرر بشكل مأساوي، حيث يتعرضون للدمار، النزوح، الجوع، والحصار.

النزاعات ينبغي إنهاؤها بطرق سلمية تحترم حقوق الإنسان وتحقق العدالة للمستضعفين (أسوشيتد برس)

وهذه المآسي تستدعي من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فعالة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والعمل على إنهاء النزاعات بطرق سلمية تحترم حقوق الإنسان.​

مقالات مشابهة

  • «الخراريف».. ذاكرة الحكاية الإماراتية في «أبوظبي للكتاب»
  • بعد الغارتين على ميس الجبل.. هذا ما نشره الجيش الإسرائيلي (فيديو)
  • رصد تحرك قوة أمريكية كبيرة باتجاه قاعدة عسكرية داخل العراق (فيديو)
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • هل تتأثر المملكة بالمزيد من المنخفضات الخماسينية.. ماذا تقول المؤشرات؟
  • ما أشبه فيتنام قبل 50 عاما بغزة اليوم.. الصورة تقول ما لا يقوله كتاب
  • ريهام عبد الغفور تنهار باكية وتوجه رسالة مؤثرة لوالدها الراحل: "فعلت ما أحب أن أكون عليه"
  • حرب السودان .. تعرض آلاف القطع الأثرية للنهب والدمار
  • أمريكية تصاب بنوبة غضب على متن طائرة بسبب ارتداء راكب قبعة ترامب.. فيديو
  • 3 شخصيات تنشر عدوى التوتر.. نصائح علمية لتحصين نفسك